Close

أخباركم

فصلت بقرار من الوزير.. مفاجآت عن طالبة التجمع في مصر: “لها سابقة”

 


عبر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صرحت وكيلة مدرسة إنترناشونال أن الفتاة المعتدية سبق أن تورطت في واقعة مشاجرة قبل عامين، وطالبت المدرسة من مسؤولي الوزارة فصلها دون جدوى. ما حقيقة هذا الأمر وما التفاصيل التي تدور حول تلك الطالبة، ولماذا يتم فصلها وما الواقعة التي تورطت فيها مرتين؟ هذا ما سنعرفه من خلال هذا المقال عن فصل طالبة بقرار من الوزير، وسوف نوضح لكم تفاصيل الحادث بالكامل.

فصلت بقرار من الوزير.. مفاجآت عن طالبة التجمع في مصر: “لها سابقة”

كشفت مصر، أولى مصريّة بمدرسة التجمع التي شهدت مشاجرة عنيفة بين الطالبات بها، عن مفاجأة تخص الطالبة المتهمة في الواقعة والتي قامت بالاعتداء على زميلتها ومعها طالبتان. حيث قالت وكيلة المدرسة عبر تدوينة لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن الفتاة المعتادة سبق أن تورطت في واقعة مماثلة قبل عامين، وطالبت المدرسة من مسؤولي الوزارة فصلها دون جدوى. وقالت إن المسؤولين بالوزارة طالبوا إدارة المدرسة بالتعامل تربويًا مع الطالبة، مؤكدة أن المدرسة تعاملت معها تربويًا طيلة عامين ولم تحدث منها خلال تلك الفترة أي وقائع مماثلة.

بداية قصة طالبة التجمع

منذ أيام، شاهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الاستياء والغضب والجدل بعد تداول فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يكشف عن شجار في مدرسة في منطقة التجمع الخامس، حيث ظهر في هذا الفيديو قيام بعض الفتيات بضرب زميلتهن داخل المدرسة مع ترديد شتائم لا تليق بالطالبات في هذا السن ولا تليق بالمدرسة ولا تليق بأن يُلفظ بها أي شخص عمومًا. وتداولت هذه الفيديوهات عبر وسائل إعلام مصرية بصورة الطالبة المصابة وبها عدة إصابات وكسور في الوجه وسحجات في الوجه والجسم أثر المشاجرة.

تحقيق النيابة العامة

بعد حدوث تلك الواقعة، استدعت النيابة العامة أسرة المجني عليها ومسؤولًا إداريًا بالمدرسة لسماع أقوالهم حول ملابسات الحادث، وأمرت بالتحفظ على مقطع الفيديو. واستمعَت النيابة إلى أقوال أسرة الطالبة المجني عليها، فيما اتهم والدها المدرسة بالإهمال وعدم تدخل أي من المشرفين المتواجدين للدفاع عن ابنته. كما أضاف أن الواقعة تم تصويرها من قبل الطلاب من دون التدخل لفض المشاجرة أثناء تعدي الطالبات على ابنته. وأوضح والد المجني عليها أنه هو من نقل ابنته إلى المستشفى بعد وصوله بعد ساعة من الواقعة، نافياً وجود أي خلافات سابقة بين ابنته والفتيات المتورطات في الاعتداء عليها.

قرارات وزير التعليم

بعد التحقيق في الواقع والاطلاع على الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي، أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، زيارة مفاجئة إلى المدرسة صباح يوم الاثنين، حيث تفقد بعض فصول المدرسة واستمع لمسؤوليها. ثم أصدر قرارًا بفصل الطلاب المشاركين في الاعتداء على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي القادم. وقرر الوزير فصل الطلاب المشاركين في الواقعة مشاركة سلبية فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين لتشهيرهم بزملائهم بالتصوير ونشر الفيديوهات من دون إذن منهم. وأصدر قرارًا بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وإحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال سواء من الإشراف والمتابعة للشؤون القانونية بالوزارة، وتكليفها بمتابعة التحقيقات مع النيابة العامة.

التقرير الطبي الخاص بالمجني عليها

يشير التقرير الطبي إلى أن الطالبة تدعى كارما أحمد، تبلغ من العمر 13 عامًا، والتي تعرضت لحادث وقع داخل مدرسة أجنبية دولية شهيرة بحي النرجس في التجمع الخامس. وجاء في التقرير أن الإصابات تضمنت كدمة بالرأس وكسرًا بعظام الأنف، وتم فحص حالة الطالبة وخروجها بعد رفض دخول المستشفى لعمل إجراء جراحي لتثبيت الكسر بالأنف. وشهدت واقعة الاعتداء على الطالبة في مدرسة دولية في التجمع بالقاهرة الجديدة كواليس وتفاصيل مثيرة، حيث تبين أن الطالبة في الابتدائي تعرضت للاعتداء وضرب على يد طالبتين بالمرحلة الثانوية بنفس المدرسة حتى أصيبت الفتاة المجني عليها بكدمات في الوجه وتم نقلها للمشفى.

أقوال الشهود العيان

أثناء التحقيقات، قالت إحدى شهود العيان، مدرسة معروفة جدًا في التجمع، وقع فيها حادث ضرب لبنت في الصف السادس الابتدائي من بنت في الثانوية، والسبب هو أن شقيقة تلك الفتاة قالت إن كارما نظرت لها نظرة سيئة، وقالت لها المتهمة: “بتبصي لي ليه كده؟” ثم أكملت الفتاة أن كارما أجابتها: “ما بصتش”. وبعدها حدثت المشاجرة التي بدأت بشتيمة خادشة للحياء، ثم تعدت عليها بالضرب القاسي والمبرح، والذي أدى إلى كسر أنفها وإصابات أخرى. وتبعت إحدى شهود العيان متسائلة عن رد فعل وزير التربية والتعليم حينما يرى هذا الفيديو، بالأخص أن هذه المدرسة تعتبر من أرقى المدارس في التجمع. وفي رأيها، يجب أن تكون العقوبة التي ستقع على المتهمة حاسمة لتكون تلك الفتاة المتهمة عبرة لمن يفكر في افتعال تلك الجرائم.

تصريحات من المتهمة في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي

إن تلك الحادثة أثرت جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ظهور تصريحات للطالبة عبر صفحتها على فيسبوك تتحدث فيها عن الضغوط التي تعرضت لها بسبب الحادث، حيث قالت الطالبة المتهمة بالتعدي على زميلة لها في المدرسة: “أنا البنت التي أنتم تهاجمونها وما تعرفون شيئاً عن الذي حصل. عائلتي كلها متأذية ومحبوسة، وعمامي كلهم محبوسون، وعمي مات بجلطة بسببي، وأنا أريد أن أموت. مستقبلي ضاع، وكان فاضلاً لي شهران وأتخرج.” وأضافت الطالبة: “هي ضربتني كما أنا ضربتها، وعندي ارتجاج في المخ وكدمات في وجهي وشعري، كل هذا بسببها، وأولياء الأمور يتبلون عليّ.” ثم أكملت في الفيديو اتهام المجني عليها بأنها تحرشت بأختها، لذلك هي افتعلت ما حدث.