Close

أخباركم

ترقب في أسواق مواد البناء بعد تراجع الدولار في السوق الموازي

 


ترقب في أسواق مواد البناء بعد تراجع الدولار في السوق الموازي. كانت هناك حالة من الترقب في أسواق مواد البناء من أسمنت وحديد وغيرها. وذلك في انتظار إعلان مصانع مواد البناء عن انخفاض جديد في أسعار بيع الحديد والأسمنت. إثر تراجع الدولار في السوق الموازي بشكل كبير خلال الأيام الماضية. وبعد صفقه الاستثمار مدينة رأس الحكمة. سوف نتعرف على ترقب في أسواق مواد البناء بعد تراجع الدولار في السوق الموازي.

ترقب في أسواق مواد البناء عقب تراجع الدولار في السوق الموازي

قام رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية أحمد الزيني. بالتوضيح أن حركه الشراء والبيع في مواد البناء قد توقفت. وذلك في انتظار إعلان مصانع مواد البناء في خفض أسعار البيع خاصة مع تراجع سعر الدولار في السوق الموازي. الى أن وصل لأقل من 50 جنيه. وقد أشار ايضا أن المصانع كانت تقوم بتسعير حديد التسليح عن مستويات سعر صرف الدولار متخطية 70 جنيه. وقد أضاف الزيني أن هناك عدد من المصانع الاستثمارية قامت بتخفيض أسعارها قبل يومين. ومن هذه المصانع مصنع حديد الجارحي والذي قام بخفض سعر البيع لديه بقيمة 6000 جنيه. ليصبح سعر بيع طن الحديد بسعر أرض المصنع 47,300 جنيه شامل الضريبة.

كما قام أيضا مصنع حديد المدينة للصلب بتخفيض الأسعار منذ أمس الإثنين حتى أصبح سعر الطن الواحد 47,900 جنيه. وسعر حديد المواصفه 47,300 جنيه الأصناف العادية. وهذه الأسعار شاملة القيمة المضافة وقد قامت الشركة أيضا بتحديث سعر البيع للمستهلك عند سعر 49,500 جنيه للطن.

توقعات أسعار مواد البناء مع انخفاض سعر الدولار في السوق الموازي

توقع رئيس شعبة مواد البناء السيد أحمد الزيني أن الأسعار سوف تنخفض بنسبه 20% كحد أدنى خلال الأيام القادمة. وذلك بالتزامن مع تراجع سعر الدولار في السوق الموازي ليصبح سعر الدولار 50 جنيه في المتوسط. وقد قام أيضا بالتنويه على أنه خلال الفترة القادمة أهم شيء هو توفير الدولار إلى المصانع. وذلك حتى تستطيع هذه المصانع شراء ما يلزم من خامات للإنتاج وقد أضاف أيضا أن سعر الأسمنت قد انخفض خلال الأيام الماضيه بقيمة 150 جنيه خلال الأيام القادمة

الأسعار وسعر الدولار

قام المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية السيد محمد حنفي. بالتوضيح أن خفض مصانع الحديد للسعر مرتبط بالإفراج عن كميات كبيرة من الخامات المحتجزة والموجودة داخل الموانئ بالأسعار الجديدة. مما يساعد في تشغيل تلك المصانع وقد أشار محمد حنفي أن الأهم حاليا هو توفر الدولار بسعر الصرف المنخفض. وحدوث استقرار في سعره. وقد أضاف أيضا محمد حنفي أن المصانع لا زالت حتى الآن تجد صعوبة في تدبير العملة بالسوق الموازي. رغم انخفاض السعر وإلى الآن لم يقوموا بتدبير احتياجاتهم من خلال الجهاز المصرفي. فبالتالي يتحمل المنتج تكاليف عالية وقد أضاف أيضا أن المصانع تقوم بشكل مستمر بمراجعة تكلفة الإنتاج.

وأن أي خفض سينعكس مباشرة على أسعار البيع لدى المستهلك وقد ارتفعت أسعار الحديد منذ بداية هذا العام الجاري بشكل لم يحدث من قبل حيث سجل سعر الحديد سعر تاريخي عند سعر 62 ألف جنيه. وهي تعتمد على سعر صرف الدولار في السوق الموازي لمستوى كان اقرب وهذه المصانع تعتمد في تدبير احتياجاتها على العملة على السوق الموازي وعائدات التصدير حتى تستطيع فتح الاعتمادات المستندية المطلوبة. والخاصه باستيراد الخامات فقد تراجع انتاج الشركات المحلية من إنتاج الحديد التسليح الى 5753 مليون طن خلال العام الماضي.