طفلة عاشت 21 يوم في المقابر، هى و اخوها الرضيع بجانب جثة أمها المتوفيه و الذى تم روايته من قبل الأطفال لناس كان مرعب و مخيف وايضا تأكد هذه القصة قسوة هذا العالم لأنه يقسو على أطفال ليس لهم اي ذنب. بسبب الطمع و الجشع تموت الانسانية وتولد مكانها القسوة و كره و الحقد و الغل و السير على طريق الشيطان فيما يأتي سوف نعرف القصة.
قصة طفلة عاشت ٢١ يوم في المقابر
القصة كانت فى محافظة الشرقية وبالتحديد فى قرية الجعافرة، بنت عندها خمس سنين ابوها متوفي وامها كانت حامل و الام أوصت اخوها جابر على بنتها الصغيرة الذى يكون خال الأولاد و ان الام كان عندها احساس انها تموت و فعلا الام توفت عند الولادة و بعد ما تم دفن الأم.
خال البنت اخدها هى و اخوها الرضيع من اجل ان يعيشوا معاه ولكن زوجته لا تحب هذا الأمر وقامت بالمشاجرة معه و مع العيال حتى انها هددت زوجها انها هتسيب البيت اذا بقوا الاطفال فى البيت وسمع خالها كلام زوجته لانه شخصيته ضعيفة أمام زوجته.
كيف ذهبت الى المقابر
وأخذهم فى الليل الى المقابر عند والدتهم المتوفيه و خالها فتح الباب المفتوح الحديد و قال لهم ما تخافوش شوية ويأتي مرة أخرى وأعطى للبنت لعبة الشخشيخة تلعب بها اذا خافت وكان معاها اخوها الذى لم يكمل من العمر سوى يوم واحد و بعد يوم قام خالها بالإبلاغ عن اختفائهم حتى يستطيع ان يرث ميراث والدتهم والاولاد كان مازاله فى المقابر و لكن ليس لوحدهم .
من اكتشف وجودها
بعد يوم عامل المقابر سمع صوت الشخشيخة ولكنه خاف وذهب و فى اليوم الثالث سمع نفس الصوت و كان خايف و أن يكون هذا الصوت هو صوت اشباح المقابر و هذا المرة ذهب و لم يعود الى المقابر الا بعد 17 يوم و ابتدا يسمع صوتها هى وصوت بكاء اخوها وكل دة والحارس ما يظن انهم اشباح المقابر بس قرر ان يذهب الى شيخ القرية وتجمع أهالى من اجل ان يفتحوا المقبرة التى تاتى منها الصوت واذا فتحوا المقبرة كانت هنا الصادمة .
حيث رأوا البنت جالسة و تحمل اخوها الرضيع و اهل القرية عرفوا الاطفال وطلعوهم على الفور و قصت لهم الطفلة على أفعال خالها معاهم و تم القبض عليه بتهمة الشروع فى القتل.
لمعرفة كيف عاشت طوال هذه المدة و مشاهده الفيديو اضغط الزر بالاسفل