طفل سوري يبرع في قراءة القرآن رغم أن العالم الآن يمر بالكثير من التحديات والصعوبات من جميع الجوانب الحياتية. وأصبح أكبر أزمة نمر بها هي الأزمة التربوية للأطفال، ومع كل تلك التحديثات التي نمر بها تدهور الحالة التربوية. ورغم كل هذا تظهر لنا قصص من الحين الى الاخر تبعث الأمل في قلوبنا من جديد. فيظهر لنا قصة طفل يبلغ عمره ثلاث سنوات فقط والذي يشكل مثالا للتفوق والتفاني في حفظ القرآن الكريم.
طفل سوري يبرع في قراءة القرآن
من داخل سوريا وفي وسط الصراعات تأتي لنا هذه القصة، ويتلو علينا هذا الطفل الصغير الذي يبلغ من عمره ثلاث سنوات. وهو يواجه ما يواجهه الكثير من الأطفال في سنه من التحديات والصعوبات اليومية والحياتية. ويكون ذلك الطفل حالة نادرة واستثنائية وذلك لحفظ آيات القرآن الكريم وتلاوتها بكل براعة وتركيزه. رغم صغر سن هذا الطفل إلا أنه قام بتسميع سورة القدر بطلاقة ترتيب. وكان شيخا كبير فأثار إعجاز من حوله وأصبح مصدر إلهام قوي لنا.
الطفل السوري
في الآونة الأخيرة انتشر فيديو لطفل سوري وهو يتلو علينا سورة القدر بطلاقه ترتيب متناسق وتصدر السوشيال ميديا، مما أثار أعجاب الكثيرين وأصبح مصدر الهام لهم، واعطى لنا الأمل في الأجيال القادمة وبالاخص تجاه القرآن الكريم بعض ما أصبحنا نغرق فيه من صعوبة في الحياة الدينية والتربوية، ليأتي لنا ذلك الطفل الصغير ليخطف أنظارنا بأهمية الإيمان والتفاني في تحقيق الأهداف، فذلك الطفل الذي لا يبلغ من عمره إلا ثلاث سنوات جعلنا نفكر مجددا في أهمية تشجيع الأطفال ودعمهم وتطوير مهاراتهم واكتشافها، فهذا الطفل هو دليل على الإرادة والعزيمة التي تستطيع التغلب على الزمن الذي نعيش فيه.
أهمية تشجيع الأطفال
يعزز التشجيع ثقة الأطفال بأنفسهم في النقد لا يسبب لهم الا الإصابة بالاضطراب والقلق الاجتماعي، والذي يلعب على طريقة سلوكه وانفعالاته كما انه يبرز ضعفه ويمحي نقاط قوتي، ومن هنا تاتي أسباب فشل الكثيرين من صغارهم.
لمشاهدة الفيديو الطفل وهو يقرأ القرآن اضغط الزر بالاسفل.