طفل من المخيمات يصمم محطة لتوليد الكهرباء من الرياح، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في المخيمات على الحدود، يظهر بعضهم مواهب وإبداعات تستحق الإعجاب والتقدير. أحد هؤلاء هو طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، استطاع أن يصمم ويبني محطة صغيرة لتوليد الكهرباء من قوة الرياح، باستخدام مواد بسيطة ومتوفرة في المخيم. في هذه المقالة، سنتعرف على قصة هذا الطفل المبدع، وكيف نشأت فكرة مشروعه، وما هي فوائده، وما هي طموحاته.
كيف نشأت فكرة المحطة لدي الطفل ؟
يقول إنه كان يلاحظ دائمًا حركة الرياح في المخيم، وكان يتساءل عن كيفية استغلالها لإنتاج الطاقة. فبدأ يبحث عن معلومات و طرق توليد الكهرباء من الرياح، وتعلم كيفية صنع مروحة ودينامو وبطارية. ثم جمع المواد اللازمة، مثل خشب وورق وأسلاك ومغناطيس، وبدأ في تجربة تصميمه. يذكر أنه استغرق حوالي شهرًا في إنجاز مشروعه، بعد عدة محاولات وتعديلات.
ما هي فوائد المحطة؟
يقول الطفل إن المحطة تساعده في تشغيل بعض الأجهزة الإلكترونية، مثل هاتفه المحمول والإضاءة في خيمته. كما تساعده في دراسة بعض المواد التعليمية على الإنترنت، خاصة في ظل إغلاق المدارس بسبب الظروف التي تمر بها بلاده. وأضاف أنه يأمل أن يستفيد من محطته أيضًا جيرانه في المخيم، وأن يشاركهم معرفته وخبرته في هذا المجال. كما أن المحطة تسهم في حماية البيئة، حيث تستخدم مصدرًا متجددًا للطاقة، دون إصدار انبعاثات ضارة.
في ختام هذه المقالة، نود أن نعبر عن إعجابنا وتقديرنا لهذا الطفل الذي أبدى موهبة وإبداعًا رائعين في مجال الطاقة المتجددة، رغم الظروف الصعبة التي يعيش فيها.
لمشاهدة المحطة المصغرة التي قام بها الطفل شاهد الفيديو التالي.
لمشاهدة الفيديو اضغط الزر بالاسفل.