الصحة والجمال

وزارة الصحة.. المادة الفعالة لتطعيم الإنفلونزا تستمر فى الجسم حتى 6 أشهر

فيروس الإنفلونزا هو فيروس ينقسم إلى ثلاث سلالات، وكل سلالة من الأنواع الثلاثة لها أعراض. على الرغم من تشابه الأعراض، إلا أن كل نوع منها له لقاح خاص به. فإن اللقاحات تحمي نوعين فرعيين من فيروسات الإنفلونزا A ونوع واحد من فيروس الإنفلونزا B الذي لا ينقسم إلى أنواع فرعية. وبحسب انقسام الفيروسات، فهو ينقسم إلى A، وهو من الأنواع الفرعية، وينتشر عادة على نحو أوسع خلال الموسم الواحد. الآن، وزارة الصحة تعلن عن تطعيمات الإنفلونزا، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تصريحات وزارة الصحة عن التطعيمات. تابعوا معنا لمعرفة كافة التفاصيل.

وزارة الصحة.. المادة الفعالة لتطعيم الإنفلونزا تستمر فى الجسم حتى 6 أشهر

انتشار واسع. قالت وزارة الصحة والسكان إن فاعلية تطعيم الإنفلونزا تستمر لمدة ستة أشهر فقط، وهو ما يتطلب التطعيم سنويًا لتكوين الأجسام المضادة التي تواجه العدوى الفيروسية. أوضح الدكتور حسام حسني، استشاري الصدر وأمين عام المجلس الصحي المصري، أن لقاح الإنفلونزا يعد الوسيلة الوحيدة للوقاية من الفيروسات الموسمية بنسبة تتراوح بين 70% إلى 90% من الإنفلونزا الموسمية. كما أوضح أنه من الأفضل الحصول على اللقاح سنويًا لمواجهة سلالات الفيروس المتغيرة من عام إلى عام، ونصح بضرورة الحصول على اللقاح منعًا للمضاعفات.

الخط الساخن للاستفسارات والدعم اللازم

بعد أن تساءل المواطنون عن كيفية الاستفسار عن اللقاح، أعلنت وزارة الصحة عن الخط الساخن 105 الذي يعمل على مدار الساعة ويقدم كافة الاستفسارات والدعم اللازم للمواطنين حرصاً على صحتهم. كما أوضحت أن مراكز اللقاحات الخاصة بالمصل واللقاح منتشرة في 27 محافظة وتقدم خدماتها للمواطنين بشكل منتظم.

فيروس الانفلونزا

يظن البعض أن هذا الفيروس من الأمراض البسيطة التي غالباً ما تزول ببعض المشروبات الدافئة أو المضادات الحيوية، ولا تأخذ وقتاً في الشفاء. فإن الكثير ينظر إليها على أنها لا تحتاج إلى تدخلات طبية، ولكن هناك بعض الحالات التي تزيد معها حدة الإصابة وشدتها، ويضطر المريض إلى الدخول للمستشفى. حيث إن مخاطرها في هذه الظروف قد تهدد الحياة، فلا يجب التعامل مع هذا الفيروس على أنه سهل أو من الأمراض البسيطة. ويجب استشارة الطبيب لمعرفة كيفية التعامل معها ومعرفة العلاج اللازم لها وكيفية التعامل مع عدم انتشار العدوى إلى الأشخاص المحيطين بالمريض.

هل يوجد فرق بين اعراض الانفلونزا ونزلات البرد

في الحقيقة، هناك البعض يربط بين الاثنين، مما يجعل البعض يتهاون بمرض الإنفلونزا. ولكن في الحقيقة، فإن مرض الإنفلونزا ونزلات البرد الخفيفة، الذي يعرف بالزكام، غير متشابهان نهائياً. فإن الإنفلونزا، على عكس نزلات البرد، يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة قد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة. وقد ثبت علمياً أن الإنفلونزا الموسمية تصيب سنوياً حوالي 600 مليون شخص، وعدد الوفيات بسببها يصل إلى 500 ألف شخص، وهو ما دعا المجلس الأوروبي للصحة إلى القول بأن مرض الإنفلونزا الموسمية يحصد من الأرواح سنوياً في أوروبا. وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين يوم واحد إلى أربعة أيام، حيث تبدأ الأعراض عادة في اليوم الثاني، حيث تبدأ الأعراض بحمى مفاجئة، والتهاب في الحلق، وصداع شديد، وألم عضلي، ورعشة، و تعب شديد. وهذه الأعراض تميز بين نزلات البرد الشائعة العادية وبين الإنفلونزا، لذلك لا يجب الربط بين كلا منهما.

احتمالية حماية تطعيم الانفلونزا

إن لقاح الأنفلونزا الموسمي يشتمل على جزيئات من الفيروس التي تحمي من السلالات الثلاثة الموجودة في هذا الموسم، ويقي من الأنفلونزا بإذن الله تعالى. كما أن السلالات الثلاث المدرجة في اللقاح هي تلك التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية لموسم الشتاء لهذا العام، لذلك فإن تلقي تطعيمات الأنفلونزا من الأمور اللازمة التي تقي بشكل كبير من الإصابة بالأنفلونزا أو التعرض لمخاطرها.

هل تطعيم الإنفلونزا يحمي من نزلات البرد؟

إن التطعيم قد يحمي بشكل غير مباشر من الإصابة بنزلات البرد أو ما يعرف بالزكام، وذلك نظراً لأن الإصابة بالأنفلونزا تضعف جهاز المناعة مؤقتاً، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للعدوى بالميكروبات والفيروسات الأخرى التي تصيب الجهاز التنفسي ونزلات البرد وغيرها. كما أن تطعيم الأنفلونزا هو عبارة عن حقن الشخص بأجزاء مشتقة من فيروسات الأنفلونزا الأكثر شيوعاً، حيث يقوم بعدها جهاز المناعة بإنتاج الأجسام المضادة، أي المضادات المناعية ضد هذه السلالات. وقد تستغرق هذه العملية مدة أسبوعين ليكتسب بعدها الشخص حماية ضد هذه السلالات، وهو ما يقي أحياناً من الإصابة بأعراض الزكام.

الفئات الأكثر عرضة لخطورة مضاعفات الانفلونزا

إن هذا الفيروس قد يصيب جميع الأشخاص، ولكن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، وهم النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة، وهم الأكثر عرضة للمضاعفات والوفيات المرتبطة بالإنفلونزا. وهذه الأعراض تشمل أمراض الرئة المزمنة، وأمراض القلب، ومرض السكري، والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة الوراثية و المكتسبة، وأمراض الجهاز العصبي، والمقيمين في بيوت التمريض ومرافق الرعاية طويلة الأجل. وفيما يلي سوف نوضح لكم الفئات الواجب عليها التطعيم ضد الإنفلونزا:

  • مرضى السكري.
  • المرضى الذين يعانون من الربو والأمراض الرئوية المزمنة الأخرى.
  • المصابون بأمراض القلب المزمنة.
  • المصابون بأمراض الكلى والكبد المزمنة.
  • المصابون بضعف في جهاز المناعة سواء وراثي أو مكتسب.
  • أمراض الجهاز العصبي.
  • أمراض السمنة المفرطة.
  • النساء الحوامل.
  • الأطفال من سن ستة أشهر إلى 18 سنة الذين يتناولون علاج الأسبرين لفترة طويلة.
  • الأطفال من سن ستة أشهر إلى خمس سنوات.
  • الفئة العمرية الكبيرة بداية من 50 سنة فأكثر.
  • جميع العاملين في الرعاية الصحية من أطباء وفنيين وطاقم التمريض.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى