في سن توجيهات الصحة للمواطنين، تنبه الصحة على أهمية حصول المواطنين على لقاح الإنفلونزا سنويًا، كما أعلنت عن مواعيد بدء العمل للحصول على اللقاح. ولكل المهتمين والراغبين في الحصول على لقاح الإنفلونزا للوقاية من الفيروسات والعدوى، إليكم هذا المقال الذي سنوضح فيه تفاصيل كاملة، وسنوضح لكم ميعاد بدء الحصول عليه. تابعوا معنا لتعرفوا كل ما هو جديد.
وزارة الصحة.. يجب الحصول على لقاح الانفلونزا سنوياً للوقاية من مضاعفاتها
قالت وزارة الصحة والسكان إنه يجب الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام بين شهري سبتمبر وأكتوبر، مؤكدة أن اللقاح سيبدأ العمل بعد 15 يومًا من الحصول عليه. كما أكدت أنه لا يوجد لقاح للفيروس المخلوي التنفسي، وذلك بسبب التغيرات الدورية في خصائص الفيروس، لكن هناك علاجات تُقدَّم للمصابين بالفيروس، مؤكدة أنه مرض ليس خطيرًا ولكن نسب انتشاره عالية. فترة حضانة الفيروس تتراوح من أربعة إلى ستة أيام، وفترة التعافي تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين.
نسبه حماية اللقاح
أوضح الدكتور حسام حسني، استشاري الصدر وأمين عام المجلس الصحي المصري، أن اللقاح هو وسيلة جيدة للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، ونسبة حمايته تصل إلى 70%، وقد تصل إلى 90% من الحماية من الإنفلونزا الموسمية. ويُفضل الحصول عليه سنويًا لمواكبة سلالات الفيروس المتغيرة من عام إلى عام. كما أوضح بضرورة الحصول على اللقاح منعًا للمضاعفات. يمكن الآن الاتصال بالخط الساخن لمعرفة الاستفسارات والدعم اللازم للمواطنين، ورقم الخط الساخن هو 105، والذي يعمل على مدار الساعة لتقديم كافة الاستفسارات والدعم اللازم، حرصًا على صحة المواطنين. كما أوضح أن المركز الخاص باللقاحات والمصل واللقاح منتشر في 27 محافظة، ويقدم خدماته للمواطنين بشكل منتظم.
متى توفر لقاح الانفلونزا؟
إن شركات تصنيع لقاحات الإنفلونزا تستغرق حوالي ستة أشهر في صنعها، ويعتمد توفر لقاحات الإنفلونزا على توقيت اكتمال الصنع. ولكن بوجه عام، يبدأ شحن اللقاحات داخل الولايات المتحدة في شهر أغسطس من كل عام، ويبدأ متخصصو الرعاية الصحية بإعطاء لقاحات الإنفلونزا للناس فور توفرها. ويستغرق تكوين المناعة ما يصل إلى أسبوعين بعد تلقي اللقاح، ويمكنك الاستفادة منه حتى وإن تلقيته بعد بدء الموسم. وعادةً يكون أفضل وقت لتلقي اللقاح هو شهرا سبتمبر وأكتوبر، لذا احرص على أن تكون قد تلقيت اللقاح بحلول نهاية شهر أكتوبر. لكن سيظل بإمكانك حماية نفسك من عدوى الإنفلونزا بعد انتهاء موسمها إذا تلقيت اللقاح في فبراير أو بعد ذلك.
أهمية تلقي اللقاح كل عام
في ظل تغيير فيروسات الإنفلونزا بسرعة كبيرة، قد لا تحميك اللقاحات التي تلقيتها في العام الماضي من الإصابة بفيروسات العام الجديد. لذلك، يتم طرح لقاحات جديدة لفيروس الإنفلونزا كل عام لمواكبة تطور الفيروس وسرعة التغيير. وعندما تتلقى اللقاح، ينتج جهازك المناعي أجسامًا مضادة لحمايتك من الفيروسات الموجودة في اللقاح، لكن قد تنخفض مستويات الأجسام المضادة مع مرور الوقت، ولهذا يجب عليك تناول اللقاح كل عام.
الأشخاص الذي يتوجب عليه الحصول على اللقاح
المراكز لمكافحة الأمراض والوقاية توصي بتلقي اللقاح لكل شخص يبلغ من العمر ستة أشهر أو أكثر. ورغم أن فاعلية اللقاح السنوي المضاد للإنفلونزا لا تمنع خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 100%، إلا أنها تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالمضاعفات الخطيرة الناتجة عن العدوى بالإنفلونزا. وهذا الأمر ضروري خصوصًا للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس. ومن الفئات الأكثر عرضة:
- الأشخاص البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
- الأشخاص المقيمون في دور رعاية المسنين أو الأماكن التي توفر رعاية طويلة الأجل، بالإضافة إلى الأشخاص المقيمين في المستشفيات.
- الأطفال الصغار، خاصة الذين يبلغون 12 شهرًا وأقل.
- السيدات اللواتي يخططن للحمل أو الحوامل أو السيدات اللواتي أنجبن مؤخرًا خلال موسم الإنفلونزا.
خيارات الحصول على لقاح الإنفلونزا
إن لقاح الإنفلونزا يكون على شكل حقن أو رذاذ أنفي، وقد اعتمد لقاح بخاخ الأنف للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عامين حتى 49 عامًا. وينصح بعدم إعطاء لقاح الإنفلونزا لبعض الأشخاص، ومن بينهم ما يلي:
- الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا برد فعل تحسسي شديد تجاه لقاح الإنفلونزا.
- النساء الحوامل.
- الأطفال البالغون من العمر 17 عامًا أو أصغر الذين يتناولون الأسبرين.
- المصابون بضعف أجهزة المناعة ومقدمو الرعاية أو المخالطون لهم.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وأربع سنوات ممن شُخِّصت إصابتهم بالربو أو أصيبوا بآزيز في الصدر خلال آخر 12 شهرًا.
- الأشخاص الذين تلقوا مؤخرًا أدوية مضادة للفيروسات لعلاج الإنفلونزا.
- المصابون بتسرب السائل الدماغي النخاعي أو المعرضون لحدوث تسرب.
كيفية تقليل خطورة الاصابة بانفلونزا دون الحصول على لقاح
على الرغم من أن اللقاح هو أفضل وسيلة دفاعية ضد الإنفلونزا، إلا أن هناك خطوات إضافية يمكنك اتخاذها ستساهم في حمايتك من الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات، بما فيها فيروس كورونا. يمكنك اتباع الاحتياطات القياسية التي سنوضحها لك فيما يلي:
- غسل اليدين بشكل متكرر ومكثف بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، واستخدام صابون مطهر كحلي على يديك في حالة عدم توفر الماء والصابون.
- ابق يديك بعيدًا عن وجهك، وتجنب لمس عينيك وأنفك وفمك قدر الإمكان.
- تجنب الأماكن المزدحمة التي تنتشر فيها الفيروسات بسهولة، وتجنب الوجود في أماكن يتجمع فيها الناس بكثرة مثل التجمعات الدراسية ووسائل النقل العامة.
- غط فمك بمناديل أو بباطن مرفقك عند السعال أو العطس، ثم اغسل يديك.
- قم بتنظيف الأسطح التي تلمسها بكثرة وعقمها بانتظام، مثل الطاولات ومفاتيح الإضاءة ومقابض الأبواب. هذا سيساعدك على منع انتشار العدوى بسبب ملامسة السطح الملوث بالفيروس ثم ملامسة الوجه.
- مارس الرياضة بانتظام واحصل على قسط كافٍ من النوم.