في عالم غني بالتكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، نشهد انتشار ظاهرة مقلقة تعرف باسم “التحديات الخطرة”. تنتشر هذه التحديات بشكل كبير على منصات التواصل مثل تيك توك ويوتيوب، وتتضمن سلوكيات وأنشطة قد تؤدي إلى إصابات خطيرة أو حتى انهاء الحياة.
تعريف التحديات الخطرة
يمكن تعريف التحديات الخطرة بأنها أي نشاط أو سلوك يُشجع على التهور والتعرض للمخاطر، بهدف الترفيه أو إثبات الذات أو الحصول على عدد كبير من المشاهدات والمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
ما هي مخاطر هذه التحديات الخطرة؟
تشكل هذه التحديات مخاطر جسيمة على صحة وسلامة المشاركين، تتضمن:
- إصابات جسدية: قد تسبب بعض التحديات إصابات جسدية ، مثل كسور، جروح، حروق، أو حتى إنهاء الحياة.
- أضرار نفسية: قد تسبب بعض التحديات أضرارًا نفسية، مثل القلق، الاكتئاب، أو اضطراب ما بعد الصدمة.
- استخدام الإنترنت بأستمرار: قد تشجع بعض التحديات على استخدام الإنترنت دائما، مما قد يؤثر على العلاقات الاجتماعية والأداء الدراسي أو المهني.
لماذا يشارك الشباب في هذه التحديات؟
يشارك الشباب في هذه التحديات لأسبابٍ متعددة، منها:
- البحث عن الانتباه: سعى بعض الشباب إلى جذب انتباه الآخرين والحصول على إعجابهم من خلال المشاركة في هذه التحديات.
- الشعور بالتحدي: يرى بعض الشباب في هذه التحديات فرصة لاختبار قدراتهم وإثبات شجاعتهم.
- الضغط الاجتماعي: قد يشارك بعض الشباب في هذه التحديات خوفًا من الرفض أو السخرية من قبل أصدقائهم.
كيف يمكننا حماية الشباب من هذه التحديات؟
يمكننا حماية الشباب من هذه التحديات الخطرة من خلال:
- التوعية بمخاطر هذه التحديات: يجب على الوالدين والمعلمين توعية الشباب بمخاطر هذه التحديات وشرح عواقبها الوخيمة.
- الحوار المفتوح: يجب على الوالدين والمعلمين فتح حوار مفتوح مع الشباب حول مخاطر الإنترنت وكيفية استخدام الإنترنت بشكلٍ آمن.
- التحكم في استخدام الإنترنت: يجب على الوالدين مراقبة نشاط أطفالهم على الإنترنت وتحديد وقت استخدامهم للأجهزة الإلكترونية.
- الإبلاغ عن المحتوى الضار: يجب على الوالدين والمعلمين الإبلاغ عن أي محتوى ضار أو مسيء على مواقع التواصل الاجتماعي.
لمشاهدة احدي امثلة هذه التحديات الخطرة شاهد الفيديو التالي
لمشاهدة الفيديو اضغط الزر بالاسفل.