الصحة والجمال

بعد 19 سنة من محاولة الإنجاب.. الذكاء الاصطناعى يساعد امرأة على الحمل

حلم الأمومة ما بيروحش.. حتى بعد 19 سنة

تخيّل واحدة بتحاول تخلف من 19 سنة، ما فقدتش الأمل، راحت لعدد لا يُحصى من الأطباء، عملت تحاليل، عمليات، حقن مجهري، كل الطرق اللي في الطب جربتها، لكن الحلم يفضل بعيد. ده كان حال ست من أوروبا، كل ما تمشي خطوة لقدّام تلاقي نفسها رجعت خطوتين، ومع كل سنة بتعدّي، كانت بتتعلّق بأمل جديد. لحد ما الطب قالها مفيش أمل كبير، وإن فرص الحمل تكاد تكون معدومة. لكن فجأة، يدخل الذكاء الاصطناعي في الصورة، ويقلب الموازين.

الذكاء الاصطناعي مش بس روبوتات.. ده أمل لناس كتير

الناس أول ما تسمع “ذكاء اصطناعي” تفتكر روبوتات أو حاجات بتحل الواجب بدل الطلبة، لكن الحقيقة إن التكنولوجيا دي دخلت الطب بشكل كبير، وبقت بتساعد في حاجات ماكنّاش نتخيل إنها ممكن تتحقق. في حالة الست دي، الذكاء الاصطناعي اتدخل في مرحلة اختيار البويضة الأنسب والتوقيت المثالي للزرع، وده عن طريق تحليل بيانات دقيقة جدًا محدش من البشر كان هيقدر يفهمها بالسرعة والدقة دي. ومع أول محاولة باستخدام التقنية دي، حصلت المعجزة: الست دي بقت حامل بعد 19 سنة من الانتظار.

مش صدفة.. ده علم دقيق جدًا

الذكاء الاصطناعي اللي استخدموه مش برنامج عادي، ده نظام معتمد على تحليل آلاف الحالات اللي حصل فيها نجاح وفشل في عمليات التلقيح الصناعي، وبيشتغل على تحديد أفضل توقيت، وأحسن بويضة، وأكتر رحم مستعد لاستقبال الجنين. يعني بيساعد الدكتور ياخد قرارات مبنية على علم وتجارب حقيقية، مش مجرد تخمين أو إحساس. وده بيفرق جدًا مع الحالات الصعبة اللي زي دي، اللي كل تفصيلة فيها ممكن تكون سبب نجاح أو فشل.

الطب الحديث بقى بيسمع للبيانات

زمان، الدكتور كان بيعتمد على خبرته وعلى التحاليل اللي قدامه، بس دلوقتي بقى فيه أنظمة بتحلل بيانات الحالة بالتفصيل، من أول معدل الهرمونات لحد استجابة الرحم في أيام معينة، وتقدر تقول للدكتور: “اليوم ده هو الأنسب”، أو “البويضة دي هي اللي عندها أعلى فرصة للنجاح”. في حالة الست دي، التكنولوجيا دي أنقذت الموقف، وساعدت في اتخاذ قرار صح في وقت صح، وده كان سبب إن الحلم يتحقق.

مشاعر مكنتش مصدقة اللي حصل

تخيّل ست بقالها 19 سنة بتحلم، وفجأة الدكتور يقولها: “أنتي حامل”، ومش بس كده، ده الحمل ماشي كويس، والتحاليل مطمئنة، وكل خطوة بتقرّبها من يوم ما تشيل طفلها في حضنها. اللحظة دي مش مجرد خبر مفرح، دي حياة جديدة بالكامل بتبدأ، بعد تعب سنين، وبعد ما كل الناس قالت “صعب”. الست قالت إنها ما كانتش مصدقة، وإنها كانت بتبكي من الفرحة أول ما سمعت، وكل اللي في دماغها إن ربنا افتكرها، وإن التكنولوجيا كانت سبب.

التكنولوجيا مش بديل، لكنها دعم حقيقي

مهم نفهم إن الذكاء الاصطناعي مش هيحل محل الدكتور، لكن بيشتغل معاه، بيساعده ياخد قرارات أذكى وأسرع، وده مهم جدًا في مجال زي الخصوبة اللي الوقت فيه بيفرق. الحالات الصعبة اللي زي دي، كل يوم بيمر ممكن يأثر على فرص النجاح، فلو فيه أداة بتقدر تدي معلومة دقيقة، أكيد ده هيكون دعم مش طبيعي. والنتيجة باينة: ست حلمت بالحمل سنين، وحققت الحلم أخيرًا.

أمل جديد لناس كتير في العالم

بعد نشر القصة، آلاف الناس اللي عندهم مشاكل إنجاب بدأت تسأل عن التقنية دي، وعن إزاي ممكن يستفيدوا منها. والجميل إن التكنولوجيا دي مش حكر على دولة أو مستشفى واحدة، مع الوقت هتنتشر، وهيكون فيه فرصة لناس كتير إنهم يجربوها، خصوصًا اللي ظروفهم صعبة أو فقدوا الأمل في الطرق التقليدية. اللي حصل مع الست دي مش حالة نادرة، لكنه بداية لثورة طبية ممكن تغيّر حياة ملايين من الأزواج حول العالم.

ست حاربت الطب.. وكسبت

الست دي كانت مثال حقيقي للإصرار، ورغم إن الطب التقليدي قالها “مفيش أمل كبير”، هي ما استسلمتش، وفضلت تدور على فرصة، ولما لقت أمل جديد اسمه الذكاء الاصطناعي، مسكته بإيدها وسابته يساعدها. وده بيدينا درس مهم: دايمًا فيه تطور، فيه أمل، ومفيش حاجة اسمها “متأخر” أو “خلصت”، طول ما لسه فيه علم جديد وناس مؤمنة إن الحلم يستحق المحاولة.

الذكاء الاصطناعي بقى بيساعد في حاجات ماكنّاش نحلم بيها

غير الخصوبة، الذكاء الاصطناعي بدأ يدخل في مجالات تانية زي السرطان، وتشخيص الأمراض المزمنة، وتحليل الأشعة، وحتى التنبؤ بانتكاسات بعض الحالات. يعني إحنا قدام نقلة علمية كبيرة مش في الطب بس، لكن في طريقة التعامل مع المريض. وده بيخلينا نحس إن المستقبل مبشّر، وإن اللي كان مستحيل قبل كده، ممكن يبقى حقيقة قريب جدًا.

مش بس أمل.. الذكاء الاصطناعي بيختصر سنين من التجارب

اللي حصل مع الست دي بيأكد إن الذكاء الاصطناعي مش مجرّد “أداة مساعدة”، ده بقى شريك فعلي في القرار الطبي. قبل كده، رحلة الإنجاب كانت عبارة عن سلسلة طويلة من التجارب والخطوات اللي ممكن تنجح أو تفشل، وكل محاولة بتاخد وقت، مجهود، وتكلفة مادية ونفسية كبيرة. لكن لما تدخل الذكاء الاصطناعي، الموضوع اختلف. السيستم بيحلل البيانات بسرعة رهيبة، بيشوف أنماط ومؤشرات محدش كان بيشوفها، وبيقول للطبيب: “جرب دي، النتيجة هتكون أقرب للنجاح”. ده اختصر سنين كانت بتضيع في التجارب، وفتح طريق أسرع وأدق لحل مشاكل الإنجاب. وده معناه إن ناس كتير هتوفّر على نفسها تعب السنين وتوصل لحلمها أسرع.

رسالة أمل لكل واحدة فقدت الثقة في العلاج

الست اللي حملت بعد 19 سنة مش بس قصة طبية، دي رسالة قوية لكل واحدة فقدت الثقة في العلاج، وكل زوجين تعبوا من كتر المحاولات. هي مثل حيّ إن العلم لسه بيجري لقدّام، وإن اللي ما نجحش من 5 أو 10 سنين، ممكن ينجح النهارده بتقنية جديدة. وكل تطور بيحصل في المجال ده، بيدّي فرصة جديدة لناس كتير كانت خلاص قفلت باب الأمل. فحتى لو الطريق كان طويل، مفيش مانع تبصي تاني على اللي العلم قدر يقدّمه، لأن ممكن جدًا الحل يوصلك فجأة من حتة ما كنتيش متوقعاها، زي ما حصل مع بطلة القصة دي. الحلم ممكن يتأخر، بس عمره ما بيضيع.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى