تعثر مبكر.. الأهلي يتعادل 2-2 مع مودرن سبورت فى الجولة الأولى للدوري المصري

افتتح الأهلي مشواره في الدوري المصري بنتيجة لم تكن على مستوى تطلعات جماهيره، بعدما تعادل مع مودرن سبورت بنتيجة 2-2 في لقاء مثير جمع الفريقين على ملعب القاهرة الدولي ضمن الجولة الأولى من المسابقة. المباراة شهدت أحداث حماسية وأهداف متبادلة، وسط أداء متباين بين شوطي اللقاء، حيث تبادل الطرفان السيطرة وتعددت محاولات التسجيل. ورغم سعي الأهلي لتحقيق بداية قوية تمنحه دفعة في مشوار البطولة، إلا أن مودرن سبورت فرض كلمته وأجبر حامل اللقب على اقتسام النقاط، في بداية تؤكد أن المنافسة هذا الموسم لن تكون سهلة على أي فريق.
تعثر مبكر.. الأهلي يتعادل 2-2 مع مودرن سبورت فى الجولة الأولى للدوري المصري
بدأ الأهلي مشواره في الدوري المصري الممتاز بنتيجة لم ترضى جماهيره، حيث تعادل مع فريق مودرن سبورت بهدفين لكل فريق في اللقاء الذي جمعهما على ملعب القاهرة الدولي مساء السبت. ورغم أن الفريق الأحمر كان يسعى لتحقيق فوز يمنحه دفعة قوية منذ البداية، إلا أن أحداث المباراة جاءت مخالفة للتوقعات، لينتهي اللقاء باقتسام النقاط بين الفريقين في الجولة الأولى. هذا التعادل المبكر أثار التساؤلات حول جاهزية الأهلي للمنافسة القوية هذا الموسم، خصوصًا بعد الأداء المتذبذب الذي ظهر به اللاعبون أمام خصم منظم وصعب المراس.
تفاصيل أهداف الأهلي
الأهلي نجح في هز شباك مودرن سبورت مرتين خلال اللقاء، حيث جاء الهدف الأول عن طريق اللاعب أحمد رضا الذي استغل تمريرة متقنة ليضع الكرة في المرمى ببراعة. أما الهدف الثاني فسجله ياسين مرعي بعد هجمة منظمة، ليمنح الفريق الأحمر تقدماً مؤقتاً. ورغم هذه الأهداف التي أظهرت قدرة الأهلي على صناعة الفرص، إلا أن الفريق لم يتمكن من الحفاظ على النتيجة، حيث ظهرت بعض الأخطاء الدفاعية التي سمحت للمنافس بالعودة في اللقاء، وهو ما شكل نقطة ضعف واضحة تحتاج إلى معالجة قبل المباريات المقبلة.
رد مودرن سبورت القوي
مودرن سبورت لم يقف مكتوف الأيدي أمام تقدم الأهلي، بل أظهر شخصية قوية في المباراة. الفريق تمكن من تسجيل هدف التعادل الأول عبر حسام حسن الذي استغل خطأ دفاعي ليعيد المباراة إلى نقطة البداية. ثم أضاف علي الفيل الهدف الثاني من تسديدة قوية لم يتمكن الحارس من التصدي لها. هذا الأداء أرسل رسالة واضحة بأن مودرن سبورت فريق قادر على مجاراة الكبار والمنافسة بقوة، وأنه لن يكون خصمًا سهلًا في أي مواجهة، خاصة مع التنظيم الجيد والروح القتالية التي ظهرت على لاعبيه طوال المباراة.
حسم النتيجة وتقاسم النقاط
بعد تبادل الأهداف حاول كل فريق حسم المباراة لصالحه في الدقائق الأخيرة، إلا أن الصلابة الدفاعية من الجانبين حالت دون تسجيل أهداف إضافية. الأهلي كثف ضغطه الهجومي بحثًا عن هدف الفوز، بينما اعتمد مودرن سبورت على المرتدات السريعة التي شكلت خطورة حقيقية. ومع صافرة النهاية، حصل كل فريق على نقطة وحيدة في بداية مشواره بالدوري، وهي نتيجة قد يراها البعض عادلة قياسًا على مجريات اللقاء، لكنها بالتأكيد لا ترضي طموحات جماهير الأهلي التي كانت تنتظر بداية قوية وانتصارًا مريحًا.
انعكاسات التعادل على مشوار الأهلي
هذا التعادل المبكر قد يلقي بظلاله على مشوار الأهلي في الدوري، خاصة أن البداية القوية تمنح الفريق الثقة والزخم المطلوب للمنافسة. الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو سيكون أمام مهمة عاجلة لتصحيح الأخطاء الدفاعية وتحسين الفاعلية الهجومية. كما أن ضغط المباريات المقبلة يتطلب تجهيز جميع اللاعبين بدنيًا وفنيًا، حتى لا يتكرر سيناريو فقدان النقاط أمام الفرق التي قد يراها البعض أقل قوة. جماهير الأهلي تأمل أن يكون هذا التعثر مجرد كبوة عابرة، وأن يعود الفريق سريعًا لطريق الانتصارات.
الشوط الأول بداية حذرة ومحاولات متبادلة
دخل الفريقان الشوط الأول بأسلوب حذر، حيث حاول الأهلي السيطرة على وسط الملعب من خلال التمريرات القصيرة والاستحواذ، بينما اعتمد مودرن سبورت على إغلاق المساحات وتنظيم دفاعه مع شن هجمات مرتدة سريعة. شهدت الدقائق الأولى احتكاكات بدنية أسفرت عن بطاقات صفراء لتريزيجيه ومحمد هلال، ما أضفى أجواءً تنافسية على اللقاء. ورغم بعض المحاولات الهجومية من الجانبين، ظل الأداء متوازنًا دون خطورة حقيقية على المرمى، ليبقى التعادل السلبي مسيطرًا حتى نهاية النصف الأول، وسط ترقب الجماهير لزيادة الإيقاع في الشوط الثاني.
نهاية الشوط الأول صلابة دفاعية من الجانبين
مع اقتراب صافرة نهاية الشوط الأول، ارتفع نسق المباراة وتبادل الفريقان الهجمات، حيث سدد تريزيجيه كرة قوية مرت بجوار القائم، فيما واصل دفاع مودرن سبورت التصدي لمحاولات الأهلي ببسالة. من جانبه اعتمد مودرن على الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة، لكن الحارس مصطفى شوبير كان حاضرًا في أكثر من مناسبة. حافظ الفريقان على التوازن الدفاعي، ما جعل فرص التسجيل قليلة جدًا، لتنتهي الفترة الأولى دون أهداف، في نتيجة عكست تكافؤ القوى بين الطرفين، وفتحت الباب أمام شوط ثانٍ أكثر إثارة ورغبة في حسم اللقاء.
الشوط الثاني انطلاقة هجومية وتبادل الأهداف
مع بداية الشوط الثاني أجرى الأهلي تغييرات هجومية بدخول كريم فؤاد وطاهر محمد طاهر، ما منح الفريق نشاطًا أكبر على الأطراف. أثمرت هذه التحركات عن تسجيل أحمد رضا الهدف الأول برأسية قوية بعد عرضية من زيزو، ليشعل المدرجات الحمراء. لكن فرحة الأهلي لم تدم طويلًا، إذ استغل حسام حسن خطأ دفاعيًا ليحرز هدف التعادل لمودرن سبورت بعد تدخل تقنية الفيديو. شهدت هذه الفترة سرعة كبيرة في التحولات الهجومية، ما زاد من إثارة اللقاء، وفتح الباب أمام احتمالية تسجيل المزيد من الأهداف من كلا الفريقين.
تقدم مودرن سبورت ورد الأهلي السريع
واصل مودرن سبورت تقديم أداء قوي في الشوط الثاني، ونجح في التقدم عبر رأسية متقنة من علي الفيل بعد ركلة ركنية، لتشتعل المباراة مجددًا. هذا الهدف دفع الأهلي لزيادة الضغط الهجومي، ما أسفر عن هدف التعادل السريع الذي سجله ياسين مرعي بعد عرضية رائعة من زيزو. استمر اللعب مفتوحًا بين الفريقين في محاولة لحسم النتيجة، لكن التماسك الدفاعي والتدخلات الحاسمة من الحارسين حرما أي فريق من تسجيل هدف ثالث، لتنتهي المواجهة المثيرة بتعادل إيجابي منح كل فريق نقطة في بداية مشواره بالدوري.
التشكيلة الأساسية وخيارات المدربين
دخل الأهلي اللقاء بتشكيلة ضمت مصطفى شوبير في حراسة المرمى، وأمامه ياسر إبراهيم وياسين مرعي ومحمد هاني ومحمد شكري، وفي الوسط أحمد رضا ومحمد علي بن رمضان ومحمد مجدي أفشة، وفي الهجوم زيزو وتريزيجيه ومحمد شريف. أما مودرن سبورت، فاعتمد على محمد أبو جبل في المرمى، وخط دفاع مكوّن من دسوقي وعلي الفيل ورزق وفوزي، وفي الوسط محمد هلال ومسعد ويوسف، مع هجوم يقوده شيكا وحسام حسن. أجرى المدربان تغييرات مؤثرة خلال المباراة، هدفت إلى تنشيط الخطوط وإحداث الفارق في النتيجة.






