يعاني المصابين بنزلات البرد من أعراض كثيرة تسبب لهم قلق في بعض الأوقات وخوف من عواقب كثيرة بسبب طول فترة هذه الأعراض، حيث أن نزلة البرد عدوى فيروسية تؤثر في الحلق وتسبب سيلان الأنف و تسبب ارتفاع شديد في درجة الحرارة، وتتشابه أعراض البرد والأنفلونزا الموسمية ولكن الأنفلونزا الموسمية قد تكون أكثر حدة من نزلات البرد العادية وقد تستمر نزلات البرد فترة قصيرة ويتم علاجها وقد تظل فترة طويلة، وهنا يبدأ القلق من ظهور أعراض أخرى بسبب طول فترة نزلة البرد، ولابد أن ينتبه الشخص المصاب بنزلة البرد عند إستمرارها فترة طويلة والشعور بآلام غير عادية، فلابد أن يذهب فوراً إلى الطبيب، ويعرض عليه نفسه حيث أنه قد يكون اصيب بمرض خطير بسبب طول نزلة البرد.
الآثار الناتجة عن نزلات البرد الشديدة طويلة المدى
من الممكن أن يشعر الشخص المصاب بزيادة فترة نزلات البرد عن الوقت المعتاد لنزلة البرد العادية، وهذا الأمر يحتاج الذهاب فوراً إلى الطبيب، حيث انها من الممكن ان تكون اعراض نوع من أمراض السرطان.
أعراض أمراض شبيهة بنزلات البرد
في وقت الشتاء وفي انتشار البكتيريا والفيروسات تحدث أعراض كثيرة من الممكن أن تكون نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، ولكن توجد بعض الحالات القليلة التي تحمل نفس الأعراض، ولكن هذه الأعراض قد تكون أعراض مرض السرطان ومن هذه الأعراض:
السعال الدائم
قد يصاب الشخص بالسعال وتفوق مدة السعال لديه عن ثلاثة أسابيع، وتشير هذه الأعراض إلى وجود مرض خطير حيث إن السعال المزمن وخصوصاً الذي يصاحبه دم او تغير في الصوت قد يشير إلى سرطان الرئه أو سرطان الحلق، وقد أثبتت بعض الدراسات أن عدد كبير من مرضى سرطان الرئة بدأ معهم هذا المرض بزيادة فترة السعال الدائم والذي لا ينفع معه كل أنواع الأدوية التي تؤخذ للسعال.
نزول الوزن المفاجئ
نزول الوزن المفاجئ قد يكون أيضا علامة على الاصابة ببعض أمراض السرطان ومنها سرطان الجهاز الهضمي، حيث أن السرطان يحارب الجسم في حرق كثير من السعرات الحرارية التي تؤدي إلى فقدان الوزن.
تكرار الإصابة بالعدوى
عند تكرار نزلات البرد والأنفلونزا يجب على الشخص المصاب أن ينتبه إلى ذلك. حيث أنه من الممكن أن العدوى المتكررة و الإصابة بنزلات البرد باستمرار و الأنفلونزا المتكررة تكون علامة على حدوث سرطان الدم الذي يصيب الأنسجة التي تكون الدم، وفي هذا الوقت تضعف قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم البيضاء ويؤدي ذلك إلى أمراض متكررة والإصابة بالعدوى باستمرار هذا يدل على وجود سرطان الدم ولابد من العلاج المبكر لسرعة الشفاء.
الشعور بالتعب والإرهاق باستمرار
من المعلوم أن التعب المستمر وعدم الإحساس بالراحة يكون علامه من علامات مرض السرطان، حيث أثبتت الدراسات أن بعض أنواع السرطانات مثل سرطان القولون والمستقيم وسرطان الدم تسبب التعب المستمر وتسبب أيضاً في قلة فترات النوم. فلابد عند الشعور بهذه الأعراض الذهاب فوراً إلى الطبيب.
التهاب الحلق الدائم
من الممكن أن يصاب الشخص بالتهاب في الحلق لفترة قصيرة ويسهل علاجه، ولكن إذا زادت هذه الالتهابات عن أربع أسابيع فهذه تعتبر علامة من علامات احتمالية الإصابة بسرطان الحلق أو سرطان المريء، حيث أن مشاكل الحلق المستمرة من أعراض سرطان الحلق، لذلك يجب الانتباه لذلك والذهاب إلى الطبيب وعمل الكشوفات اللازمة.
كيفية الوقاية من أمراض السرطان
الغاية من الوقاية من السرطان تقليل عدد الوفيات التي تنتج عن هذا المرض سنوياً، وتقليل عدد الإصابات، وعلى الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من السرطان بشكل مؤكد إلا أنه يمكن تقليل احتمالية الإصابة به والسيطرة على العوامل التي تسببه باتباع بعض الخطوات ومنها:
تجنب العدوى والالتهابات
تزيد الإصابة بالعدوى والالتهابات بسبب بعض أنواع البكتيريا والفيروسات الموجودة في الجو من قرب الإصابة ببعض انواع السرطانات، حيث أن بعض أنواع الالتهابات الشديدة و المزمنة تؤدي إلى تغيير السلوك الطبيعي للخلايا المصابة بالبكتيريا وإضعاف قدرة الجهاز المناعي على الدفاع ضد هذه الفيروسات،وتحدث الإصابة بانواع السرطانات، لذلك لابد من العلاج المبكر للإطمئنان ولمنع خطورة الإصابة بالسرطان.
تجنب الإشعاع
يجب تجنب الأشعة فوق البنفسجية حيث أنها من عوامل الخطر الرئيسية التي تعرض الإصابة بسرطان الجلد، وأيضاً تجنب الإشعاع المؤين وغاز الرادون الموجود في المنازل، وأيضاً تجنب الاشعة المستخدمة في تشخيص بعض الأمراض والأشعة المقطعية، حيث أن هذه الإشعاعات من عوامل خطر الإصابة بمرض سرطان الدم وسرطان الغدة الدرقية وسرطان الثدي.
تجنب الأدوية المضعفة للجهاز المناعي
توجد بعض الأدوية التي تستخدم لبعض الأمراض المزمنة ولكنها تمنع الجهاز المناعي من القيام بوظيفته الأساسية وقدرته على مواجهة الفيروسات التي تسبب أنواع السرطان، لذلك يجب استشارة الطبيب واستبدال هذه الأدوية بأدوية أخرى.
الإقلاع عن التدخين
دخان السجائر مليء بالمواد التي تسبب السرطان وتسمى المواد المسرطنة، فعند استنشاق دخان السجائر تحدث المواد المستوطنة تغيرات في أنسجة الرئة وتلف للخلايا السليمة المبطنة للرئتين .
تغيير أسلوب الحياة
يزيد نمط الحياة من معدل السرطان عند بعض الأشخاص الذين ينتهجون سلوكيات غير صحية كالتدخين والإفراط في شرب الكحول والتعرض المباشر لأشعة الشمس وغيرها من العادات التي تسبب الأمراض السرطانية .
مشروبات مكافحة السرطان
يزيد خطر الإصابة بمرض السرطان عند زيادة بعض أنواع نزلات البرد عن معدلها الطبيعي، وتوجد بعض المشروبات التي تفيد في الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان ومنها:
الماء بالليمون بدون سكر
توجد جزيئات في الليمون تعمل على الوقاية من السرطان وتوقف نمو بعض أنواع الأورام في الإنسان، وبالتالي يلعب الليمون دوراً هاماً في الوقاية من السرطان.
الشاي الأخضر
توجد فوائد متعددة للشاي الأخضر ومن فوائده الوقاية من السرطان، وذلك لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي لها دور كبير في الوقاية من السرطان، حيث أن مضادات الأكسدة الفعالة الموجودة في الشاي الأخضر تقلل نمو الأورام.
