Close

أخباركم

اضرار التوتر على الصحة النفسية والبدنيه

 


أكد الخبراء أن الجمع بين الرفاه النفسي والبدني والاجتماعي هو أسلوب حياة صحي، حيث القواعد الإرشادية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية تنصح باتباع السلوكيات الصحية والبعد عن التوتر، لأن ذلك يقلل من فرصة الإصابة بالأمراض المتعددة حيث، أنها تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب وتحسين الصحه العامه عموما، وينعكس البعد عن التوتر والاهتمام بصحه الجسم إيجابيا على الصحة العقلية وأيضاً يساهم في تحسين المزاج والشعور بالسعادة.

اضرار التوتر على صحة الإنسان البدنية والعقلية

يسبب التوتر أمراض كثيرة بدنية وعقلية في جسم الإنسان، حيث أن جسم الإنسان يستجيب إلى التوتر ويظل في حالة تأهب دائمة، وذلك يعرض صحة الإنسان للخطر ويسبب أمراضا كثيرة عقلية وبدنية :

اولا الأمراض العقلية

أثبتت الدراسة أن المستويات المرتفعة من هرمونات التوتر قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض العقلية المختلفة، حيث يسبب التوتر العصبي في تأثيرات سلبية على القدرات العقلية ومن هذه التأثيرات: 

الاكتئاب

 الشعور بالضغط الشديد وعدم السيطرة على الأمور وصعوبة الاسترخاء وعدم وجود الذهن الصافي، و يؤدي هذا إلى الإصابة بحالة توتر شديدة تؤدي إلى الاكتئاب وذلك لأن الاكتئاب والقلق حالتين مرضيتين مختلفتان ولكن يحدثان في وقت واحد حيث أن الشعور بالإحباط والاكتئاب من وقت لآخر يرجع إلى زيادة التوتر وقد يؤثر الاكتئاب الحاد الى مشاكل في الصحة العقلية

زيادة النسيان 

يؤدي التوتر العصبي الشديد إلى زيادة النسيان وعدم القدرة على التركيز لدى الإنسان وذلك نتيجة الضغوط وكثرة التفكير في الأمور التي تسبب التوتر وايضا يتسبب في ذلك النظرة السلبية لبعض الامور التي تؤدي الى عدم الرغبة في القيام من مهام اليومية وأيضا تؤثر على الرغبة في تحقيق الأهداف.

سوء الحالة المزاجية 

التوتر العصبي يؤثر على الحالة المزاجية ويؤدي الى الشعور بالاحباط عند مواجهة بعض المواقف نتيجة الضغوط النفسية وكثرة التفكير ومحاولة الهروب من مواجهة بعض المشاكل.

صعوبة الشعور بالاسترخاء 

يشعر الشخص المصاب بتوتر عصبي مستمر بصعوبة في الشعور بالاسترخاء والهدوء بسبب استسلامه لضغوط النفسية وعدم السيطرة عليها والميل إلى الوحدة وسرعة الانفعال والإحباط.

عدم القدرة على اتخاذ القرارات

يؤدي زيادة التوتر الى التشتت الذهني كما يؤثر على إنتاجية العمل بسبب كثرة الضغوط وقلة النوم وزيادة النسيان والنظرة السلبية لبعض الأمور وعدم القدرة على التركيز.

ثانيا الأمراض البدنية

لا يؤثر التوتر العصبي على الصحة العقلية فقط بل يؤدي استمراره وتكراره الى مشكلات صحيه خطيره ومنها:

انخفاض مستويات الطاقة

يؤدي زيادة التوتر العصبي الى صعوبة النوم ليلا وايضا يؤدي الى النوم متقطع وفقدان شهيه وبذلك يؤدي الى انخفاض في مستويات الطاقة في الجسم. 

الصداع المستمر

يشعر الإنسان المصاب بالتوتر الزائد بآلام مستمرة في الرأس تسبب له عدم النوم المريح بسبب التفكير ويسبب الصداع له الشعور الدائم بالاجهاد والارهاق وعدم القابلية للحياة.

آلام في المعدة

قد يتسبب زيادة التوتر في حدوث اضطرابات في المعدة وقد يؤدي إلى الإسهال والإمساك والشعور بالقيء. 

الأرق

يعتبر الأرق من المشكلات الصحية المنتشرة التي تنتج بسبب التوتر العصبي الشديد ويرجع ذلك إلى عدم تجاهل المشكلات التي تسبب التوتر وكثرة التفكير بها اثناء الاستعداد الى النوم.

آلام العضلات

زيادة التوتر تؤدي ايضا الى اصابة العضلات المفاصل بالتوتر ايضا ويستفيد ذلك شهور بالالام في جميع أنحاء الجسم.

انخفاض مستويات الطاقة

يؤدي زيادة التوتر العصبي الى صعوبة النوم ليلا وايضا يؤدي إلى النوم متقطع وفقدان شهيه وبذلك يؤدي الى انخفاض في مستويات الطاقة في الجسم

التهابات الجهاز التنفسي

عدم الرغبة الجنسية 

يسبب زيادة التوتر في الشعور بالإحباط واليأس وعدم الرغبه في الحياه وايضا يؤثر سلبا على الرغبة الجنسية.

جفاف الفم وصعوبة البلع

قد يسبب التوتر العصبي الشديد في جفاف الفم حيث لا تقوم الغدد اللعابية لإفراز اللعاب الذي يحافظ على رطوبته وايضا كان يؤدي ذلك الى صعوبة ابتلاع الطعام وفقدان الشهية. 

الام الاسنان

عندما يزيد التوتر لدى الشخص المصاب بالتوتر يصل إلى مرحلة طحن الأسنان بسبب الشعور بالضغط النفسي والضغط العصبي الشديد وذلك يؤثر سلبا على الأسنان و ويعرضها للخطر. 

امراض القلب والاوعية الدموية

أثبتت الدراسة إن المستويات المرتفعة من هرمونات التوتر قد تزيد من خطر الاصابه بارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والاوعية الدموية حيث يؤدي الإجهاد المستمر الى ارتفاع ضغط الدم مما يزيد من فرص الاصابه بالسكته الدماغية والنوبات القلبية والأمراض البدنية المختلفة .

نصائح لتقليل التوتر

يجب اتباع بعض النصائح التي تساعد في تقليل التوتر العصبي الذي يؤثر سلبا على الصحة البدنية والصحة العقلية ومن هذه النصائح:

تنظيم الوقت

اثبتت الدراسات ان تنظيم الوقت للمصاب التوتر يساعده في تنظيم حياته كما يساعده على الراحة والاسترخاء بعد انتهاء المهام في مواعيدها. 

ممارسة الرياضة

تخفف الأنشطة البدنية وممارسة الرياضة في حجم التوتر وتعتبر وسيلة جيدة لتخفيف التوتر حيث يمكن أن تساعد الأنشطة الرياضية في إفراز الاندورفينات التي تحسن الحالة المزاجية كما ان ممارسة التمرينات الرياضية تساعد في التركيز على حركات الجسم اثناء التمرين الأمر الذي يساعد ايضا في تخفيف التوتر. 

اتباع نظام غذائي صحي

يعد اتباع نظام غذائي صحي جزء مهم جدا من العناية بالنفس التي تجعل تؤثر ايجابيا على الحالة النفسية وتحد من الشعور بالتوتر والأمراض النفسية. 

التواصل مع الأصدقاء

يجب البعد عن الانعزال والوحدة ومحاولة التواصل مع العائلة والاصدقاء وتكوين روابط اجتماعية واتخاذ صديقا ولو واحدا يساعدك في التخفيف من حدة التوتر والشعور بالاكتئاب والوحدة.

الحصول على قسط كافي من النوم

قد يسبب التوتر الصعوبة في النوم حيث ان النوم هو الوقت الذي يستعيد خلاله الدماغ والجسم نشاطها لذلك تؤثر مدة النوم وجودته على الحالة المزاجية مستوى الطاقة والتركيز والأداء الشخصي بشكل عام ولذلك يجب الحرص على اتباع النظام الهدوء والاسترخاء عند الخلود الى النوم وقراءة بعض الكتب التي تساعد على ذلك.