Close

أخباركم

الفرق بين الكركم والكركمين

 


الفرق بين الكركم والكركمين، ما هو الفرق بين الكركم و الكركمين؟. واي منهما يمتصه الجسم بشكل أفضل الكركم ام الكركمين؟. فسوف نوضح كل هذه الأسئلة اليوم ونتعرف معا على الفوائد المشتركة بينهم. والخصائص التي يوفرها كل منهما وأي منهما يمتصه الجسم بشكل أسرع.

الفرق بين الكركم والكركمين

هناك فرق كبير واضح بين الكركم والكركمين سوف نبدا مع:

  1. الكركم: الكركم هو توابل مستخلصه من جذور نباتات كركم لونغا من الجذع الرئيسي للنباتات، يتم تجفيفها و طحنها فيتحول الى مسحوق اصفر برتقالي يسمى الكركم، ويستخدمه الناس في نكهة الكاري وبعض المأكولات الاسيوية الاخرى، ولهذا السبب يطلق عليه كركم لانه مستخلص من جذور كركم لونغا.
  2. الكركمين: مادة الكركمين تأخذ حوالي 3% من مسحوق الكركم، فهي المادة الأساسية المسؤولة عن الفوائد الصحية، وتستخدم الكركمين في الأدوية وفي الطب الهندي القديم للعديد من السنوات الماضية وحتى الان لانه، يحتوي على خصائص مضاده للأكسدة مضادة للالتهابات، وتستخدم هذه المادة مادة وقائية للعديد من الامراض، كما ان الكركمين المسؤول الوحيد عن اللون الأصفر المميز للتوابل.

الفوائد المشتركة بين الكركم و الكركمين

بعد أن عرفنا الفرق بين الكركم و الكركمين وانهما لهما علاقه كبيره ببعض فإن الكركمين يحتوي على 3% من الكركم كما ذكرنا، فإن الكركم و الكركمين بينهم خصائص طبية مشتركة، فكلاهما يوفروا العديد من الفوائد الصحية، ومن أبرز هذه الفوائد الصحية:

  • تعالج المركبات النباتية الموجودة في الكركم هشاشة العظام والذي يحتوي على الكركمين التي تقلل من علامات الالتهابات التي تخفف أعراض هشاشة العظام.
  • يساعد في تنظيم دهون الجسم بحيث لا يصاب الجسم بسمنه مفرطه او الاصابة بالالتهاب المتضمن في السمنة.
  •  يقلل كلاهما الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية التي تكون خطيرة وتسبب امراض القلب فهو يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب التي تنتج عن طريق الكوليسترول.
  • يعمل على تحسين التمثيل الغذائي للسكر في الدم ويقلل أثار مرض السكر على الجسم.
  • يستخدم الكركم و الكركم كدواء ضد تلف الكبد فهو يساعد بنسبة كبيرة على حماية الكبد من تقليل الاجهاد التاكسدي الضار.
  • الكركم و الكركم مضاد فعال للفطريات فهما يعملان أغشية الخلايا الفطرية ويمكن استخدامهما مع الادويه الفطرية حتى تحقق أفضل نتائج.
  • له ما تأثير قوي على الجراثيم فهو يقلل من نمو البكتيريا المسببة للأمراض.