التعاقد مع المهدي سليمان قلب موازين مركز حراسة المرمى داخل الزمالك، وفتح أبوابًا جديدة أمام الجهاز الفني لإعادة تشكيل هذا المركز الحساس. ومع تزايد عدد الحراس داخل الفريق، بدأت التحركات الجادة لحسم الموقف مبكرًا وقبل بداية الموسم، خاصة مع وجود نية لصفقات تبادلية وتقييم شامل لقدرات كل لاعب في هذا المركز. ومن خلال تطورات اليوم بات واضحًا أن الزمالك لا يتحرك بشكل عشوائي، بل يسعى لإدارة ملف الحراس بذكاء يخدم مصلحة الفريق ويدعم خططه للمنافسة في الموسم الجديد محليًا وقاريًا.
الزمالك يدرس موقف حراس المرمى بعد التعاقد مع المهدى سليمان
بدأ الجهاز الفني لنادي الزمالك بقيادة المدير الرياضي جون إدوارد والمدرب البلجيكي يانيك فيريرا، دراسة متأنية لوضع حراسة المرمى داخل الفريق بعد انضمام المهدي سليمان رسميًا. هذه الخطوة جاءت في إطار تقييم شامل لقائمة الفريق استعدادًا للموسم الجديد، خاصة أن الفريق يضم الآن أربعة حراس مرمى هم: محمد عواد ومحمد صبحي والمهدي سليمان ومحمود الشناوي. وتهدف الدراسة إلى تحديد الأنسب للبقاء أو الرحيل من أجل الحفاظ على التوازن الفني والاستفادة من الحراس بأقصى صورة ممكنة في ظل الزخم الحالي في هذا المركز.
احتمالية رحيل أحد الحارسين الكبار
تشير المصادر إلى أن هناك نية حقيقية داخل نادي الزمالك للاستغناء عن أحد الحارسين الأساسيين، إما محمد عواد أو محمد صبحي، ضمن صفقات تبادلية متوقعة في فترة الانتقالات الحالية. وتبدو فرص رحيل محمد صبحي هي الأقرب في ظل تلقيه عدد من العروض الرسمية من أندية ترغب في ضمه، وهو ما يفتح الباب أمام الاستفادة من خروجه لتدعيم مراكز أخرى داخل الفريق. هذا الاتجاه لا يعني بالضرورة تقليلًا من قدرات الحراس بل يعكس خطة إعادة هيكلة شاملة ترعاها الإدارة الرياضية الجديدة بالفريق.
الزمالك يضم المهدي سليمان رسميًا
أعلن نادي الزمالك عن إتمام صفقة انتقال المهدي سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندري السابق، بعقد يمتد لموسمين كاملين في صفقة انتقال حر دون مقابل مادي. ويأتي هذا التعاقد ضمن خطة الإدارة الفنية لتدعيم مراكز الفريق بعناصر ذات خبرة في الدوري المصري، خاصة في ظل إمكانية رحيل أحد الحراس الأساسيين. ويعرف المهدي سليمان بتاريخه الطويل في الدوري المحلي وقدرته على تقديم أداء ثابت تحت الضغط، وهو ما جعل الإدارة الفنية ترى فيه خيار مناسب للمرحلة المقبلة.
المهدي سليمان يوضح موقفه من المنافسة
في أول تصريحات له بعد الانضمام الرسمي للزمالك، عبر المهدي سليمان عن سعادته الكبيرة بالانتقال إلى أحد أكبر الأندية في مصر وأفريقيا، مؤكدًا أنه جاء لخدمة الفريق بكل ما يمتلك من خبرة. وأوضح سليمان أن المنافسة مع زملائه محمد عواد ومحمد صبحي ستكون في صالح الفريق، مشيرًا إلى أن الجميع سيقاتل من أجل إثبات نفسه على أرض الملعب، وأن القرار النهائي دائمًا سيكون للجهاز الفني. وأكد أن الروح الجماعية والتفاهم بين الحراس ستكون عاملاً أساسيًا في نجاح الفريق خلال الموسم المقبل.
عوامل التعاقد مع المهدي سليمان
قرار التعاقد مع المهدي سليمان لم يكن عشوائيًا بل جاء بعد دراسة دقيقة من الجهاز الفني الجديد بقيادة يانيك فيريرا والإدارة الرياضية. الفريق يبحث عن عنصر خبرة يستطيع تقديم الإضافة حال رحيل أحد الحراس الأساسيين، وهو ما توفر في سليمان. وجوده يمنح الجهاز الفني مرونة فنية أكبر عند اتخاذ قرارات تخص القائمة الأساسية أو التبديلات. كذلك فإن ضمه دون مقابل مادي أتاح للزمالك فرصة توفير الموارد لصفقات أخرى. هذه العوامل مجتمعة جعلت التعاقد مع المهدي خطوة محسوبة وتتماشى مع خطة التطوير الجارية داخل صفوف الفريق.
بيانات المهدي سليمان وأرقام قياسية
يمتلك المهدي سليمان سجلاً كبيرًا من المشاركات مع عدة أندية في الدوري المصري، وخاض أكثر من 300 مباراة رسمية خلال مسيرته. هذا الرقم يعكس مستوى الثقة التي يحظى بها من مدربيه وقدرته على الثبات تحت الضغط. كما أن عدد الأهداف التي تلقاها خلال مشواره يتناسب مع طبيعة الفرق التي لعب لها، مما يبرز تطوره الفني وخبرته في التعامل مع مختلف أنماط اللعب. لذلك يرى كثيرون أن انضمامه للزمالك في هذا التوقيت سيكون بمثابة دعم حقيقي للفريق على المستوى الفني والنفسي داخل غرفة الملابس.
صفقة محمد صبحي مع بيراميدز تلوح في الأفق
رغم تمسك الزمالك سابقًا بمحمد صبحي، إلا أن التغيرات الأخيرة في مركز حراسة المرمى دفعت النادي لإعادة النظر في إمكانية خروجه، خصوصًا بعد زيادة عدد الحراس. تلقى اللاعب عدة عروض أبرزها من نادي بيراميدز، وهناك مفاوضات تدور في الكواليس قد تقود إلى صفقة تبادلية. صبحي لا يمانع الانتقال إذا ضمنت له المشاركة الأساسية، كما أن النادي لا يرفض رحيله إذا جاء العرض مناسبًا. الأمر الآن متعلق بالتوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف ويسمح للزمالك بالاستفادة الفنية والمادية من رحيل الحارس الشاب.
تفاصيل الصفقة التبادلية بين الزمالك وبيراميدز
الزمالك يسعى للاستفادة من محمد صبحي في صفقة تبادلية مع بيراميدز، وتشير التوقعات إلى أن المقابل قد يشمل انتقال لاعبين مثل زلاكة أو أسامة جلال للقلعة البيضاء. هذه الصفقة لا تزال في طور التفاوض، مع بعض العراقيل المتعلقة بأسماء أخرى كان الزمالك يطمح لضمه مثل مصطفى فتحي أو بوبو، لكن الطرف الآخر لم يبد مرونة كبيرة. ومع ذلك فإن إدارة الزمالك تعمل على إنهاء الصفقة بأفضل طريقة ممكنة، بحيث تعزز مراكزها الدفاعية والهجومية بصفقات تخدم مشروع النادي الجديد تحت قيادة الجهاز الفني الحالي.
موقف الزمالك من عواد وصبحي
في بداية فترة الانتقالات كان الزمالك يرفض تمامًا التفريط في محمد عواد أو محمد صبحي، باعتبارهما من الركائز الأساسية في الفريق. لكن بعد التعاقد مع المهدي سليمان، تغير الموقف نسبيًا، وأصبح هناك مرونة في مناقشة العروض المقدمة لأحدهما. الإدارة الفنية ترى أن الحفاظ على أربعة حراس أمر غير عملي، لذا أصبح من الضروري الاستغناء عن أحدهم. هذه التغيرات تعكس رؤية جديدة تعتمد على توازن التشكيل وتحقيق أقصى استفادة من العناصر المتاحة سواء من خلال اللعب أو المشاركة في صفقات تبادلية.
المرحلة المقبلة لمركز حراسة المرمى
مع اكتمال صفوف حراسة المرمى داخل الزمالك، بدأ الجهاز الفني في رسم ملامح المرحلة المقبلة لهذا المركز الحيوي. من المتوقع أن يتم الاعتماد على حارس أساسي ثابت، مع وجود منافسة قوية بين المتبقين، وقد يتم حسم أمر الحارس الثاني والثالث بحسب الجاهزية الفنية. كذلك فإن اسم محمود الشناوي مطروح لإعارته أو تطويره مع فرق الشباب، ما يتيح فرص أكبر للتركيز على الثلاثي الأساسي. هذه المرحلة تتطلب حسم سريع، خاصة في ظل ضغط الإعداد للموسم الجديد ورغبة الإدارة في غلق هذا الملف مبكرًا.
