اسباب الاصابه بسرطان الثدي

سرطان الثدي هو نوع من أنواع الأمراض الخطيرة وهو أكثر أنواع الأمراض شيوعا بين النساء، ولكنه لا يصيب النساء فقط ، لأن كل إنسان يولد ولديه نسيج ثدي لذلك من الممكن أن يصاب أي إنسان بسرطان الثدي سواء رجل أو امرأة، ولكنه أكثر انتشاراً بين النساء ويعتبر معدل انتشاره في زيادة مستمرة ولكن مع تجديد الأدوية وتطويرها أصبح عدد الموتى بسبب السرطان الثدي أقل بكثير من الماضي ، ويرجع ذلك إلى انتشار التوعية بين الناس وتعريفهم بطرق الوقاية وتحفيزهم على الكشف المبكر، وأيضاً، كمايرجع إلى التبرعات الكثيرة التي تساعد في تطوير طرق العلاج والإكثار من عمل المصحات التي تباشر هذا المرض للقضاء عليه في أسرع وقت، حيث أن الوسائل الحديثه في فحص سرطان الثدي في وقت مبكر يساعد في عدم انتشاره، وأصبحت الوسائل الحديثة أيضاً تساعد في علاج الأمراض السرطانية التي كان من الصعب علاجها في الماضي،وذلك باتباع الخطة العلاجية الحديثه والمتابعة الدائمة.
أسباب الإصابة بسرطان الثدى
لا يوجد سبب معروف في معظم حالات سرطان الثدي ولكن الخبراء والمعنيين بهذا الأمر وصلوا إلى أن الهرمونات ونمط الحياه و العوامل البيئيه من اسباب الاصابه بسرطان الثدي، وقد يكون السبب وراثي فقد يكون إصابة بعض الأشخاص في العائلة أدى إلى إصابة الشخص المريض، وقد يصيب المرض بعض الأشخاص الذين لا يقعون تحت هذه العوامل ، وقد لا يصاب من تحيط بهم هذه العوامل، وهناك رأي آخر بأن سرطان الثدي ينشأ عندما يتغير شيء من الحمض النووي داخل الخلايا في نسيج الثدي، وقد تكون الخلايا السرطانية على شكل ورم ينمو في انسجة الجسم السليمة ويدمرها بمرور الوقت،وفي الغالب قد يرجع السبب إلى حدوث تغيرات في الحمض النووي التي تؤدي إلى سرطان الثدي في الخلايا التي تبطن قنوات الحليب التي تنقل الحليب إلى الحلمة .
أعراض سرطان الثدي
- إكتشاف وجود أورام صغيره في الثدي حديثة وغير طبيعية.
 - تغيير في شكل الحلمة.
 - اختلاف في لون جلد الثدي عن باقي لون الجسد.
 - اختلاف في حجم الثدي أو في شكله.
 - بقع او قشور غريبة على الثدي.
 
عوامل انتشار سرطان الثدي
وكما ذكرنا من قبل انه لا توجد أسباب معينة وقع عليها العلماء في تحديد أسباب انتشار سرطان الثدي ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي الى عند الشهر المرض ومنها
عوامل وراثية
قد يرجع انتشار الاصابة بسرطان الثدي إلى وجود المرض داخل العائلة سواء الام أو الأخت أو البنت ،بذلك يصبح احتمالية الاصابة بسرطان الثدي لذلك يجب الكشف المبكر كل فترة حتى لا ينتشر المرض بالوراثة.
إصابة سابقة للشخص بمرض السرطان
فممكن أن ينتشر المرض إذا أصيب الشخص بالمرض في الثدي الآخر من قبل، بذلك يكون أكثر عرضه لظهور المرض في الثدي الآخر.
الدورة الشهرية
وجود الدورة الشهريه في سن مبكر للأنثى يزيد من خطر انتشار الاصابة بسرطان الثدي.
كثافة أنسجة الثدى
بما أن الأنسجة الكثيفة تتكون من الغدد والقنوات اللبنيه والأنسجة الليفية فلابد أن تحرص المرأة التي لديها كثافة عالية في الثدي
الكشف المبكر فورا.
المشروبات الكحولية
يعتبر الإفراط في تناول المشروبات الكحولية خطر من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
التاخر في الانجاب
يعتبر من من أسباب احتمالية الإصابة بمرض الثدي الانجاب في وقت متاخر أو عدم الإنجاب مطلقا ،لذلك يجب المتابعة باستمرار للكشف والتأكد من عدم الإصابة في هذه الحالات.
العلاج الهرموني الاياسى
من الممكن أن يؤدي تناول بعض أدوية العلاج الهرموني لأي أمراض أخرى إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، حيث أنه يوجد خطوره في بعض الادويه الهرمونيه التي تجمع بين الاستروجين والبروجيستيرون.
التعرض للاشعاع
توجد خطوره أيضاً على الشخص الذي تعرض لعلاجات إشعاع على الصدر في مرحلة الطفولة أو في مرحلة الشباب و احتماليه الإصابة بسرطان الثدي.
طرق الوقايه من سرطان الثدي
يوجد أكثر من طريقه للوقايه من التعرض لسرطان الثدي من الواجب معرفتها والحرص على اتباعها ومنها:
الفحص الذاتى
يجب على كل شخص سليم المتابعه والفحص الذاتي للثدي ومراقبة حالته كل فترة لملاحظة أي تغيير يطرأ عليه، سواء كان ورم أو تغير في الجلد أو تغيير من أي نوع.
فحوصات طبية
لابد من عمل فحوصات طبيه كل فتره وسؤال الطبيب عن كيفية الفحص الصحيحة واتباع تعليماته بدقه.
تقليل العلاج الهرموني
بما أن زيادة العلاج الهرموني للشخص قد تجعله عرضة للإصابة بسرطان الثدي لذلك يجب استشاره الطبيب لتقليل كميات العلاج الهرموني التي يتناولها للأمراض الأخرى أو استبدالها.
ممارسة التمارين الرياضية
لابد من محاولة الاستمرار على التمارين الرياضية ولو نصف ساعه يومياً ، ومن الأفضل استشارة الطبيب في نوع الرياضه التي يقوم بها الشخص للوقايه من مرض السرطان.
الإعتدال في المشروبات الكحولية
يفضل الإمتناع عن المشروبات الكحولية فإن كان صعباً على الشخص الامتناع عنها فيجب عليه على الأقل التقليل منها قدر المستطاع، لانها من اسباب احتماليه انتشار المرض.
أنواع العلاج المساعد لعدم عودة المرض مرة أخرى
يوجد أكثر من نوع من أنواع علاج السرطان المستخدمه للقضاء عليه وعدم عودته مرة أخرى ومنها:
العلاج الكيميائي
يعتبر استخدام العلاج الكيميائي لعلاج المرضى من الأدوية القوية للقضاء على المرض وعدم عودته مرة اخرى، ويوجد أكثر من نوع من أدوية العلاج الكيميائي بعضها حقن وبعضها أقراص.
العلاج الهرموني
يعتمد العلاج الهرموني على استخدام مستحضرات شديدة لازالة الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم أو تقليل مفعولها.
العلاج بالإشعاع
ويستخدم لعلاج السرطان عن طريق الأشعة عاليه الطاقه حيث يستخدم مصدر إشعاع محكم الاغلاق بالقرب من المنطقه التي تحتاج إلى العلاج.
العلاج المناعي
وهو نوع من العلاج يعتمد على استخدام دواء يتعاون مع الجهاز المناعي للجسم للقضاء على الخلايا السرطانيه ومهاجمة الجراثيم.
				





