Close

أخباركم

رحلة تحول الصقر في سن الأربعين: هل هي نهاية أم بداية؟

 


رحلة تحول الصقر فى سن الأربعين هل هى نهاية أم بداية؟، يُعرف الصقر بأنه رمز للقوة والسرعة والحكمة. كما أنه طائر طويل العمر، حيث يمكن أن يعيش ما يصل إلى 70 عامًا. ومع ذلك، في سن الأربعين. يمر الصقر برحلة تحول مهمة تسمى “التحول”.رحلة تحول الصقر في سن الأربعين هي رحلة مهمة. يمكن أن يقتدي بها الإنسان  إلى نمو ونضج. إنها رحلة يمكن أن تساعده على التخلي عن الماضي والبدء من جديد. واكتشاف نفسه وبناء حياة أكثر معنى له و سوف نوضح ذلك فيما هو قادم. 

الصقر في سن الأربعين: رحلة التجديد

الصقر فى سن الأربعين يفقد أظافره مرونتها وتعجز عن الإمساك بالفريسة وهي مصدر غذائه وكذلك يصبح منقاره القوي الحاد معقوفا شديد الانحناء و تصبح أجنحته ثقيلة بسبب ثقل وزن ريشها وتلتصق بالصدر ويصبح طيرانه فى غاية الصعوبة بالنسبة له هذه الظروف تضع الصقر فى خيار صعب ام ان تستسلم للموت ام يقوم بعملية تغير مؤلمة جدا لمدة مئة و خمسين يوما  و هذه العملية نسميها “رحلة التجديد ”  وتبدأ هذه الرحلة بالتحليق الصقر الى قمة الجبل حيث يكون عشه هناك : 

  •  اولا  يقوم بضرب منقاره المعقوف بشدة على الصخرة حتى ينكسر. 
  • ثانيا  ينتظر حتى ينمو منقاره  ثم يقوم بكسر أظافره. 
  • ثالثا  ينتظر تنمو أظافره من جديد ثم يقوم بنتف ريشه بالكامل. 

وبعد هذه المعاناة بخمسة اشهر يحلق من جديد فى السماء وكأنه ولد من جديد ويعيش لمدة ثلاثين سنة .

لمعرفة باقى التفاصيل و مشاهده الفيديو اضغط الزر بالاسفل