Close

أخباركم

مواقف مضحكة

 


في واحدة من شركات التليفون الكبيرة، كان الشغل دايمًا كتير، والموظفين دايمًا بيتحركوا ومبيقفوش.

وسط ضغط الشغل، كان فيه مواقف مضحكة بتحصل بشكل يومي تقريبًا، ومحدش كان قادر يمسك نفسه من الضحك.

في يوم من الأيام، كان فيه موظف جديد اسمه “محمود”.

محمود كان شاب طيب ومتحمس للشغل، بس كان دايمًا بيقع في مواقف محرجة.

أول يوم ليه في الشركة، دخل المكتب بتاع المدير بالغلط، وفكر إنه مكتب استراحة الموظفين.

محمود: السلام عليكم! فين ماكينة القهوة هنا؟

المدير (بصدمة): ماكينة القهوة؟ إنت مين؟

محمود بعد ما وشه احمر: آسف جدًا، شكلي دخلت المكان الغلط.

خرج محمود بسرعة، والموظفين اللي بره كانوا بيضحكوا عليه بهدوء عشان ميحرجهوش أكتر.

وفي مرة تانية، كان فيه موظف اسمه “أحمد”، معروف عنه إنه دايمًا بيفتح الإنترنت على مواقع غريبة في وقت الشغل.

وفي يوم، كان بيتفرج على فيديوهات مضحكة على يوتيوب، وفجأة، المدير دخل المكتب.

المدير: أحمد، إيه ده؟ بتتفرج على إيه؟

أحمد (بتوتر): آآآ… ده فيديو تعليمي عن تحسين خدمة العملاء.

المدير (بابتسامة): آه طبعًا، تحسين خدمة العملاء، يا ريت تتعلم منهم وتبدأ تطبق.

وفي مرة تانية، كان فيه موظف اسمه “سامي”، كان دايمًا بيدخل الحمام كل نص ساعة.

الموظفين كانوا بيهزروا معاه وبيقولوا إنه بيهرب من الشغل.

وفي يوم، قرروا يعملوا فيه مقلب.

سامي دخل الحمام، وواحد من الموظفين قفل الباب من بره.

سامي (بصراخ): افتحوا الباب! في حد هنا؟

الموظفين (بضحك مكتوم): استريح شوية يا سامي، ده وقت الراحة.

سامي قعد يصرخ لحد ما المدير سمعه وفتحله الباب.

المدير: إيه اللي بيحصل هنا؟

سامي (بتوتر): معرفش يا فندم، كنت محبوس جوه.

المدير (بجدية): محدش يعمل مقالب تاني، وخلوا بالكم من الشغل.

وفي مرة تانية، كان فيه اجتماع مهم بين المدير وشوية عملاء مهمين، والمدير طلب من السكرتيرة إنها تحضر القهوة.

السكرتيرة، اللي اسمها “منى”، كانت دايمًا بتنسى الحاجات البسيطة، وجابت القهوة، بس نسيت السكر، والمدير شرب القهوة ووشه اتغير.

المدير: منى، القهوة دي من غير سكر؟

منى (بتوتر): آسفة، هجيب السكر حالًا.

المدير (بابتسامة): لا، خلاص، مش مشكلة، أهم حاجة إن الاجتماع يعدي على خير.

وفي يوم من الأيام، كان فيه تدريب على كيفية الرد على العملاء.

المدرب كان جاد جدًا وبيحاول يشرح كل التفاصيل بدقة.

محمود، اللي كان جديد، قرر يسأل سؤال.

محمود: لو العميل سألني عن أسعار الفراخ، أرد أقوله إيه؟

المدرب (بصدمة): أسعار الفراخ؟ احنا شركة تليفونات يا محمود!

محمود (بضحك): آسف، كان مجرد مثال.

كل الناس ضحكت، والمدرب قرر إنه يكمل التدريب بهدوء، بس الموقف ده فضل في دماغ كل الموظفين.

وفي مرة تانية، كان فيه موظف اسمه “حسن”، معروف بإنه بيحب الأكل جدًا.

كان دايمًا بيجيب أكلات غريبة ويتغدى في المكتب.

وفي يوم، جاب سمك مشوي، والريحة كانت فظيعة.

المدير (بصدمة): إيه الريحة دي؟

حسن (بابتسامة): ده سمك مشوي، حلو أوي.

المدير (بتوتر): يا حسن، متجيبش حاجات ريحتها قوية تاني، الناس هنا مش متعودة على كده.

حسن وعد إنه مش هيجيب سمك تاني، بس فضل يجيب أكلات غريبة ويشاركها مع الموظفين اللي كانوا بينبسطوا من تجاربه الجديدة.

وفي مرة، كان فيه موظف اسمه “خالد”، كان دايمًا بيتكلم في التليفون بصوت عالي جدًا.

كل الناس كانت متضايقة منه، بس محدش كان عنده الشجاعة إنه يقوله.

وفي يوم، قرروا يعملوا فيه مقلب.

جابوا سماعات ضخمة وحطوها على مكتبه.

خالد (بصدمة): إيه ده؟

واحد من الموظفين (بضحك): دي عشان نسمعك أكتر وأكتر.

خالد فهم الرسالة وبدأ يقلل من صوته شوية.

وفي يوم من الأيام، كان فيه حفلة عيد ميلاد لموظف من الموظفين.

جابوا كيكة كبيرة وزينوا المكتب، والمدير دخل وشاف الزينة.

المدير: إيه الاحتفال ده؟

واحد من الموظفين: ده عيد ميلاد محمد يا فندم.

المدير (بابتسامة): طيب، المهم متنسوش الشغل.

الحفلة كانت مليانة ضحك وبهجة، وكل الموظفين حسوا إنهم عيلة واحدة.

وفي يوم تاني، كان فيه موظفة اسمها “نادية”، كانت بتكتب تقارير بسرعة لكنها دايمًا عندها أخطاء مطبعية.

وفي يوم، المدير طلب منها تقرير مهم جدًا، كتبت التقرير بسرعة وسلمته.

المدير: نادية، التقرير ده فيه كلمة غلط.

نادية (بصدمة): إيه الكلمة يا فندم؟

المدير (بضحك): كتبتي ‘شركة تلفونات’ بدل ما تكتبي ‘شركة تليفونات’.

نادية ضحكت وعدلت الكلمة، وقالت: مش هتتكرر تاني يا فندم.

الأيام مرت والمواقف المضحكة فضلت تحصل في الشركة.

وكل موقف كان بيخلي الموظفين يتقربوا من بعض أكتر، ويخففوا عن نفسهم ضغط الشغل.

المدير كان دايمًا بيشجعهم على الروح المرحة، وكان بيقولهم: الشغل مهم، بس الضحك أهم.

وفي النهاية، فضل الموظفين يفتكروا المواقف دي ويضحكوا عليها، وكانوا دايمًا بيقولوا: في شركة التليفونات، الضحك كان جزء من يومنا، وعشان كده كنا بنحب شغلنا.