Close

أخباركم

قصة حب في زمن الح-ر-ب: محمد وياسمين يتزوجان في مخيم للن-ازح-ين

 


محمد وياسمين، في هذه المقالة، سأحكي لكم قصة مؤثرة عن زوجين شابين تغلبا على الح-ر-ب والن-ز-وح والفقر، وقررا الزواج في مدرسة مهجورة تحولت إلى مخيم للن-ازح-ين. هذه قصة حب في زمن الح-ر-ب، قصة شجاعة وتحدي وأمل.

محمد وياسمين كيف تعرفا على بعضهما؟

محمد وياسمين كانا يعرفان بعضهما قبل هذه الظروف . كانا يحبان بعضهما منذ زمن طويل، وكان المقرر أن يتزوجا قبل اندلاع الح-ر-ب في بلدهما. لكن الح-ر-ب حطمت كل أحلامهما، وأجبرتهما على الفرار من منزلهما والبحث عن مأوى آمن. بعد  فترة من الترحال والع-ذ-اب، استقرا في مدرسة  تحولت إلى مخيم للن-ازح-ين، حيث يعيشان في غرفة صغيرة مع عشرات الأسر الأخرى.

 كيف أقاما حفل زفافهما؟

لم يفقدا الأمل في الحياة، وقررا أن يتزوجا رغم كل شيء، وأن يعبرا عن حبهما في وسط هذا الج-ح-يم. فأقاما حفل زفاف بسيط في المدرسة، بحضور بعض الأصدقاء والجيران، وارتدت ياسمين فستان زفاف أبيض ووضعت محمد خاتم زواج على إصبعها من خاتم.

كانت لحظات سعادة نادرة في حياتهما، فضحكا وبكيا ورقصا على أنغام الموسيقى . وقال محمد: “لا يوجد لدينا بيت، لكن لدينا بعضنا. قررنا أن نتزوج رغم كل شيء، لأن الحب هو ما يبقى لنا في هذه الدنيا”. وقالت ياسمين: “إنه حلم تحقق لي، أشعر أنني أكثر امرأة سعادة في العالم. نحن نواجه صعوبات كثيرة، لكن نحن معًا، وهذا يكفي”.

 ما هي رسالتهما للعالم؟

هذه هي قصة محمد وياسمين، قصة حب في زمن الح-رب، قصة شجاعة وتحدي وأمل. أتمنى لهما كل التوفيق والسعادة في حياتهما المستقبلية، وأتمنى أن تنتهي هذه الحرب قريبًا، وأن يستطيع كل المحرومين من الزواج أن يجدوا فرصتهم للفرح. وأود أن أنقل لكم رسالتهما للعالم، وهي: “لا تدعوا الح-ر-ب تقتل حبكم، فالحب هو ما يجعل الحياة تستحق العيش”.

 

لمشاهدة الفيديو الخاص بزفافهم شاهد الفيديو التالي.

لمشاهد الفيديو اضغط الزر بالاسفل.