Close

أخباركم

كيف نستقبل رمضان وأفضل الأعمال فيه

 


كيف نستقبل رمضان وأفضل الأعمال فيه. رمضان فرصة الزمان للمسلم فهو بمثابة محطة بنزين على طريق المسافرين يتزودوا منها بالطاقة ليستطيعوا اكمال السير في طريقهم وإلى أن يصلوا إلى وجهتهم. فهكذا رمضان نتخفف منه من ذنوبنا ومعاصينا ونتزود من كل الطاعات. والأعمال الصالحة والحسنات حتى نصل إلى الدار الآخرة في آخر عمرنا. فرمضان محطة وليس غاية محطة نتزود منها وليس محطة الوصول ونهاية الطريق. وسوف نتحدث في هذا المقال عن طريقة استقبالنا لرمضان وكيف نستعد له ونستقبله. فتابعوا معنا كيف نستقبل رمضان وأفضل الأعمال فيه.

كيف نستقبل رمضان وأفضل الأعمال فيه

كان الصحابة رضوان الله عليهم يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان. ثم يدعوا الله ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان وكان من دعائهم “اللهم سلمنا إلى رمضان اللهم سلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلا”. الاستعداد لشهر رمضان الكريم هو سنة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كما وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها حالة نبينا صلى الله عليه وسلم في الاستعداد لرمضان أنه كان يصوم شعبان كله وفي هذا المقال سوف نتحدث عن عدة نقاط نستطيع بها أن نستقبل رمضان فتابعوا معنا

النية الخالصة من حسن الاستعداد لشهر رمضان

العزم على إعمار شهر رمضان بالطاعات والزيادة من الحسنات وهجر السيئات والمعاصي وعلى بذل كل المجهود في استغلال كل لحظة في الشهر الكريم.

من حسن استقبال شهر رمضان التوبة الصادقة وهي واجبة في كل وقت ومن كل ذنب. ولكنها عند دخول شهر رمضان أوجب لأنه موسم طاعة وصاحب المعصية لا يوفق إلى الطاعة ولا يؤهل لقرب فيكون من شؤم الذنوب عليه. بأنها تورثه الحرمان وبعده الخذلان. فثقل الذنوب تمنع المسلم من الخفة في المسير إلى الخيرات والمسارعة لفعل الطاعات. فتجعل القلب في ظلمة وقسوة فلابد من التوبة النصوح بشروطها. ورد الحقوق إلى أهلها وإظهار الحاجة والفاقة إلى الله غافر الذنب وقابل التوب. مع إظهار الرغبة بحسن الدعاء ودوام الاستغفار.

معرفة شرف الزمان

الوقت هو الحياة ورأس مال المسلم الذي يتاجر مع الله ويطلب السعادة في الدارين. فيقول ابن الجوزي رحمه الله: ينبغى للإنسان أن يعرف شرف وقيمة رمضان وهو من أغلى لحظات العمر. ومما يجعل الإنسان بأنه لا يفرط في لحظة من شهر رمضان. فأنه يتذكر وصف الله سبحانه وتعالى لشهر رمضان. بأنه أياما معدودات وفيه إشارة أنها قليلة وأنها تنتهي سريعا. وهذه هي عادة الأيام الغالية ومواسم الطاعة الفاضلة. فإذا أدرك الانسان أن وقت رمضان قصير علم أن مشقة الطاعة تذهب سريعا. وسيبقى الأجر وثواب الطاعة في القلب وانشراح الصدر وفرحة العبد

تعلم أحكام الصيام

على المسلم إذا تلبس بعبادة وجب عليه معرفتها. فبما أننا مقبلين على شهر الصيام فيجب علينا أن نتعلم أحكام الصيام وآدابه. حتى يستطيع الإنسان أن يتم صيامه على الوجه الذي يحبه الله سبحانه وتعالى ويرضى. فيستحق بذلك الأجر والثواب والثمرة المرجوة. وكم من إنسان يصوم ولا يناله من صيامه إلا الجوع والعطش لأنه يجهل شرائط وأحكام الصيام.

أفضل الأعمال في شهر رمضان

علي الإنسان أن يستزيد من كل خير في رمضان. ولكن أفضل الأعمال هي أداء الصلوات في وقتها في جماعة. و الصيام والصدقة وقراءة القرآن وقيام الليل ومنها صلاة التراويح. والاعتمار فيه إن أمكن ذلك. ولزوم المسجد في العشر الأواخر اذا لم يشغله ما هو أوجب منه. فرمضان شهر الصيام وشهر قراءة القرآن وشهر الصدقات. فعلى الإنسان أن يبذل كل ما يستطيع في تحصيل كل أفعال الخير والبر. فبالإضافة إلى ما ذكرناه يكثر من ذكر الله والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وصلة الأرحام ومساعدة المحتاجين وزيارة دار المسنين ودار الأيتام والمرضى.