Close

أخباركم

الغزو الفضائي للزقازيق !

 


الغزو الفضائي للزقازيق ! هل هو حقيقة أم خيال؟! لقد تم بالفعل إذاعة هذا الكلام من خلال برنامج تلفزيوني، واثار جدل كبير بين المصريين في فترة معينة، لذلك سوف نتعرف على تفاصيل هذا الحدث من خلال السطور القادمة فتابعونا.

الغزو الفضائي للزقازيق !

بسبب انتشار الاخبار المتعلقة بالفضائيين هذا يجعلنا نطرح السؤال التالي: لماذا لا تظهر هذه الاشياء إلا في أمريكا؟ وبالبحث عن اجابة تتعلق بهذا السؤال نجد أنها بالنفي، لأن الفضائيين قد ظهروا في مصر، وتحديدا في الزقازيق.

تبدأ تفاصيل القصة أنه في أحد الايام كان يزاع برنامج في قناة lbc وكان موضوع هذه الحلقة عن الكائنات الفضائية وتم استضافة ثلاثة اشخاص من دول مختلفة كان يدعون رؤيتهم للكائنات الفضائية.

كان من بين هؤلاء شخص يسمى علام جلال يتحدث عن أنه رأى كائنات فضائية، وقام بالتعامل معهم، فهو يتحدث بثقة كبيرةـ، وعندما سأله المذيع عن اثبات صحة ما يقول اخرج من جيبه شمع بداخله كف يحتوي على أربع اصابع، ويقول أنها اثار أقدام الفضائيين. لم يقتنع المذيع بهذا وطل بمنه أن يصف لهم الشكل للفضائيين.

مواصفات الفضائيين

قال علام أن طول الفضائيين الذين كانوا في الغزو الفضائي للزقازيق ! من 60 سم إلى 75 سم، ولون بشرتهم هو الاخضر، ويتصفون بالصلع، ولا يوجد لديهم أذان، ولديهم عينان، ولكن كل واحدة تختلف عن الأخرى.

عندما تستمع لهذا الكلام لأول مره سوف تشعر أن هذا الرجل كان يشاهد فلما في السهرة وبدأ يحكيه لنا، لأن كلامه مطابق تماما لما يظهر في أفلام السينما، وبالرغم من انطباع المذيع الرافض لكلامه إلى أنه بدا مصرا على ما يقول.

بعد ذلك بدأ علام يرينا صورة لشجرة مكتوب عليها بعض الرموز الغريبة والاشكال، وبين أنهم قاموا بحفر هذه الرموز من أجل محاولة التواصل معه، وحسب الكثير من الخبراء لا يمكنهم ترجمتها ومعرفة ماذا تعني.

مكان حدوث الغزو الفضائي

عندما سأله المذيع عن المكان الذي حدث فيه هذا الغزو الفضائي قال في الزقازيق وحدد أنه تم في قرية دويدة، ولكن بالرغم من وجود أدلة مع الرجل إلا أن هذا الكلام لا يبدوا منطقيا ابدا.

فقد نزل الفضائيين في قرية لماذا لم يراهم غير هذا الرجل فقط؟ بعض الاسئلة تطرح ذاتها واجابتها الوحيدة هي نفي كلام هذا الرجل، لا يوجد ما يثبت هذا الموضوع او ينفيه، وهذا بالنسبة للمتعلق بالزقازيق.

الفضائيين في اسيوط

في التسعينات كان يوجد برنامج يسمى حكاوي القهوة، كان يذاع على القناة الثانية، ومن ضمن الحلقات الخاصة به كان هناك حلقة مع شاب من اسيوط يسمى عبد الكريم حسانين، قام بحكاية قصة غريبة لن تسمع مثلها في حياتك.

تبدأ تفاصيلها بقوله انه تم خطفه على يد مجموعة من الفضائيين، ويروي بداية الحكاية عندما كان يقوم ببعض التمارين، وذلك في الصحراء الخاصة بقرية المعابدة، فقد كان شخصا رياضيا، ويقوم بالمشاركة في الكثير من البطولات.

واثناء اندماجه في التمرينات سمع صوت طائرة مرتفع للغاية، ولم يشغله هذا الأمر واكمل التمارين، ولكنه اوقفها فجأة عندما شاهد جسم كروي الشكل يظهر في السماء ويتميز باللون الذهبي، وفجأة تم تسليط الضوء عليه من خلال هذا الجسم.

ماذا حدث لعبد الكريم؟

يقول عبد الكريم أن هذا الضوء سلب منه الارادة والتحكم في حركته، وتم رفعه إلى أن دخل داخل الجسم الذهبي، ووجد بداخله ثلاثة من الكائنات الفضائية كل منهم يبلغ طوله مترين، وأجسامهم لونها اخضر، وبها حراشف، ولديهم ثلاثة عيون.

حسب كلامه أنهم بدأوا يقومون ببعض الاختبارات عليه، إلى ان فقد الوعي، وعندما استيقظ وجد نفسه مغما عليه في الصحراء وملابس ليست عليه، وتم رميها بجواره، وبعدما عاد إلى منزله حكى لوالده، وهو طلب منه ألا يحكي هذا الموقف لأي شخص.

وفي يوم من الايام كان يشاهد التلفاز مع عائلته تم قطع الارسال، وبمجرد سيره بعيد عن التلفاز عاد الارسال، وهذا ما جعله يحكي لعائلته عن القصة، وابلغهم أنه أصبح يستطيع أكل الخشب والزجاج.

هل تم التأكد من صحة كلام عبد الكريم!

تم تشكيل لجنة مكونة من خمسة عشر طبيب لفحص عبد الكريم، والتحقيق فيما حدث، وذهبوا لمكان الواقعة، ووجدوا حفرة عميقة، ونسبة من الاشعاع عالية منشرة في الاحجار الموجودة في المكان وبعد العديد من الاختبارات من بعض الاقسام العلمية، ومنها هيئة الطاقة الذرية، ظهرت نتيجة تقول أن احتمال صدق ما يقول وحدوثه كبيرة جدا.

وتم انشاء مؤتمر في الجامعة الامريكية تحدث فيه بعض المختصين عن الحادثة التي تمت لعبد الكريم ومنهم دكتور صلاح عرفة رئيس قسم العلوم بالجامعة الامريكية في ذلك الوقت، وقد كان يؤيد كلام عبد الكريم.

كما كان هناك بعض المعارضين ومنهم الدكتور يسري عبد الغني فقد كان في هذا الوقت أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، فقد بين أن هذه القصة من الخيال وأن هذا الشخص لديه اضطراب فكري لنه كان يتهته في الكلام أثناء الحكاية.

وخبير علم الفلك الدكتور جمال الدين الفندي كان رأيه مشابه لرأي الدكتور يسري، وبين أن هذا الكلام خرافات، وقد تكون القصة حكاية عن حلم شاهده عبد الكريم ليس أكثر، شاهد هذا بالفيديو

اقرأ ايضا:

مش هتصدق اللي عمله كريستيانوا في دوري ابطال اسيا