شاهد سيف علي بن أبي طالب رضي الله عنه “ضد الجاذبية”. سيف ذا الفقار هو سيف شهير لدى المسلمين، وكانت تتباهى به العرب قديما. ولا زال هو السيف الأشهر حتى وقتنا هذا. يعتبره أهل السنة هذا السيف هو هدية من النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب الذي كان يملك سيفا لفقرات. وفي هذا المقال سوف نتعرف على سيف ذو الفقار الذي أبهر العالم. وسوف نتعرف معا على قصة هذا السيف، تابعوا معنا لتعرفوا سبب تسميته ذو الفقار وهل هو ضد الجاذبية حقا أم لا.
شاهد سيف علي بن أبي طالب رضي الله عنه “ضد الجاذبية”
هذا السيف له مكانة عند العرب والمسلمين. فإن الأقدمين كانوا يتغنون بسيوفهم ويجعلوها عناوين الشرف والقوة. وكانت السيوف اسماء عديدة تطلق على جميع السيوف، إلا سيف علي بن أبي طالب، كان يطلق عليه اسم ذو الفقار. والذي أصبح اسما يتبرك به الناس في جميع أنحاء الأرض. فلم يكن هذا السيف مثل بقية السيوف، وهذا لأن سيف ذو الفقار كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، اغتنم الرسول في معركة بدر، وبقى معه حتى وفاته. وبعد وفاته النبي صلى الله عليه وسلم صار سيف علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وصل عمر هذا الصيف 1400 عام، ويظهر لنا في الفيديو الموجود معنا هذا السيف. والذي يحمله شخص ما يظهر لنا في الفيديو أن هذا السيف ضد الجاذبية، محفور عليه كلمات. وكلما حاول الشخص أن يضع السيف على بطنه يعود واقفا على عكس السيوف الأخرى وهذا ما كان محيرا للجميع.
ما هي قصة سيف ذو الفقار
قيل أن سيف ذو الفقار هو سيف نزل به جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى علي رضي الله عنه، وأنه موروث عند الأئمة مع مواريث الأنبياء عليهم السلام. ولكن اختلفت الروايات التاريخية بخصوص تعيين أصل سيف ذو الفقار، والظروف التي وصل فيها إلى يد علي بن ابي طالب.
فعندما نرجع إلى الكتب السنية، سوف نجد أن الكثير منها ذكر بعض المعلومات عن هذا السيف، أن هذا السيف للنبي صلى الله عليه وسلم اغتنمه في غزوة بدر. ثم أهداه لـ علي بن أبي طالب، وفي غزوة أُحد حين انهزم معظم المسلمين وتركوا الرسول وحيدا أمام المشركين. وقتها أعطى الرسول سيفه لـ علي وتصدى للكفار وأبعدهم عن الرسول بعدما قتل وجرح الكثير منه.
ولكن القصة الشهيرة التي اتفقوا الكثير من أهل السنة على تضعيفها، هي أن جبريل قد نادى من السماء، وقال لصيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، ولكن هذه الرواية ضعيفة جدا. وبالفعل العلماء قاموا بتنظيفها فهي على الأقرب رواها الشيعة، وليس أهل السنة، والحقيقة أن السيف كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم. و توارثه علي بعد وفاة النبي، وذلك لأن النبي أهداها لعلي في غزوة أحد.
ميزة سيف علي بن ابي طالب
كان هذا السيف يسمى ذا الفقار، وكما ذكرنا لكم أن هذا السيف كان للنبي صلى الله عليه وسلم، و أهداه لـ علي. ثم تورث عليه من بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وميزة سيف علي أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم. فهذه بركة عظيمة وأثر جليل كونه كان في يد رسول الله، وتقاتل به أعداء الله ونشر الإسلام. أما ما قيل عن سيف علي بن أبي طالب أنه نزل من السماء على علي فذلك كله غير صحيح. حيث قال ابن تيمية رحمه الله “وما ذكر من نزول سيف علي بن أبي طالب -ذو الفقار- من السماء كذب”، والله تعالى أعلم.
لمشاهدة الفيديو اضغط الزر بالأسفل.
