فيديو

عائد من الموت بعد 20 دقيقة يكشف عما رآه وكيف غير حياته إلى الأبد

عائد من الموت بعد 20 دقيقة يكشف عما راه وكيف غير حياته إلى الأبد، هل من الطبيعي أن يعود أحدا من الموت، فهناك بعض الأحداث الكثيرة التي مررنا بها توضح تلك الحالات، أشخاص ظن البعض أنهم رحلوا وماتوا، ولكن في الحقيقه عادوا من جديد ومنهم من دفن بالفعل، ثم عاد إلى الحياة مرة أخرى، ولكن هل هذا يحدث حقا هل من الطبيعي أن يموت أحد ثم يعود إلى الحياة مرة أخرى، هذا ليس معجزا على الله عز وجل، فإن الله هو من يصنع المعجزات، ولكن التساؤلات حول هل هذا يحدث بالفعل أم مجرد توقفات للعلامات الحيوية لدى الإنسان، هذا ما سوف نعرفه بهذا المقال مع تجربة حقيقية لشخص يدعى سكوت دروموند. 

عائد من الموت بعد 20 دقيقة يكشف عما رآه وكيف غير حياته إلى الأبد

شعرك الاستاذ سكوت دروموند تجربته عما مر به وراءه، حينما قال في لقاء انه مات لمدة 20 دقيقة ثم عاد إلى الحياة من جديد، فكانت هذه لحظة شخصيه غيرت حياته تغيير جذري وإلى الأبد، وبعد عودته إلى الحياة مرة أخرى قرر مشاركة ما رآه، بالتزامن مع انتشار الوباء العالمي فيروس كورونا، أملا منه في مساعدة جميع الأشخاص التي تعاني من الإصابة بهذا الوباء، والذين يتساءلون عما سوف يحدث لهم وأحبائهم بسبب انتشار فيروس كورونا، فما الذي ألم بهذا الشخص، وما الذي رآها واكتشفه في العشرين دقيقة التي أعلن عن وفاته فيها، وكيف غير ذلك حياته إلى الأبد، كل هذه التفاصيل سوف نعرفها معا في الفقرات التالية. 

من هو سكوت  دروموند وما الذي تعرض له

سكوت دروموند شخص يبلغ من العمر 72 عاما، والذي توفي لمدة 20 دقيقة، وعندما عاد مرة أخرى إلى الحياة، قرر أن يشارك ما يراه في العشرين دقيقة، وبالأخص في ظل وضع الذي كان يحول بهم في هذه الفترة من انتشار جائحة كورونا في العالم، وشعور الناس بالخوف من الموت بسبب انتشار هذا الوباء، أما عنه فقال إنه لم يعد يخاف من الموت بسبب ما رآه، عندما عبر عن تلك الأشياء التي رآها قال أن هناك معظم الناس قد لا تستطيع رؤية ما يراه هذا الشخص. 

وقال في تصريحاته أنه لما كان مع أسرته في منحدرات التزلج في بابريكا سيتي، عندما كان يبلغ من العمر 28 عاما قضى وقت رائعا، واستمر في التزلج طوال اليوم، ولكن عندما انتهى من اليوم واتجه نحو سيارتهم، فقد نزع القفازات وقبل أن يجد مفاتيح السيارة، وجد أن إصبعه قد يتدلى، وكأنه مكسور وبعد الاستفسار، وجد أنه يجب أن يتعرض إلى عملية جراحية. 

ما فعله بعد علمه بأهمية التدخل الجراحي لشفاء إصبعه

بالفعل ذهب إلى المشفى على حسب ما يذكر في وقت إجراء العملية، وعندما جلس في غرفة العمليات، وضع الطبيب ملائه بين جسده و يده اليمنى، وبينما هو جالس سمع الممرضه التي كانت مع الطبيب تقول له أنها لم تحضر مثل هذه العمليات من قبل، ولكن كانت طبيب على دراية بما يفعل. 

وقبل الشروع في العملية وضعت الممرضة صماما على كتفي سكوت، الأولى من أجل الشد، بينما كانت الثانيه من تخفيف في الضغط، وبحسب ما قال ان الطبيب قد اخذ وقتا أكثر من اللازم من أجل البدء في العملية، وقال أن الممرضة بدأت في تشغيل الصمام الأول، وبدأ الصمام بتوليد الشد دون أن يتم تشغيل الصمام الثاني، دون أن توقف الصمام الأول. 

ما الذي حدث بعدما اخطأت الممرضة داخل غرفة العمليات؟ 

بعد الخطأ الذي أجرته الممرضة شعر سكوت بشيء ما يصعد من خلال ذراعية، ويصل إلى داخل جسده قبل أن يفقد قدرته على التحدث، ولكنه لا زال يقدر على استماع من حوله والشعور بهم، ويتذكر سكوت أنه سمع ممرضة تخرج من غرفة العمليات تقول أنها قد قتلته، وذكر بعد ذلك أنه كان يسمع بعض الحديث، ولكنه لا يستطيع سماع حديث الدكتور مع من كان يرافق سكوت. 

بعد ذلك شعر بوخزة إبرة في معصمه، وبعد ذلك بدأت تردد في ذهنه أنه سوف يرحل، وأنها النهاية حتى إنتقل إلى عالم آخر بخياله، وكان معه الشخص الذي كان يرافقها، وعندما بدأ ينظر حوله كان يرى أشجار غريبة ومناظر طبيعية، ورأى عدة مسارات وطرق، وعندما بدا يرجع الى الخلف لم يقدر على ذلك، بينما وجد الشخص الذي كان يرافقه غير موجود وكأنه تبخر.  

لمشاهدة الفيديو اضغط على الزر بالاسفل. 



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى