مدرس عض طالب.. . قصه مضحكه

في مدرسةٍ بإحدى مدن السودان شاع بين التلاميذ أنّ معلّم التاريخ صارم الطباع.
ويُروى أنّه إذا أخطأ تلميذٌ عاقبه بطريقةٍ غريبة: يعضّه.
تصاعدت الشكاوى، فحضر المحقّقون مع المشرف إلى مكتب المدير، الذي استدعى المعلّم ليستوضح الأمر.
دخل المعلّم ثابت الخطوة، سلّم على الجميع، ثم قال بهدوء: «تفضّلوا إلى حصّتي، سترون كلّ شيء بأعينكم».
وافقوا وجلسوا في الفصل بين الصفوف.
بدأ الدرس عن الدولة العبّاسية والخليفة هارون الرشيد، فأحسن المعلّم العرض والشرح، واستخرج من ذاكرته ما راكَمَه من معرفة وخبرة، فكان حديثه مرتّبًا مشوّقًا، حتى خُيّل للحضور أنّهم يعاينون الوقائع رأيَ العين.
وحين دقّ الجرس، الټفت إلى أحد التلاميذ وسأله: «من هو هارون الرشيد؟» ثم أشار إليه بالكلام.
تنهّد التلميذ، ونظر إلى المعلّم نظرةً متردّدة، ثم قال عبارةً جعلت القاعة كلّها تلتفت إليه في لحظةٍ واحدة…
و فى نهاية الحصة سأل المعلم أحد التلاميذ من هو هارون الرشيد
فقال التلميذ
هو
النبى الذى إبتلعه الحوت و نزلت فيه الآية
يا ڼار كونى بردا و سلاما على عمر بن أبى طالب.
هنا رمي كبير المحققين بعمامته من الشباك وقال للأستاذ عليا الطلاق لو ما عضيته لأعضه أنا.