Close

أخباركم

فضل العشر الأواخر من رمضان والعبادات المستحبة فيها

 


فضل العشر الأواخر من رمضان والعبادات المستحبة فيها، العشر الأواخر هي أيام العتق من النار، وذلك الوقوع ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، فإن التزم المسلم في العشر الأواخر من رمضان بالعبادات وكثرة الدعاء والصوم والصلاة والذكر والقرآن، يعتق من النار كما وعد الله تعالى، والان سوف ننقل لكم خير العبادات والدعاء في العشر الأواخر من رمضان.

فضل العشر الأواخر من رمضان والعبادات المستحبة فيها

تلك الايام المباركة التي فيها ليلة القدر، فهي ايام وليالي مباركة لها خصائص كثيرة، وهي نفحة ربانية ونقطة انطلاق خص الله عز وجل فيها ليله خير من ألف شهر، أخفاها الله عن عباده حتى يجتهد المسلم في جميع الأيام العشر بالصلاة والدعاء والصيام والذكر، وهناك الكثير من المسلمين يستعد في العشر الأواخر استقبال تلك الايام المباركة، ويقوم المسلم بتكثيف العبادات وقيام الليل والدعاء وقراءة القرآن، وعمل الكثير من العبادات الإضافية يترجى الله فيها أن يغفر له و يعتق رقبته من النار، ويمن عليه بالبركة والنعم وقبول أعماله.

فضل العشر الاواخر من رمضان

العشره الاواخر ايام مباركه لها فضل عظيم على المسلمين جميعا، ويحاول جميع المسلمين في هذه الأيام اغتنام كل ما يغضب الله عز وجل، و يتقربون إلى الله بالبحث عن الاعمال المستحبه عند الله تعالى يودون التقرب منه، وعن عائشة رضي الله عنها، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: “تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان”، وتعتبر تلك نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين عن العشر الأواخر من رمضان عن موعد ليلة القدر.

ليلة القدر

ليله القدر هي اعظم ليله في شهر رمضان، والتي اخفاها الله عن عباده ليجتهد المسلمون طوال الشهر وبالاخص في العشر الاواخر، لينالوا فضل هذه الليله و عظمتها و بركتها، وما يظهر الله وعلى من شانها عن سائر ايام العام، وذلك لان هذه الليله هي الليله التي انزل فيها القران الكريم كما جاء في قوله تعالى: “إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر”، وفى نفس السياق قال عنها الحبيب صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، فهي ليلة مليئة بكل معاني الحب والسلام.

الأعمال المستحبة في العشر الأواخر

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يقوم بها في بقية الشهر، ومن هذه الأعمال ما يلي:

  • إحياء الليل: وهذا في حديث عائشة رضي الله عنها: ” كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر -يعني الأخير- شمر وشد المئزر”، ويحتمل أن يراد بإحياء الليل إحياء غالبه، ويؤيده ما في صحيح مسلم عن عائشة، قالت: “ما أعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى الصباح”.
  • التهجد: كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله للصلاة في ليالي العشر دون غيرها من الليالي، وقال سفيان الثوري: “أحب إليَّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك”، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يطرق فاطمة وعليّا ليلا فيقول لهما: ” ألا تقومان فتصليان”، وكان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يُوتر.
  • الاجتهاد في العبادة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشد المئزر، واختلف العلماء في تفسيره، والصحيح أن المراد اعتزاله للنساء، وورد تفسيره بأنه لم يأوِي إلى فراشه حتى ينسلخ رمضان، وفي حديث أنس: “وطوى فراشه، واعتزل النساء”.
  • جعل العشاء سحور: وهذا ما روي عن عائشة وأنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في ليالي العشر يجعل عشاءه سحوره، وجاء حديث عن عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان رمضان قام ونام، فإذا دخل العشر شدَّ المئزر، واجتنب النساء، واغتسل بين الأذانين، وجعل العشاء سحورا”.
  • الاغتسال بين العشاءين: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بين العشاءين لما جاء عن عائشه:” واغتسل بين الأذانين”.
  • الاعتكاف: ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى.