منتخب اليد في مباراة مرتقبة، يلتقي منتخب مصر لكرة اليد مع نظيره التونسي في دور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد، التي تستضيفها مصر في استاد القاهرة. وتعد هذه المباراة حاسمة للمنتخبين، حيث يسعى كل منهما إلى حجز بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، والتتويج باللقب القارة. وسنعرض ثلاثة عوامل تدعم فرص مصر في الفوز على منافسها التقليدي ولكن قبل عرض 3 عوامل سنعرف مشوار كل منهما فى البطولة.
منتخب اليد يحقق العلامة الكاملة في دور المجموعات
وصل منتخب مصر إلى نصف النهائي بعد أن حقق الفوز في جميع مبارياته في دور المجموعات، حيث تغلب على غينيا بنتيجة 33/15، وعلى الكونغو برازافيل بنتيجة 34/19، وعلى الكاميرون بنتيجة 35/16. وأظهر الفراعنة أداءً متميزًا في جميع خطوطه، وبرز عدد من اللاعبين كالحارس كريم هنداوي، والظهير مهاب سعيد، والجناح أحمد سيسة. وفي ربع النهائي، استطاع المنتخب المصري أن يفوز على أنجولا بفارق 12 هدفًا، بنتيجة 37/25.
تونس تواجه صعوبات في طريقها إلى نصف النهائي
بالمقابل، واجه منتخب تونس بعض الصعوبات في مشواره إلى نصف النهائي، حيث خسر أمام المغرب بنتيجة 28/29 في دور المجموعات، وحل ثانيًا في مجموعته خلف المغرب. وفي ربع النهائي، تغلب المنتخب التونسي على غينيا بشق الأنفس، بنتيجة 37/24. ويرجع جزء من تراجع مستوى المنتخب التونسي إلى غياب بعض نجومه بسبب الإصابة أو التأكد من إصابتهم بفيرس كورونا.
3 عوامل تدعم منتخب اليد امام منتخب تونس
العوامل التي تدعم منتخب اليد اليوم فى المباراة هي:
دعم الجماهير المصرية
لا شك أن مصر تستفيد من دعم جماهيرها التي حضرت جميع مبارياتها في البطولة، والتي ستملأ صالة القاهرة في المباراة المرتقبة. ويعتبر هذا العامل من أهم المحفزات للاعبين لبذل قصارى جهدهم وإظهار مستواهم الحقيقي.
خلطة الخبرة والشباب
تتمتع مصر بوجود عدد من اللاعبين ذوي الخبرات الطويلة في كرة اليد، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، والذين يشكلون قوام المنتخب. كما أن مصر تضم في صفوفها عدد من المحترفين في أوروبا، مثل محمد سند و يحيى الدرع و يحيى خالد و سيف الدرع و حسن قداح و على زين، والذين يضيفون قوة وجودة للفراعنة.
التفوق التاريخي
إذا نظرنا إلى التاريخ المواجهات بين المنتخبين، فإن مصر تحظى بالأفضلية على تونس. حيث فازت عليها في آخر خمس مباريات جمعت بينهما. وكان آخر انتصار لتونس على مصر في كأس أمم أفريقية عام 2014. لذلك يستطيع منتخب مصر أن يستند على التاريخ لزيادة ثقته في نفسه. فقد تغلب على تونس في نصف نهائي النسخة الماضية من كأس أمم أفريقيا بنتيجة 29/27 . والتي أقيمت في مصر بعد اعتذار المغرب عن التنظيم. وبذلك، يأمل منتخب مصر في تكرار هذا الإنجاز والتأهل إلى نهائي البطولة وحجز بطاقة إلى أولمبياد باريس 2024.
طموح مصر وتونس لتحصد اللقب
وتطمح مصر في التتويج باللقب الأفريقى التاسع في تاريخها. بعد أن حصدت اللقب ثماني مرات في أعوام 1991، 1992، 2000، 2004، 2008، 2016، 2020، و2022. أما تونس، فتسعى إلى الفوز باللقب العاشر في تاريخها. بعد أن فازت باللقب تسع مرات في أعوام 1974، 1976، 1978، 1994، 1998، 2002، 2006، 2010، و2018.
وفى النهاية، تطمح الجماهير المصرية من ان يحقق منتخب المصري لكرة اليد انجازا . ويفوز على تونس و يوصل الى المباراة النهائية و يكسب هذه البطولة. و كما ان هذا الجيل من المنتخب يفوز بثقة كبيرة من الجماهير المصرية ويعتبره البعض انه جيل الذهبي.