هل سمعت من قبل عن أغرب قصة هروب في التاريخ؟ والتي تم تصميم لوحة مرعبة يوجد بها رجل ترمز لأحداث واقعة الهروب. فما هي قصة هذا الرجل وكيف كانت عملية الهرب؟. هذا ما سوف نرويه لكم في تلك المقالة عبر مواقع أخباركم اليوم فتابعوا معنا.
أغرب قصة هروب في التاريخ
وهي قصة لرجل يدعى هنري براون، والذي أصبح عبدًا منذ ولادته، لآن أبويه كانا عبيد لدى عائلة ميسورة الحال تعيش في مقاطعة لويزا الموجودة في ولاية فرجينيا.
وعندما وصل عمر هنري إلى الخامسة عشر نال أمر بالذهاب إلى مدينة ريتشموند، للعمل في مصنع منتج للتبغ.
وبعدما بلغ سن الشباب تزوج بصورة غير شرعية من فتاة تدعى نانسي وكانت عبدة لدى أحد النساء الأثرياء، وأنجب منها 3 أطفال.
وخلال مدة عمله بالمصنع اضطر لسداد مبلغ من المال لامرأة حتى تضمن له بقاء أسرته مع السيد المالك لهم ومنع بيعهم لسيد آخر.
ولكن بعد مرور عدة أعوام أخلف “السيد الأبيض” وعده وقام ببيع زوجة هنري وأولاده لأحدى أسياد العبيد. مقابل مبلغ ضئيل من المال، وهنا عانى هنري من الوحدة وفقد الأمل في العيش بحياة هادئة. وأتته فكرة أن يكون رجل حر ويعتق نفسه من العبودية من خلال الهرب إلى الولايات الشمالية.
ومن خلال معاونة بعض أصدقائه الداعمين لفكرة التحرر من العبودية. استطاع هنري كتابة خطة لبعث نفسه داخل أحد بُرد آدمس إكسبراس المتجهة إلى إحدى الولايات الشمالية. وقد اختار هذه الهيئة تحديدًا لأنها معروفة بحماية الخصوصية والسرية التامة.
وفي اليوم الذي حدده هنري للهروب ترك عمله قبل موعد انتهائه بعدما حرق أحدى يديه بواسطة حمض الكبريت. ومن ثم قام رفقائه بإدخاله في صندوق بريدي مخصص قد تخلله بعض الفتحات الضيقة حتى يستطيع التنفس.
وقد دفع هنري 86 دولار أمريكي للشخص الذي قام بتدبير ذهابه لولاية بنسلفانيا وكان يدعى “صامويل سميث”. وعندما وصل صامويل إلى الولاية ساعده عدد من المتمردين ضد العبودية في بعث الصندوق البريدي. الذي يحوي هنري إلى محل عرف عن مالكه الحنان والمحبة مع ذوي البشرة الداكنة.
لمعرفة باقي قصة هنري براون ومشاهدة الفيديو اضغط الزر بالأسفل