Close

أخباركم

قصة المؤذن مع البنت النصرانية… بالفيديو

 


قصة المؤذن مع البنت النصرانية،إن الثبات على الدين من أعظم الأعمال التي تقرّب العبد إلى الله تعالى،وينبغي على المسلم أن يحرص على الثبات على دينه، وأن يبعد عن الفتن ووساوس الشيطان.وذلك بالصبر على طاعة الله، والرجوع إليه عند الوقوع في المعصية. وذلك لأن الثبات على الدين هو من أعظم الأعمال التي تقرّب العبد إلى الله تعالى. وفى هذا القصة سنفهم معنى الثبات اكثر .

قصة المؤذن مع البنت النصرانية

كان هناك رجل صالح يعبد الله تعالى، وكان مؤذنًا في مسجد، وكان ينادي الناس لصلاة، وكان قريبًا من الله تعالى.

وفي يوم من الأيام، كان هذا الرجل ذاهبًا إلى المسجد ليؤذن، فوصل إلى المنارة وبدأ بالأذان: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله”.

وبينما كان هذا الرجل يؤذن، وقعت عينه على بيت فيه بنت في قمة الجمال، فلما نظر إليها أصابته بسهمها، ودخلت قلبه، وانفتن بها، وقطع الأذان

ماذا حدث بعد ذلك

نزل من على المنارة، وترك الأذان، وذهب إلى بيت البنت. وطرق على الباب، ففتحت له البنت، وقالت له: “ماذا تريد؟”.

فقال لها: “أريدكِ، لقد دخلت قلبي، وأريدكِ بالحلال أو بالحرام، وليس لدي مشكلة”.

فقالت له: “من أنت؟”. فقال لها: “أنا فلان الفلاني”.

فقالت له: “أنت مسلم، وأنا نصرانية، وأبي لا يوافق على هذا الزواج إلا إذا تنصرت”.

فقال لها: “لا بأس، سأترك الدين الإسلامي وأتنصر”.

وفعلًا ترك هذا الرجل الدين الإسلامي، وتنصر، وتزوجها.

وقيل بعد ذلك أنه يعمل في الكنيسة، وصار يخدم ويكنّس فترة من الوقت، وهو يعيش معها.

وذات يوم، ذهب إلى مكان مرتفع، وألقى بنفسه من هذا المكان، ومات.

لمعرفة العبرة من هذا القصة و مشاهدة الفيديو اضغط الزر بالاسفل.