طرق تسريع الولادة، تعد مرحلة المخاض مهمة بعملية الولادة، ويوجد بعض الأعراض لحدوث المخاض، كالشعور بإنقباضات منتظمة وتكون الفترة قصيرة بمرور الوقت بين كل واحدة، الشعور بالمغض، ألم بالظهر، نزيف مهبلي أو حدوث تسريب بالسوائل منه، وعند القيام بالولادة فإنها إما تكون قيصرية أو مهبلية، والولادة المهبلية تعد أكثر أماناً وإنتشاراً، أما القيصرية فيتم إجرائها ببعض الحالات المعينة ومنها أن لا يسمح حجم الجنين بالمرور من خلال الحوض بحالة لم يكن بوضعية النزول.
طرق تسريع الولادة
يوجد بعض الطرق التي تقوم بتسريع الولادة منها الطبيعية والدوائية وبعض الإجراءات الطبية، وهي بالتفصيل كما يلي:-
الطرق الطبيعية
يوجد بعض الطرق الطبيعية التي تساعد بتسريع الولادة الطبيعية، وهي:-
ممارسة التمارين الرياضية
خاصة المشي لفترة طويلة، حيث ذلك يقوم بتسريع معدل نبضات القلب، ويقوم بتقوية جسم المرأة، وتقليل الإجهاد للحامل.
الضغط الإبري
يقوم بتقديم الكثير من الفوائد وأبرزها تحفيز المخاض، بالإضافة إلى تقليل الشعور بالألم وتخفيف عدم الشعور بالراحة خلال المخاض، وتستطيع الحامل أن تقوم به بنفسها، ولكن لابد من أن تحصل على تعليمات من الأخصائي.
نزع الأغشية الأمنيوسية
حيث أن هذه الطريقة تقوم بالمساهمة بإفراز هرمونات “البروستاغلاندين“، والتي تقوم بتحفيز المخاض، وفي حالة الإصابة بعدوى مهبلية لابد من تجنب إجرائها.
ممارسة الجنس
حيث أن القيام بممارسة الجنس يساعد بإفراز “الاكسيتوسين“، وذلك يقوم بتحفيز إنقباضات الرحم.
الوخز بالإبر
حيث أن بعض الدراسات والأبحاث أثبتت بأنها تحفز إفراز “الاكسيتوسين” بالجسم.
شرب شاي توت أحمر
حيث يعد مرطب ويقوم بتحفيز حدوث المخاض وتقوية الرحم.
تناول أطعمة حارة
هذا حيث أن الطعام الحار يقوم بتحفيز المخاض.
الطرق الدوائية
ببعض الحالات يقوم الأطباء بإعطاء الحامل بعض الأدوية لتحفيز المخاض، وهذا بحالات محددة، وهي كالأتي:-
تحاميل البروستاغلاندين
حيث يتم أخذها في المساء والمخاض يبدأ بالصباح، وهذه الطريقة تتيح الحامل التحرك والإنتقال.
الأكسيتوسين
يتم إعطائها للحامل بجرعات قليلة، وهذا لتحفيز المخاض ومن ثم حدوث الولادة.
الإجراءات الطبية
يوجد عدة إجراءات طبية تستطيع المرأة الحامل أن تقوم بها في تسريع الولادة، منها إجراء تمزق إصطناعي للأغشية، والذي يقوم بتمزيق الكيس السلوي، وذلك يقوم بزيادة إنتاج البروستاغلاندين، ويتم إستخدام أداة رقيقه تم تعقيمها من أجل تحفيز تلك الأغشية الموجودة بداخل عنق الرحم، وذلك ينتج عنه تحريك رأس الطفل إلى الأسفل نحو عنق الرحم ومن ثم حدوث إنقباضات كثيرة.
تتميز هذه الطريقة بأن عملية الولادة لا تقوم بإستغراق مدة طويلة حيث تستطيع اجراؤها في خلال مدة ساعة، بالإضافة إلى إنها تسمح بمراقبة معدل النبضات للقلب، وهذا عن طريق الوصول مباشرةً لفروة رأس الجنين، كما تقوم بالسماح بفحص سائل الامنيوسي للكشف عن توافر ووجود اضطراب بالجنين.
وسلبيات هذه الطريقة بأنه ينتج عنها تدلي الحبل السري او عدوى، وأيضاً مجيء مقعدي للطفل مما يتسبب بجعل الولادة صعبة أكثر.
مراحل الولادة المبكرة
الأطباء يقومون بالولادة المبكرة للحامل بعدد من الحالات، والولادة المبكرة تعرف بالتي يتم القيام بها ببداية الاسبوع 37 للحمل، وذلك قبل موعد الولادة بـ 3 اسابيع، ويوجد بعض الأنواع من الولادة المبكرة، وهي:-
حالات متأخرة من الولادة المبكرة
حيث يتم إجراء الولادة بعد إتمام 34 اسبوع حتى 36 اسبوع من الحمل.
حالات متوسطة من الولادة المبكرة
حيث يتم إجراء الولادة بعد إتمام 32 اسبوع حتى 34 اسبوع من الحمل.
حالات شديدة من الولادة المبكرة
حيث يتم إجراء الولادة قبل إتمام 32 اسبوع من الحمل.
حالات فائقة من الولادة المبكرة
حيث يتم إجراء الولادة قبل إتمام 25 اسبوع من الحمل.
عوامل خطر الولادة المبكرة
هناك بعض العوامل الخطرة التي تسبب بزيادة حدوث ولادة مبكرة أو بتسريع الولادة، ومنها:-
سلوكيات غير صحية
- التدخين.
- تعاطي مخدرات أو كحول.
خصائص إجتماعية
- حالة إقتصادية منخفضة.
- عرق أفريقي أسود.
- أن تكون المرأة قد عدت سن 35.
عوامل أخرى
- إنخفاض أو زيادة شديدة بالوزن قبل حدوث الحمل.
- الإصابة بالاجهاد أو الإكتئاب.
- اجهاض متكرر.
- تاريخ الحمل.
- تعرض الحامل إلى صدمة أو اصابة جسدية.
- الاصابة بأحد مضاعفات الحمل.
- إصابة الحامل بأحد الأمراض مثل الربو، الغدة الدرقية، السكر، إرتفاع ضغط الدم.
- الخضوع لعلاج خصوبة المستخدم لتحفيز حدوث حمل.
- الإصابة بعدوى بالسائل الامنيوسي، داخل الرحم، الجزء السفلي بالجهاز التناسلي.
- وجود مشكلة بالمشيمة، عنق الرحم، الرحم.