Close

أخباركم

أجسام مضادة تكتشف “الجانب المظلم” من بروتين فيروس الإنفلونزا

 


أجسام مضادة تكتشف “الجانب المظلم” من بروتين فيروس الإنفلونزا، بعد عمليات بحث استمرت لمدة طويله توصل العلماء والباحثون، في اكتشاف أجسام مضادة تستهدف منطقة مخفية من فيروس الانفلونزا، وتم اكتشاف هذا في المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي فتح أبوابه أمام اللقاحات وعلاجها الاكثر فاعليه، و لان فيروس البرد منتشر بكثرة وينتقل بالعدوى من جسم إلى آخر، سوف نتحدث عن كافة التفاصيل التي سوف تفيدكم حول الانفلونزا، ومضاداتها التي تم اكتشافها خلال الباحثون في المعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة. 

أجسام مضادة تكتشف “الجانب المظلم” من بروتين فيروس الإنفلونزا

فيروس الانفلونزا من أشهر الفيروسات والمنتشرة في انحاء العالم، وتختلف مضادات الانفلونزا بحسب الشخص المصاب وطبيعة جسدة، وكيفية تكيفه مع المضادات ضد هذا الفيروس وتكشف الدراسة، التي أجراها علماء في مركز أبحاث اللقاحات التابع للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، عن أفكار حول “الجانب المظلم” لرأس بروتين “النورامينيداز”، وهو اكتشاف نُشر في مجلة “إم يونيتي”.

وفي عام 2020 ذهب فيروس كورونا منتشرة في العالم والذي كانت اعراض مثل اعراض البرد تماما والان سوف نوضح لكم كيف تفرقون بين الكورونا وفيروس الانفلونزا في السطور التالية سوف نوضح لكم كافة تفاصيل المواد معرفتها. 

كيف تفرق بين فيروس الأنفلونزا او الكورونا

وتشكل الإنفلونزا، تهديدا صحيا عالميا كبيرا، حيث تسبب ملايين الأمراض والوفيات سنويا، وفي حين يظل التطعيم أداة حاسمة في مكافحة الفيروس، فإن الحاجة إلى لقاحات محدثة في كل موسم لمعالجة السلالات المتطورة تمثل تحديات، وتحديد أهداف جديدة على البروتينات السطحية للفيروس، وخاصة في المناطق المخفية، يوفر سبل تحسين التدابير المضادة: 

  • ويحتوي الجانب السفلي من رأس بروتين النورامينيداز على منطقة مخفية للغاية، يشار إليها باسم “الجانب المظلم”، وقد تم تحديدها من خلال عزل الأجسام المضادة البشرية من الأفراد الذين تعافوا من النوع الفرعي للأنفلونزا H3N2 من النوع A.
  • اكتشف الباحثون أجساما مضادة تمنع بشكل فعال انتشار فيروسات H2N2 وH3N2 في الاختبارات المعملية.
  • علاوة على ذلك، أظهرت هذه الأجسام المضادة تأثيرات وقائية في الفئران المصابة بفيروس H3N2 الفرعي. 
  • يشير هذا إلى قدرتها على علاج الإنفلونزا والوقاية منها، وكشفت تقنيات الفحص المجهري المتقدمة أن الأجسام المضادة استهدفت مناطق متميزة من الجانب المظلم لبروتين النورامينيداز.

مقولة الباحث “ماسارو كانيكو” 

قال الباحث الرئيسي بالدراسة:

  • “تكشف هذه النتائج عن نهج جديد للتدابير المضادة للإنفلونزا، مع ما يترتب على ذلك من آثار على تطوير اللقاحات والاستراتيجيات العلاجية”.
  • ويضيف أن “الدراسة تؤكد على أهمية استكشاف المناطق المخفية من البروتينات الفيروسية لإيجاد حلول مبتكرة في مكافحة الأمراض المعدية”.

اهميه التطعيم من الانفلونزا لكبار السن

فيروس الانفلونزا فيروس قاتل، ويلقي البحث بقيادة عالمة الفيروسات” جولييت موريسون”، من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد، الضوء على دور هذه الخلايا المناعية أثناء الإصابة بالإنفلونزا، وفي السابق، كان العلماء يعتبرون في المقام الأول التجويف الجنبي، الذي يحيط بالرئتين، بمثابة وسادة واقية، ومع ذلك:

  •  تكشف الدراسة المنشورة في دورية “بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس” أن البلاعم تهاجر من هذا التجويف إلى الرئتين أثناء الإصابة بالإنفلونزا. 
  • حيث تلعب دورًا حاسمًا في تقليل مستويات الالتهاب والمرض.
  • ومن خلال استخدام البيانات الموجودة حول الجينات المرتبطة بالرئة واستخدام التقنيات المتقدمة
  •  حدد الباحثون وتتبعوا حركة البلاعم إلى رئتي الفئران أثناء العدوى، وأدت إزالة هذه الخلايا إلى زيادة شدة المرض والتهاب الرئة.