Close

أخباركم

طفولة ضائعة: حقوق الأطفال المهدورة في ظل الحروب….شاهد بالفيديو

 


طفولة ضائعة: حقوق الأطفال المهدورة في ظل الحروب، تعتبر الحروب بمثابة حلم سيئ على البشرية جمعاء. لكن أشد فئاته تأثراً هم الأطفال، تلك النفوس البريئة التي تضيع منها طفولتها وحقوقها الأساسية في ظل هذه المشاكل . في هذه المقالة، سنغوص في أعماق المشاكل التي يعيشها الأطفال في زمن الحروب، ونستعرض أبرز حقوقهم المهدورة، وندعو إلى ضرورة العمل على حمايتهم من ويلات هذه المشاكل.

طفولة ضائعة: الحق في الحياة

يعد الحق في الحياة من أهم حقوق الإنسان، لكنه يهدد بشكل كبير في ظل الحروب. فالأطفال يتعرضون للقصف وفراق الحياه والتشويه، مما يشكل خطر كبير لحياتهم وحقهم في الأمان. يشكل اخلاء المنازل  في مناطق التي يوجد بها مشاكل خطراً كبيراً على سلامة الأطفال. ويحرمهم من حقهم في العيش في بيئة آمنة تلبي احتياجاتهم الأساسية.

 الحق في التعليم

يشكل التعليم ركيزة أساسية لبناء مستقبلٍ أفضل للأطفال،، وتحرمهم من حقهم في التعليم.تغلق المدارس أبوابها، تاركةً ملايين الأطفال دون تعليم.يجبر العديد من الأطفال على العمل بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، مما يعيق فرصهم في التطور والنمو. تُفقد الحروب الأطفال مهاراتهم اللغوية والمعرفية. مما يؤثر سلباً على مستقبلهم المهني والشخصي.

طفولة ضائعة: الحق في الرعاية الصحية

تعاني العديد من المناطق المُتأثرة بالحروب من نقص حاد في الخدمات الصحية، مما يشكل خطراً كبيراً على صحة الأطفال.يفتقر العديد من الأطفال إلى الرعاية الصحية الأساسية، مما يعرضهم لأمراضٍ خطيرةٍ قد تودي بحياتهم. كما لا يحصل الأطفال على اللقاحات اللازمة، مما يعرضهم لأوبئةٍ وأمراضٍ معدية. يعاني العديد من الأطفال من إصاباتٍ خطيرةٍ لا يمكن علاجها بسبب نقص الأدوية والمستشفيات.

طفولة ضائعة: الحق في اللعب

اللعب هو عنصر أساسي في حياة الطفل، فهو يساعده على التطور والتعبير عن ذاته. لكن الحروب تحرم الأطفال من حقهم في اللعب، وتحول طفولتهم إلى طفولة تملأها الصعوبات بسبب فقدان بيئة اللعب الآمنة.

وفى النهاية،إن حماية حقوق الأطفال في ظل الحروب مسؤولية تقع على عاتق الجميع. يجب علينا العمل لضمان حصول جميع الأطفال على حقوقهم الأساسية، و ثم بناء مستقبلٍ أفضلٍ لهم بعيداً عن ويلات الحروب.

لمعرفة نتيجة هذه الحروب على الأطفال شاهد الفيديو التالى.

لمشاهدة الفيديو اضغط الزر بالاسفل.