Close

أخباركم

22 دولة في COP28 تتعهد بمضاعفة قدرة إنتاج الطاقة النووية ثلاث مرات

 


22 دولة في COP28 تتعهد بمضاعفة قدرة إنتاج الطاقة النووية ثلاث مرات، اليوم تم بدء إنطلاق اعمال قمة “الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي“، والتي يتم إقامتها بهامش مؤتمر الامم المتحده حول COP28، وسوف تستمر لمدة يومين، لذا بالسطور لتالية سوف نتحدث عن ما قاله الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمؤسسه الامارات للطاقه النووية “محمد الحمدي”، وتطوير تقنيات الطاقة النووية، قيمة سوق المفاعلات المعيارية.

22 دولة في COP28 تتعهد بمضاعفة قدرة إنتاج الطاقة النووية ثلاث مرات

يتم إنعقاد هذه القمة من خلال تنظيم مبادرة “الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي”، والتي تدعو للتعاون بين كل من قادة قسم الطاقه النووية وصناع القرار، وهذا من أجل مضاعفة قدرة إنتاج الطاقه النووية بالأقل 3 مرات بهدف تحقيق الحياد حتى عام 2050.

قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمؤسسه الامارات للطاقه النووية “محمد الحمدي” باليوم الأول للقمة، أن القيام بتطوير محطات الطاقه النووية “براكة” مهم جداً لإنتقال الامارات للمصادر النظيفة للطاقة، حيث إنها تعتبر أحد محطات الطاقه النووية الكبرى بالعالم، بالإضافة إلى إنه يعد اكبر مصدر للكهرباء التي ليس بها انبعاثات كربونية بالمنطقة.

كما تقوم محطات “براكة” بإنتاج الكهرباء النظيفة والوفيره، والتكنولوجيا والخبرات المكتسبة من تطويرها، بالإضافة إلى دعمها للإبتكار بالتقنيات المتقدمة للطاقه النووية ومنها تطوير وتحديث مفاعلات معيارية مصغره.

وسلط محمد الحمادي الضوء على ما قام بتحقيقه “البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية” والذي قامت بإطلاقه بأخر فترة، وهو منصه جيدية تم تصميمها لتواكب التطورات الحديثة بتقنيات الطاقه النووية.

وقال محمد الحمادي بأن “قمة الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي” بهامش المؤتمر، يوفر منصه نموذجية لكي تناقش لطلب على الكهرباء وكيف يتم الوفا به، وذلك حتى يتم تقليل البصمة الكربونية بإستمرار للقطاعات الثقيله بصورة جماعية، عن طريق القيام بإنتاج كهرباء نظيفة بكميات أعلى.

ولقد أصبح التفكير بتطوير تقنيات الطاقه أحد اولويات العالم الإستراتيجيه، والدوله التي سوف تقوم بالمبادرة بذلك سوف يكون لها دور مهم بضمان إستدامة الطاقه وأمانها.

والموضوع الأساسي لقمة كان عن الحاجة المستمرة والمتزايده لتقنيات الطاقه الحديثة للقيام بدعم القطاعات الإقتصادية الرئيسية، حيث قامت القمة بالتشديد على أن التحول لتلك التقنيات لابد من أن يكون بشكل غير مؤذي للبيئة، وبهدف المشاركة بمسيرة العالم إتجاه الحياد المناخي.

وقام وزير البنية التحتية والطاقة للإمارات “سهيل المزروعي” بالتأكيد على مدى أهمية الطاقه النووية بطريقة الإنتقال إلى المصادر النظيفة للطاقة بالإمارات، وقام بتسليط الضوء على أن محطات “براكة” لها دور رئيسي بتوفير الطاقة بإستمرار للدولة وتقليل البصمه الكربونية بقطاع الطاقه.

تطوير تقنيات الطاقة النووية

قامت مؤسسة الإمارات للطاقه النووية بتسليط الضوء على دورها الرئيسي بتركيز الإهتمام على مجهود الدولة بتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة، وذلك لمواجهة التغير المناخي. وأيضاً لتسريع المشروع العالمي للتقليل من البصمة الكربونية، ومن ثم الوصول للحياد المناخي حتى عام 2050.

والطاقة النووية شهدت إنتعاش كبير دولياً، وذلك حيث أن الدول تقوم بإسراع اجراءاتها وخططها بتقليل البصمة الكربونية وضمان أمن الطاقة، وهذا بموجب أحد مقررات الامم المتحدة، وخاصة مع الدعم الذي يقدم لقطاع الطاقه النووية من صانعي القرارات السياسية بعدد من الدول. منها كل من فرنسا، المملكة المتحدة، الصين، الولايات المتحدة، اليابان، كندا.

وأيضاً الإهتمام المتعالي من القطاع الخاص بالإستثمار بتقنيات الطاقة، بالإضافة لأليات التمويل الاخضر.

إضافة المزيد من المفاعلات

وللقيام بتحقيق مضاعفة قدرة الطاقة النووية للإنتاج 3 مرات للإستجابة للطلب المتكاثر على الطاقة النظيفة، والقيام بتحقيق الأهداف التي من أجلها بدأ قمة الحياد المناخي، وإضافة مفاعلات أكثر ذو الحجم الكبير.

يجب تطوير مفاعلات معيارية مصغرة، والتي يتم توفيرها بما يقارب 80 تصميم بمستويات متنوعة من التقدم، ومن المتوقع بأن المطورون يقومون بإستخدامها بطريقة تجارية بأوائل الثلاثينيات للقرن الحالي.

6 مليارات دولار قيمة سوق المفاعلات المعيارية

سوق مفاعلات معيارية مصغرة يقدر بقيمة تزيد عن 6 مليارات دولار، وبمجرد القيام بتشغيل أول المفاعلات لهذا الطراز فمن المتوقع إرتفاعها بصورة كبيرة.