جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتسهيل مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة في الانتخابات الرئاسية
أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي انتهاء الوزارة من كافة الاستعدادات والإجراءات للمساهمة في تيسير وتسهيل مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة.وتشمل هذه الجهود ما يلي:
- توفير سيارات مجهزة لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة لمقار لجانهم الانتخابية.
- طباعة البطاقات الانتخابية بلغة “برايل” للتيسير على الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
- التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات للمساهمة في إتاحة اللجان الانتخابية كي يستطيع الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية المشاركة في العملية الانتخابية والتوجه إلى اللجان مقار الانتخاب.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة التضامن الاجتماعي على تمكين جميع فئات المواطنين من المشاركة في الحياة العامة، بما في ذلك المشاركة السياسية.
أهمية مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة في الانتخابات الرئاسية
تتمثل أهمية مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة في الانتخابات الرئاسية في الآتي:
- تعزيز قيم المساواة والعدالة الاجتماعية، حيث إنها تؤكد على حق جميع المواطنين في المشاركة في صنع القرار السياسي.
- تمثيل جميع فئات المجتمع في السلطة، بما يضمن تمثيل مصالحهم واحتياجاتهم.
- تعزيز مشاركة المواطنين في الحياة العامة، مما يساهم في بناء مجتمع ديمقراطي قوي.
ولذلك، فإن ضمان مشاركة هذه الفئات في الانتخابات الرئاسية يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق أهداف الديمقراطية وتعزيز العدالة الاجتماعية.
و فى النهاية ،تسعى وزارة التضامن الاجتماعي إلى ضمان مشاركة جميع فئات المواطنين في الانتخابات الرئاسية. بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة. وتمثل مشاركة هذه الفئات في الانتخابات الرئاسية أهمية كبيرة. حيث إنها تساهم في تعزيز قيم المساواة والعدالة الاجتماعية.