في قصة هزت المجتمع المصري، تعرضت فتاة تدعى حبيبة للإيذاء من قبل سائق احدى الطبيقات الذكية ، مما دفعها إلى القفز من السيارة حرصاً على نفسها. وقد أدى هذا الحادث إلى إصابات بالغة لحبيبة، ونُقلت إلى المستشفى حيث لا تزال فاقدة للوعي.
تفاصيل حادث الفتاة:
في مساء يوم الأربعاء، 22 فبراير 2024، استقلت حبيبة سيارة احدى الطبيقات الذكية من مدينة التجمع الأول إلى مدينتي. خلال الرحلة، بدأ سائق السيارة في مضايقتها لفظيًا، مما أدى إلى شعورها بالخطر. حاولت حبيبة التواصل مع والدتها هاتفيًا، لكن السائق كان يشغل الموسيقى بصوت عالٍ، مما منعها من سماعها.
ازدادت حدة مضايقات السائق، مما دفع حبيبة إلى طلب تغيير السيارة. لكن السائق رفض طلبها، وواصل سيره على طريق السويس. وفجأة، شعرت حبيبة بالخطر الشديد على حياتها، فقفزت من السيارة وهي تسير بسرعة عالية.
الحالة الصحية :
نتيجة قفزها من السيارة، أصيبت حبيبة بإصابات بالغة في رأسها، وفقدت الوعي. تم نقلها إلى اقرب مستشفى من الحادث، حيث تم إدخالها إلى المستشفي. لا تزال حبيبة فاقدة للوعي منذ يوم الاربعاء السابق حتى يومنا هذا، تم وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي، وحالتها الصحية مستقرة نسبيًا
تطالب عائلة الفتاة بمحاسبة سائق أوبر ومعاقبته على فعلته . كما تطالب الشركة بمراجعة إجراءات السلامة والأمان لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. تعد قصة حبيبة بمثابة جرس إنذار لشركات التي تقدم خدمات النقل الذكية. يجب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة مستخدمي هذه الخدمات، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث .
مقترحات لتجنب مثل هذه الحوادث:
- تشديد إجراءات التفتيش على سائقي سيارات الأجرة، بما في ذلك فحص السجلات الجنائية.
- كما توفير زر طوارئ في سيارات الأجرة، يمكن للراكب استخدامه في حالات الضرورية.
- ثم تثقيف مستخدمي التطبيقات الذكية حول مخاطر التي ممكن ان يتعرض لها، وكيفية التصرف في حالاتالضرورية
لمعرفة اكثر عن تفاصيل هذه الحادثة شاهد الفيديو التالي.
لمشاهدة الفيديو اضغط الزر بالاسفل.