Close

أخباركم

خطوات سهلة ليصير الشخص أكثر دهاءً

 


خطوات سهلة ليصير الشخص أكثر دهاءً إذا كان الشخص يريد أن يصير أكثر دهاءً، خصوصاً أن الدهاءً صفة أساسية للنجاح، لذاك يتطلب تقوية نمو الخلايا الذهنية جديده وتعزيز الروابط العصبية في الدماغ لتقوية الذاكرة والإدراك، ويوجد العديد من السُبل لتحقيق هذه الغايات.

خطوات سهلة ليصير الشخص أكثر دهاءً

هناك الكثير من الخطوات التي تجعل الشخص ذكي للغاية:

1- قوة التشذير

يستطيع الشخص أن يسيطر على قوة التشذير، أو الفصل بين المهام والمهارات، عن طريق تعلم بعض المواضيع أو مهارات وراء بعض.

ويستطيع الاستفادة من قوة توحيد الذاكرة وإعادة توحيد الذاكرة وذلك بالإضافة إلى النوم لتقوية الذاكرة والتذكر علي المدي البعيد، ولأن المخ يتكون من أنسجة، ويكون نسيجه مثل أي نسيج أخر، يقل أداؤه وقدرته علي القيام بوظائفه كاملة مع كبر السن والتقدم في العمر، لذلك يستحسن أن نقوم بممارسة عدة تمارين رياضيه لتقوية الأداء وتحسينه.

2-تقلص الحُصين

أول ما ينتهي الشخص من فترة العشرينات من عمره، يبدأ الحُصين- وهو الجزء من الدماغ المخصص للتعلم والذاكرة- في التقلص بنسبة 1% كل سنة، لذلك عندما ينكمش الحصين، فإن الشخص يخسر بصورة طبيعية جزء من قدرته على معالجة المعلومات وتخزينها والاحتفاظ بها، وربما لا يحدث ذلك التقلص مع جميع الأشخاص لأنه ليس من الضروري واللازم أن ينكمش الحصين، ويكون ذلك مشابه للعضلات، فيستطيع التمرين أن يقلل السرعة بل وأيضاً يعكس التدهور البدني، وتقول الحكمة التقليدية أنه يوجد عدداً كبيرأ من خلايا المخ، لاكن هذه ليست الحقيقة الكاملة، لأن بإمكاننا أن نولد خلايا دماغية جديدة، في هذه الحالة يظهر البحث، المنشور في proceedings of the National Academy of sciences أن التمارين الرياضية تستطيع أن ترفع من حجم الحصين للأشخاص في الستينيات والسبعينيات من سنهم.

إن الدماغ والعضلات علي تواصل دائم، حيث يرسلان إشارات كهروكيميائية من الدماغ للعضلات ومن العضلات للدماغ بشكل مستمر، يتم إطلاق انقباض العضلات والمواد الكيميائية التي تعين على تشجيع تولد خلايا عصبية جديدة، وتقوية اللدونه التشابكية، يعني مدي تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض، لذلك نحصل على تقوية الذاكرة والإدراك.

3-تحدي ممارسة الرياضة

أغلب الأشخاص يبحثون عن الرغبة والإرادة لممارسة الرياضة لأنه يستطيع أن يُكوّن تحدياً، لكن حددت مراجعة تحليلية، للدراسات المنشوره في دورية Transition sports medicine، أنه حتي” التمرينات الهوائية لمدة دقيقتين إلي ساعه بكثافة معتدلة إلي كبيرة تعزز الأنتباه والتركيز ووظائف التعلم والذاكرة لمدة قد تصل إلى ساعتين”، وذلك يقصد به أن ممارسة التمارين الرياضية لعده دقائق فقط مثل صعود السُلم، أو القيام بعمل بعض تمارين الضغط، أو حتي القفز، يشكل دفعة ذهنية صغيرة المدة.

4-كِبر حجم الحصين

وعلي المدي البعيد، من المحتمل أن تقوية الذاكرة والإدراك والإبتعاد عن فقدان الذاكرة المتعلق بالسن عن طريق ممارسة الرياضة بشكل مستمر وبكثافة أكبر، إن المشاركين، الذين قامو بممارسة رياضة المشي بسرعة، بمعدل ضربات قلب مستهدف يتماشي بين 60 إلي 70% من الحد الأكبر، أو لمدة 40 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، أرتفع حجم الحصين عندهم بنسبة قد ترتفع قليلاً عن 2%.

5-زيادة معدل ضربات القلب

يعتبر زياده معدل ضربات القلب أمرا في غاية الأهمية، ولكي نلاحظ الفرق، فإن المشاركين الذين اتبعوا برنامج نشاط جسدي خفيف لاحظوا تقلص الحصين بنسبة تتماشى بين 1 و2%، ومن المعتاد أن المشي هو الطريقة لممارسة الرياضة، وذلك يقصد به أن أي صورة من صور التمارين الرياضية معتدل الكثافة سيكون كافي.

6-التوقف لإلتقاط الأنفاس

إذا لم يكن الشخص لديه ساعه ذكية يرتديها أو يستعمل جهاز لملاحظه معدل ضربات القلب، فيستلزم أن يكون معدل ضربات القلب في المكان الذي يستلزم أن يكون فيه اذا كان من المشقة المداومة في المحادثة من غير الحاجه إلى التوقف بطريقة معاده لإلتقاط بعض الأنفاس.

لهذا السبب، فإن ممارسة أي نشاط جسدي، من أول المشي السريع، إلي الركض، إلي ركوب الدراجات، إلي رفع الأثقال، يستطيع أن يستكفي به إذا كان الشخص لا يتوقف لمدة كبيرة خلال وقت التدريب.