قصة غريبة حدثت بالفعل لن تصدق ماذا حدث بها، حدثت في مصر وقاموا بعرضها على بعض البرامج التلفزيونية. القصة تتحدث عن امرأة كانت متزوجة وحامل في شهورها الأولى، توفي زوجها وهي حامل وكانت تمتلك طفلة صغيرة. حين اقترب ميعاد الولادة كانت السيدة تشعر بأنها سوف تموت فطلبت من أخيها أن يعتني بصغارها.
قصة غريبة حدثت بالفعل
وبالفعل عندما ذهبت الأم إلى المستشفى حتى تقوم بإجراء عملية الولادة، توفت الأم أثناء الولادة وخرج الطفل بسلام. يبدو أنها كانت تشعر بما ينتظرها، قام الأخ بالذهاب إلى المقابر ودفن أخته ثم عاد إلى المنزل. وكان يحمل المولود الجديد ومعه الطفلة الصغيرة، ولكن عندما رأتهم زوجته كانت ردة فعلها قاسية جدا. صرخت الزوجة بصوتها العالي في وجه زوجها ورفضت أن يبقى الطفلين معه في نفس البيت وهددته إما الطفلين أو أنا، خاف الرجل من زوجته. ولم يدري ماذا بجب عليه أن يفعل، فقام بالذهاب إلى المقابر التي قام بدفن أخته فيها وفتح المقبرة وقام بوضع الطفل الصغير واخته معه. وعندما خافت الطفلة الصغيرة أخبرها بأن لا تخاف وقام بإعطائها شخشيخة وقال لها كلما بكى أخوكي الصغير. اعطيه الشخشيخة حتى يهدأ وأغلق عليهم المقبرة وتركهم بمفردهم في الظلام وغادر.
صدمة للجميع عندما قاموا بفتح المقبرة
مرت بضع أيام والأطفال مازالوا موجودين داخل المقبرة وعندما يمر التربي من الجانب القبر الموجود به الأطفال وأمهم كان يسمع صوت الشخشيخة فيخاف ويتعجل ويذهب بعيدا، ثم مر مرة أخرى فسمع ذات الصوت وشعر بالرغب وقرر أن سوف لن يمر من أمام هذه المقربة لفترة ما، بعد مرور خمسة عشر يوماً مر التربي أمام المقربة فسمع الصوت مجدداً وهنا قرر أن يفعل شيء ما، فقام بإحضار الناس واخبرهم عن الصوت الذي يسمعه فقاموا بفتح المقبرة ليروا من أين يأتي هذا الصوت الغريب من بين الأموات وكانت الصدمة الطفل الصغير واخته الجديدة مازالوا على قيد الحياة!!! تعجب الجميع وسألوا الطفلة من الذي قام بوضعكم في المقبرة فقالت لهم أن خالها هو من فعل ذلك، وعندما سألوها من الذي كان يطعمها قالت أن أمها كانت تستيقظ من النوم ترضع أخيها وتنام مرة أخرى وهي عندما تشعر بجوع يأتي رجل يرتدي ملابس باللون الأبيض يعطيها الطعام ويذهب ولا تدري من هو وقال الطبيب الشرعي أن جسد الأم مازال دافئ رغم أنه مر على وفاتها فترة طويلة.