غدر الأصدقاء، في عالمنا المعاصر، أصبح الأصدقاء جزءًا أساسيًا من حياتنا، فهم من نشاركهم أفراحنا وأحزاننا، ومن نلجأ إليهم في أوقات الشدة. إلا أن هناك بعض الأصدقاء الذين لا يستحقون هذه الصداقة، بل إنهم قد يتحولون إلى أعداء يلحقون بنا الأذى.
قصة مأساوية غدر الأصدقاء
في مدينة قالمة الجزائرية، عاش الشاب صهيب كفايفية قصة مأساوية، فقد تعرض لاعتداء من قبل أحد أصدقائه، أدى إلى فقدانه لبصره.كان صهيب يبلغ من العمر عشرين عامًا، عندما استدرجه صديقه إلى مقهى بحجة شرب القهوة. وفي ذلك المقهى، كان ينتظره صديق ثالث لهذا الصديق، والذي كان يحمل معه مادة كاوية. وفجأة، ألقى هذا الصديق المادة الكاوية على وجه صهيب، مما أدى إلى إصابته بحروق بالغة في وجهه وعينيه. نقل صهيب إلى المستشفى، حيث خضع للعلاج لمدة خمسة أشهر. تمكن الأطباء من إنقاذ وجهه، إلا أنهم أخبروه بأنه فقد البصر في عينه اليمنى تمامًا، وأنه قد يفقد البصر في عينه اليسرى أيضًا.تقدم صهيب بشكوى للشرطة ضد صديقه المعتدي، إلا أن السلطات الجزائرية لم تتمكن من القبض عليه حتى الآن. يشعر صهيب بالظلم والقهر، فهو فقد بصره بسبب غدر صديقه، ولم يجد من ينصفه.
الأمل في الحياة
رغم مأساة صهيب، إلا أنه مازال يحافظ على الأمل في الحياة. فهو يحلم بأن يستعيد بصره، وأن يعيش حياة طبيعية مثل غيره من الشباب. يحتاج صهيب إلى عملية جراحية باهظة الثمن، من أجل استعادة بصره. وقد تم إطلاق حملة لجمع التبرعات من أجل مساعدته على إجراء هذه العملية. قصة صهيب كفايفية هي قصة مؤلمة تدعو إلى الحذر من الأصدقاء المزيفين. كما أنها تؤكد على أهمية العدالة في المجتمع.
لمعرفة باقى التفاصيل ومشاهدة الفيديو اضغط الزر بالاسفل.