Close

أخباركم

كيف نحمي الأطفال اللاجئين؟ الفيديو بالاسفل

 


الأطفال اللاجئين هم يعانون من الفقر والتهميش والانتهاكات والتعليم المنقوص. لذلك، يجب توفير حماية شاملة لهؤلاء الأطفال، تحترم حقوقهم وتحسن ظروف حياتهم وتمكنهم من تحقيق طموحاتهم. في هذه المقالة، سنتناول أهمية حماية الأطفال اللاجئيين، وأبرز التحديات التي تواجههم، وأفضل الممارسات لضمان حمايتهم.

أهمية حماية الأطفال اللاجئين

وفقا للأمم المتحدة، يشكل الأطفال نحو نصف عدد اللاجئين في العالم، وهو ما يعادل نحو 26 مليون طفل. هؤلاء الأطفال يخسرون موطنهم وأسرهم وثقافتهم وأحيانا حتى هويتهم. كما يتعرضون لتشرد والجوع والأمراض والانتهاكات والتجارة بالبشر. بالإضافة إلى ذلك، يفقدون فرص التعليم والتطور والاندماج في المجتمعات التي يعيشون فيها.

لذلك، يجب حماية حقوق هؤلاء الأطفال، وتحسين ظروف حياتهم، وإعادة بناء ثقتهم بأنفسهم وبغيرهم. حسب اتفاقية حقوق الطفل، التي صادق عليها 196 دولة، يحق لكل طفل أن يتمتع بحق الحياة والصحة والتغذية والتعليم والرعاية والحرية من كافة أشكال التعذيب والإساءة. كذلك، يحق لكل طفل لاجئ أن يحصل على حماية دولية، وأن يستفيد من المساعدات الإنسانية، وأن يشارك في صنع القرارات التي تؤثر على مستقبله.

أبرز التحديات التي تواجه الأطفال اللاجئيين

رغم أهمية حماية الأطفال اللاجئيين، إلا أن هذه المهمة تواجه عدة عوائق وصعوبات. من بين هذه التحديات.نقص الموارد المادية والبشرية: كثير من الدول المضيفة للاجئين تعاني من ضعف اقتصادي أو سياسي أو أمني، ما يحد من قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للأطفال اللاجئين. كما تفتقر بعض المنظمات الدولية والمحلية إلى الكفاءات والخبرات اللازمة لتنفيذ برامج حماية الأطفال بشكل فعال ومستدام.

و ايضا عدم وجود تشريعات وسياسات مناسبة: في بعض الحالات، لا توجد قوانين أو سياسات واضحة وشاملة تحمي حقوق الأطفال اللاجئيين، أو تنظم إجراءات استقبالهم وتسجيلهم وتوزيعهم. هذا يؤدي إلى حالات من التضارب أو التجاهل أو التمييز بين الأطفال اللاجئيين والأطفال المواطنين أو المقيمين. كذلك، يعرض غياب التشريعات والسياسات الأطفال اللاجئين لعدم الحصول على هوية قانونية أو وثائق رسمية، ما يحرمهم من حقوقهم المدنية والاجتماعية.

و بالاضافة لذلك عدم التوافق الثقافي والاجتماعي: بعض الأطفال اللاجئين يواجهون صعوبة في التكيف مع البيئة والثقافة واللغة الجديدة التي يعيشون فيها. هذا يؤثر سلبا على نفسيتهم وصحتهم وتعليمهم. كما يتعرض بعضهم للتنمر أو التحرش أو التهديد من قبل بعض أفراد المجتمع المضيف، ما يزيد من شعورهم بالغربة والخوف.

لمعرفة تفاصيل اكثر ومشاهدة فيديو اضغط الزر بالاسفل.