شاب من سوهاج يسافر بالحمار من الجيزة إلى أسوان ليروي لنا ماحدث معه، في عام 2021 انتشر حادث لشاب من سوهاج يسافر من الجيزة الى اسوان بالحمار مما لفت هذا الأنظار في هذا الوقت لأنه قرار غريب تم اتخاذه من قبل هذا الشاب بعد أن أعلن رحيله من مدينة الجيزة بحري الى اسوان بالصعيد قبلي حيث قرر السفر في يوم 6 فبراير وبدأ مغامرة عجيبة بحماره ونيسه حيث قطع هذه المسافه الكبيره التي يزيد قدرها عن 800 كلم ونشر هذا الشاب بعد صوره اثناء رحلتهم وهو متجه الى اسوان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ولا زالت هناك بعض التفاصيل سوف ننقلها لكم عن هذا الشاب.
شاب من سوهاج يسافر بالحمار من الجيزة إلى أسوان ليروي لنا ماحدث معه
اي يوم 6 فبراير 2021 شاب اسمه بهاء العمده هذا الشاب من مركز المنشاه سوهاج قرر ان يسافر بحماره ونيسه من مدينه الجيزه بحري لاسوان بالصعيد قبلي ليبدأ مغامرة عجيبة تخطف الانظار ونشر هذا الشاب بعض الصور من رحلته وهو يتجه الى اسوان على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قطع هذا الشاب ما يزيد عن 800 كلم اثناء سيره الى الصعيد أعلن هذا الشاب رحيله من مدينة الجيزة.
يبلغ هذا الشاب من عمره 31 عاما وقال هذا الشاب الذي يدعى بهاء العمده أن الغرض من السفر بالحمار هو انه اراد ان يكتشف محافظات الصعيد وبلادها وأراد أن يتعرف على أهلها وكرم سكانها وأضاف هذا الشاب انه كان يريد أن يقوم بتدوين تلك القصة في كتاب خاص به أو رواية يحكي فيها المواقف التي تعرضوا لها أثناء سيره بالحمار في رحلته.
اضافه هذا الشاب أنه خرج من الجيزه ومشى حوالي 185 كيلو في خمسة أيام وقتها وصل إلى محافظة المنيا مركز مغاغه وأوضح الشاب أنه أخذ معه سياره بسائق خاص حتى يحمل عليها مستلزمات السفر واكل الحمار وكل ما يحتاجه أثناء هذه الرحلة وتكلم عن خط سير رحلته بالكامل وسرد لنا عن سيرة نهارا في ساعات النهار الأولى و استراحة ليلا ليتابع مسيرته في اليوم التالي.
بهاء العمده يحكي ماحدث معه من غرائب أثناء السير في رحلته
حكى الشاب بهاء عن رحلته و الغرائب التي حدثت معه في الطريق وقال انه في البدايه لما قرر الذهاب وكان في الجيزة أول مركز دخل فيه في الجيزة كان غرم الله عليه كثير فوجد في الطريق الزراعي شباب جلس معهم ليشرب الشاي وقاموا بضيافته وحكى عن كرم واخلاق هذه الشباب.
وتكلم هذا الشاب عن رحلته الى اسوان وثق رحله من الجيزة الى اسوان بالحمار وقال انه تعرف على اصل كل مدينة وسبب تسميتها وتعرف على الكثير من الأهالي الذين أكرموه وضيفوه كما انه يتعرض الى مواقف كثيرة وحكايات وتنوعه حيث كان في محافظة بني سويف واستضافة بعض الأهالي وضيفوه واضاف الى ان الحمار مشى به هذه الفتره 41 كيلو وهذا أكبر من قدر استطاعت الحمار في المشي فهو آخره في السير من 20 الى 25 كيلو كمعدل طبيعي له ولكن سبب مشي وهذه المسافة لأن الناس لم يؤمنوا لها وكانوا يخافون منهم.
وأثناء سيره وجد بعض الشباب في بني سويف استضافوه ولاحظ شيئا غريبا فيه وهو الكرم والعطاء الذي لم يجده من قبل وبالاخص ان هذه الاسرة كانت الأسر الفقيرة، ولكن في النهاية قد تم القبض عليه أثناء السفر وتم احتجاز الحمار بمحافظة المنيا.