Close

أخباركم

شاهد بالفيديو ……..حسن الخاتمة: زينة الحياة ونور الدار الآخرة

 


 حسن الخاتمة، منذ فجر التاريخ، سعى الإنسان جاهداً إلى تحقيق السعادة والنجاح في حياته. لكن سعيه هذا لم يقتصر على الدنيا فقط، بل امتد ليشمل الآخرة أيضاً. فحسن الخاتمة هو غاية كل مسلم، وهدف يسعى إليه بكل ما أوتي من قوة.

ما هي حسن الخاتمة؟

حسن الخاتمه هي موت العبد على الإسلام، بعد أن عاش حياة طيبة مليئة بالطاعات، وتاب من ذنوبه، وترك الدنيا وهو راضٍ عن الله وراضٍ الله عنه.

كيف نحقق حسن الخاتمه؟

  • الإكثار من الطاعات: كالصلوات الخمس، وصلاة الجمعة، وصلاة التراويح، وصيام رمضان، والزكاة، والحج.
  • الإكثار من الاستغفار والدعاء: قال تعالى: “وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.
  • التوبة النصوح: وهي التوبة الصادقة التي يندم فيها الإنسان على ذنوبه ويعزم على عدم العودة إليها.
  • الإحسان إلى الآخرين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس”.
  • الابتعاد عن المعاصي والذنوب: قال تعالى: “وَاجْتَنِبُوا الشِّرَكَ إِنَّهُ ظُلْمٌ عَظِيمٌ”.

علامات حسن الخاتمه:

تتعدّد علامات حسن الخاتمة، ونذكر منها:

  • النطق بالشهادتين عند الموت: فهذه علامة تدل على إيمان العبد بالله تعالى ورسوله.
  • الموت على عمل صالح: فالموت على عمل صالح يدل على ختام حياة العبد بطاعة الله تعالى.
  • الموت في يوم الجمعة أو ليلة الجمعة: فهذا اليوم له فضل عظيم عند الله تعالى.
  • الموت في سبيل الله: فهذه موتة شهادة يدخل بها العبد الجنة.
  • الموت بالطاعون، وداء البطن، والغرق، والهدم.
  • الموت دفاعًا عن ماله أو عرضه أو نفسه: فهذه موتة شهادة يدخل بها العبد الجنة.

إن حسن الخاتمة غاية عظيمة سعي إليها كل مؤمن، ولنيلها يجب علينا الحرص على الطاعات، و كما الإكثار من الاستغفار والدعاء، والتوبة النصوح، والإحسان إلى الآخرين، والابتعاد عن المعاصي والذنوب. فلنجعل من حياتنا رحلة سعيدة تنتهي بنهاية سعيدة، ننال بها رحمة الله وجنته.

لمعرفة معني حسن الخاتمة شاهد الفيديو التالي.

لمشاهدة الفيديو اضغط الزر بالاسفل.