اخبار التكنولوجيا

تأثير التكنولوجيا على الصحة العقلية ..كيف فعلت ذلك مع الأجيال الحالية؟

أصبحت التكنولوجيا جزء هام جدا من حياة كل الافراد خاصه الشباب فهي وسيلة يومية وقد يمتد تأثيرها لتفاصيل كثيرة جدا وتفاصيل أهمها في أثناء الدراسة الى علاقات اجتماعية وحتى في أثناء النوم برغم ما تقدمه التكنولوجيا من فرص هائلة للتواصل الاجتماعي وحتى للعمل أو للترفيه إلا أن هناك آثار نفسية وعصبية قد بدأت تثير قلق لكل المختصين وخاصة بعد تزايد حالات العزلة وحالات الاضطرابات وحالات القلق والانفعالات وامور كثيره جدا تحدث بين الشباب والتي من بينها العصر الرقمي وكيفية تأثيره عليهم

تأثير التكنولوجيا على الصحة العقلية ..كيف فعلت ذلك مع الأجيال الحالية؟

في العصر الحالي أثرت التكنولوجيا على الصحة النفسية ومع الأجيال الحالية، وهناك اعتبارات كثيرة وجوانب سلبية جوانب ايجابيه لهذا واجد الكثير من الشباب أنفسهم في مقارنة مستمرة مع الكثيرين، من خلال منصة التواصل الاجتماعي التي اصبحت امراه مزيفة تعكس كمال وتغذي شعور النقص لكل المتابعين وهذا ينعكس على ثقافة الاجيال، وثقتهم بانفسهم ويولد حالة من الاحباط والقلق الدائم خاصة أن الصور المعدلة وايضا الفيديوهات القصيرة، قد تظهر حياه مثاليه وتؤدي لشهور داخلي أن الحياة الشخصية لا تكون للمستوى المطلوب، وهذا يؤثر بالسلب والأمد الطويل على الصحة النفسية وهناك ادمان استخدام الهواتف الذكية، وايضا للتطبيقات وتكون مصدر مستمر للقلق.

الجوانب الإيجابية للتكنولوجيا

هناك جوانب ايجابية كثيرة توفرها منصات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، بشكل عام وهناك أيضا فرص للتفاعل مع الاصدقاء ومع العائله ايضا وتقليل الشعور بالوحدة، وتقليل الشعور بالعزلة والاكتئاب ويمكن للمجموعات التي تكون من خلال الإنترنت تقدم دعم عاطفي واجتماعي، لجميع الأفراد الذين يمرون بتجارب مماثلة ويمكن أيضا الوصول لمعلومات وموارد التكنولوجيا توفر وصول سهل وسريع، لجميع المعلومات التي تدور حول الصحة النفسية بما في ذلك أعراض خاصة بالاضطرابات النفسية وايضا كيفية الحصول على مساعدة، وهناك استراتيجيات خاصة بالتأقلم وهناك الكثير من التطبيقات، والمواقع الالكترونيه تقدم تمارين للتأهل وتمارين الاسترخاء وبرامج العلاج السلوكي المعرفي، وهناك ايضا اختبارات التقييم الحالة النفسية وهناك علاج عن بعض الطب النفسي، والعلاج النفسي الذي يكون من خلال الإنترنت يوفر الأفراد للحصول على دعم من متخصصين، بدون الذهاب للمراكز علاجية وهذا يزيد من سهولة الوصول لراعيه خاصة لمناطق مائيه، او حتى الاشخاص يواجهون صعوبات في التنقل والخروج.

تطبيقات الصحة النفسية

هناك تطبيقات كثيرة ومتنوعة للصحه النفسيه وتستخدم من الذكاء الاصطناعي، لتقديم دعم نفسي مثل تطبيقات التأمل واليقظة الذهنية وهناك تطبيقات أخرى تقدم برامج علاجيه، معتمده من العلاج السلوكي المعرفي ويمكن للمنصات الرقمية أن تساعد في تقليل وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية، وهذا من خلال توفير مساحات آمنة لجميع الأفراد لكي يقوموا بالتحدث عن تجاربهم وطلب المساعدة، أيضا فهي امور ايجابية ويمكن لاي شخص ان يستفاد منها بجلوسه على مواقع التواصل، او على الانترنت بشكل عام.

الجوانب السلبية للتكنولوجيا

هناك جوانب كثيرة سلبية لكل شيء اذا استخدم بشكل خاطئ، فيمكن أن يؤثر بالسلب على الصحة بشكل عام في الإدمان الرقمي مشكله تواجه الأجيال الحالية، والقضاء المستمر على الأجهزة الرقمية يمكن أن يؤدي الإدمان، وهذا يؤثر بالسلب على جوانب أخرى من الحياة مثل علاقات الاجتماعية، النوم والتحصيل الدراسي أو حتى العلمي والضوء الأزرق الذي ينبعث من الشاشات، يمكن أن يؤثر على إنتاج الملا تولين وهو هرمون ينظم النوم وهذا يؤدي لصعوبة في النوم، وضعف جودتها أيضا مرتبط باضطرابات المزاج والقلق فظهرت دراسات، أن استخدام مفرد لوسائل التواصل الاجتماعي مرتبط بزيادة معدلات الاكتئاب والقلق خاصة بين الشباب، وبين المراهقين ويمكن ان يؤدي ايضا للتعرض المستمر مقارنه واقعيه، بحياة الآخرين والشعور بالنقص والإجهاد المستمر.

مشاكل التنمر الإلكتروني

يمكن أن تكون منصات الإنترنت ساحة للتنمر أو حتى لمضايقات، وهذا يؤدي للعزلة وزيادة خطر الأفكار الانتحارية للفئات التي تكون أكثر عرضة للخطر بالرغم من أن التكنولوجيا، تربط الناس بشكل افتراضي إلا أن الاستخدام المفرط لها يمكن أن يقلل من التفاعل الاجتماعي، وهو التفاعل الواقعي بين الأشخاص يؤدي للشعور بالوحدة صعوبة شديدة في بناء علاقات حقيقية، هناك ايضا امور خاصه بتحدد الانتباه في كثرة الإشعارات، أو حتى التنبيهات يمكن أن تتسبب في تشتيت ذهني، وصعوبة في التركيز على جميع المهام اليوميه.

الصور الغير واقعيه وتاثيرها السلبي

هناك بعض تطبيقات تروج وسائل التواصل الاجتماعي،  معايير جمال غير واقعية وهذا يؤثر بالسلب على تقدير الذات، وصور للجسم لدى الشباب وهي غير صحيحة أو غير واقعية والخوف من فوات الشيء ويمكن أن يؤدي، التصفح المستمر لمنشورات بالخوف من فوات التجارب الممتعة، أو حتى الفرص المهمه وهذا يزيد القلق والتوتر ايضا لان معظم الفئات قد تستخدم ادوات كثيره، لكي تجمل مثلا من الصور وتقوم بتغييرها فإذا قاموا بنشر الصور، فحتما لا تكون الصور طبيعيه وتعطي الذي يشاهدها حالة من النقصان الدائم، وهذا يزيد أيضا من القلق وعدم الثقة بالنفس.

كيفية تحقيق التوازن لاستخدام التكنولوجيا

يمكن أن يكون استهلاك واستخدام التكنولوجيا الواعي بالمحتويات، التي تقوم بمتابعتها والتفاعل معها والمحتويات الايجابية شيء هم ويساعد أكثر في التركيز على المحتويات الإيجابية، وتقوم بتجنب المحتويات السيئة أو المحتويات التي تصير المشاعر السلبية ويمكن ايضا ان تقوم بوضع حدود زمنية، يعني ممكن ان تقوم بتحديد وقت معين لاستخدام جميع الاجهزة الرقمية، وتلتزم بها وتقوم بتخصيص فترات راحة منتظمة على الشاشات للانخراط في أنشطة أخرى، والتفاعل مع العالم الحقيقي واول أولوية للتفاعلات وجها لوجه مع الاصدقاء، والعائله فهي هامة جدا لتعزيز التواصل الواقعي، وهناك ايضا امور خاصة بممارسة النشاط البدني، في النشاط يساعد على الصحة النفسية ولو تاثير ايجابي.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى