مفاجأة القطط البرية، أود أن أحكي لكم قصة غريبة ومثيرة حدثت لي في إحدى القرى العربية، حيث واجهت مجموعة من القطط البرية في أحد الأزقة. هذه التجربة كانت واحدة من أغرب وأجمل اللحظات التي عشتها في حياتي، وأردت أن أشاركها معكم في هذه المقالة.
مفاجأة القطط البرية: كيف بدأت المغامرة؟
كنت في زيارة لإحدى القرى النائية في بلد عربي، للتعرف على ثقافتها وتاريخها وجمالها. كان يومًا عاديًا، لم يكن هناك شيء خاص أو مختلف. قررت أن أستغل هذه الفرصة لاستكشاف المنطقة، وتصوير بعض الفيديوهات . كما كنت أحب أن أوثق لحظات يومي، وأن أظهر للعالم مدى جمال وروعة هذه الأماكن.
خرجت من المنزل الذي كنت أسكن فيه، وبدأت بالتجول في الشوارع. كانت القرية هادئة وساحرة، بمعالمها التقليدية وأسلوب حياتها البسيط وشوارعها الضيقة. كان هناك شعور بالسلام والانسجام مع الطبيعة. كنت أستمتع بالمشهد، وأصور كل شيء يلفت انتباهي. كان هذا نوع من الترويج للسياحة في هذه المنطقة، وأيضًا نوع من التعبير عن حبي للثقافات المختلفة.
ماذا حدث في الزقاق؟
في إحدى المرات، دخلت إلى أحد الأزقة الضيقة، التي تفصل بين المنازل. كان هذا المكان جذابًا للغاية، فكان يشع بالحيوية والألوان. وايضا كان هناك بعض الزهور المزروعة على جانبي الزقاق، وبعض الملابس المعلقة على حبال. كما كان هذا مشهدًا رائعًا، يظهر جانبًا من حياة السكان المحليين.
ولكن، في ذلك الزقاق، حدث شيء غير متوقع. فجأة، سمعت صوتًا مزعجًا، يشبه صوت المزامير. نظرت حولي، فإذا بالعشرات من القطط تخرج من بين المنازل، وتتجه نحوي. كان هذا مشهدًا غير عادي، فلم أكن أعلم أن هذه القرية بها قطط بهذه الكثرة. ولكن، ما كان أغرب من ذلك، هو أن هذه القطط لم تكن قططًا أليفة.
هل كانت قطط برية؟
نعم، كانت قططًا برية، تعيش في البرية، بألوانها المتنوعة وأحجامها الكبيرة. كانت هذه القطط تنظر إلي بعيون حادة ومتوهجة، وتصدر أصواتًا عالية ومخيفة. كانت هذه القطط تركض نحوي بسرعة، وكأنها تريد شيئًا مني. في تلك اللحظة، شعرت بالخوف والدهشة في آن واحد. لم أكن أعلم ماذا يجب أن أفعل. هل أجري؟ ولا أصرخ؟ولا أقف مكاني؟ لم يكن لدي وقت للتفكير. فقط فعلت شيئًا غير متوقع. استمريت في تصوير الفيديو.
لمشاهدة الفيديو اضغط الزر فى الاسفل