Close

أخباركم

بمعدل 8 أكواب في اليوم.. تأثير تناول المياه على نسبة الكوليسترول الضار في الدم

 


بمعدل 8 أكواب في اليوم.. تأثير تناول المياه على نسبة الكوليسترول الضار في الدم. الجسم يحتاج يوميا الى كميات أساسية من المياه، هذا يستطيع الجسم القيام بوظائفه وإتمامها على أكمل وجه، حيث تعتبر المياه من المشروبات الأساسية اليومية، التي يجب على كل فرد تناولها بدون الايميل فيها، ولكن هناك بعض التساؤلات التي تزداد عن مدى تأثير تناول المياه على نسبة الكوليسترول الضار في الدم، لذلك سوف نجيب على كافة اسئلتكم اليوم، ونذكر ايضا فوائد المياه وماذا تفعل في الجسم حين تناولها بالطريق الصحيحة، وما اضرار عدم تناول الكمية الكافية من شرب الماء يوميا. 

بمعدل 8 أكواب في اليوم.. تأثير تناول المياه على نسبة الكوليسترول الضار في الدم

تناول المياه بكميات مناسبة بانتظام على مدار اليوم، من اهم الاساسيات التي يجب أن يهتم بها الإنسان. ويعتبر تناول المياه مهم جدا لصحة الجسم، وصحة الكبد على وجه التحديد، لأن المياه تلعب دور مهم جدا في ضبط نسبة الكوليسترول الضار بالدم، وفي حالة عدم تمكن الكبد من اداء وظيفته، يؤدي هذا الى تراكم الكوليسترول بالدم، وينتج عنه أضرار كثيرة يصاب بها الكبد. كما اوضحت ايضا بعض الدراسات أن تناول كميات كافية من المياه، يساهم في ترطيب الجسم والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي، بالأخص عند كبار السن مما يزيد نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم. 

الكميات المناسبه المهم تناولها خلال اليوم الواحد

تعتبر المياه من المشروبات الأساسية التي تساهم في التحكم في نسبة الكوليسترول بالجسم. بالإضافة إلى أنها تساهم في تقليل خطورة الإصابة بأمراض القلب، وينظم تدفق الدم والقضاء على تراكم نسبة الكوليسترول الضار بالدم داخل الجسم، وينصح بضرورة تناولها يوميا وتناول ما لا يقل عن عدد ثمان اكواب في اليوم الواحد. بالإضافة إلى تناول أطعمة بداخلها مياه، وهذا تحت أهداف الاستفادة من فوائد المياه وترطيب الجسم.

اضرار عدم شرب المياه 

كما نعلم ان الماء يشكل ما يقارب 70% من كتلة جسم الانسان، كما ان له فوائد عديدة للجسم لا تعد ولا تحصى، وهناك بعض الأضرار التي تصيب الجسم بشكل كامل. عند التوقف عن شرب المياه او نسيانها و إهمالها، أو عدم تناول ما يكفي منها يوميا. وسوف نتحدث عن الأضرار التي الإنسان عند عدم شرب كمية كافية من المياه يوميا، والتي سوف تتمثل فيما يلي: 

  • آلام المفاصل: يشكل الماء حوالي 80% من تكوين الغضاريف في المفاصل، لذا قد يؤدي عدم شرب الماء على المدى البعيد إلى التقليل من قدرة المفاصل على تحمل كتلة الجسم والمعاناة من آلام فيها.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: عندما ترتفع درجة حرارة الجسم فإن الماء يخرج منه عن طريق التعرق لتبريده، لذا عندما تقل كمية الماء الداخلة للجسم فإن كمية التعرق تقل وبالتالي تبقى درجة الحرارة مرتفعة.
  • لإمساك وحرقة المعدة: تؤدي قلة شُرب الماء إلى حدوث الإمساك، وزيادة حموضة المعدة ما قد يتسبب بحرقة المعدة وتقرحات في أنسجتها.
  • مشكلات في الجهاز التنفسي: إن عدم شرب الماء يؤدي إلى تراكم المخاط ومسببات الحساسية في المجاري التنفسية، ما يزيد من الوضع سوءًا بالنسبة لمرضى الربو والتحسس.
  • مشكلات في الكلى والمسالك البولية: قد يؤدي عدم شرب الماء بكميات كافية لفترة طويلة إلى تكون حصى الكلى، كما قد يؤدي كذلك إلى حدوث التهاب في المسالك البولية وربما حدوث فشل كلوي في النهاية.
  • انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي نقص الماء الشديد في الجسم إلى حدوث هبوط حاد في ضغط الدم، وبالتالي نقص كمية الأكسجين الواصلة لأنحاء الجسم.