Close

أخباركم

محمود مسلم: لابد من تغيير بنية التفكير في البحث العلمي لاستشراف صناعة الإعلام

 


قال محمود مسلم: لابد من تغيير بنية التفكير في البحث العلمي لاستشراف صناعة الإعلام ولتحقيق التطور والتقدم في المجال الإعلامي، وكان ذلك خلال المؤتمر الدولى السابع للإعلام CIC والذي أوضح فيه أن هناك أربع تحديات تواجه تطوير الإعلام. وسوف نعرض لكم في هذه المقالة عبر موقع أخباركم اليوم الأربع تحديات التي أفصح عنها محمود مسلم في المؤتمر.

محمود مسلم: لابد من تغيير بنية التفكير في البحث العلمي لاستشراف صناعة الإعلام

أوضح الكاتب “محمود مسلم” رئيس لجنة الثقافة والإعلام، في المؤتمر الدولى السابع للإعلام CIC أن التقنيات الحديثة تعتبر من أكبر الصعوبات التي تقف مقابل تقدم الإعلام. وفسر هذا الكلام بقوله أن التطور التقني المذهل والسريع الذي يحدث في المجال الإعلامي لا يمكن تصوره أو مواكبته. فكل ثلاثة أعوام تحدث عملية تبديل للبرامج التدريبية للمتخصصين في ذلك المجال. وذلك منذ ظهور فكرة الصحافة الرقمية والتي تتم عن طريق الإنترنت وصولًا إلى ظهور اللايف والتصوير الافتراضي. وفي الوقت الحالي نواجه توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام وطريقة إنشاء محتوى بالذكاء الاصطناعي وكذلك طريقة صنع برنامج من خلاله. وغيرهم الكثير.

الذكاء الاصطناعي والإعلام

ثم أكمل محمود مسلم “رئيس مجلس إدارة الوطن” حديثه أثناء المؤتمر الذي كان بعنوان “التحديات والإشكاليات الإعلامية فى ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية الراهنة” وقال: إن فكرة ترقب التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والاستعداد لكل التحديات التي تنتج عنها تفتقر إلى الاستشراق المستقبلي، والدلالة على ذلك أن التقدم الذي يحدث في الذكاء الاصطناعي كل ثلاثة أعوام لا يمكن التنبؤ به.

أهم التحديات التي تواجه الإعلام الجديد

وأعلن محمود سليم عن التحدي الثاني والذي قال أنه يكمن في انعكاس الاقتصاد وتأثيره الواضح على الإعلام. وذلك من خلال سطو الشركات الضخمة على توجه الإعلانات والقنوات. فمثلًا جوجل والفيسبوك وتويتر والذين يحتلون المركز الأول في انتشار أي معلومة، وهم المهيمنين على الإعلانات. وقد تم إجبار الصحافة من قبل شركة فيس بوك على عدم الحديث عن القضية الفلسطينية والتفاعل معها.

وأردف رئيس لجنة الثقافة والإعلام أن التحدث الثالث الذي يواجه المجال الإعلامي يتشكل في ضرورة التدريب. أي تدريب العاملين في الإعلام على البرامج المتقدمة وتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم، للتصد لصناع المحتوى المؤثرين والفاعلين. بالإضافة إلى الاهتمام بتدريب مجموعة من المختصين على طريقة عرض المعلومات حتى يكونوا مؤثرين على الناس. 

وتابع محمود مسلم كلامه موضحًا أن التحدي الرابع يمكن في ضرورة ازدهار وتطوير البحث العلمي حتى يتماشى مع التقدم التقني، وأنه يجب الابتعاد تدريجيًا عن طريقة البحث العلمي الكلاسيكي، وأن نقتدي بطريقة الدول المتقدمة في جعل الجامعات هي الأساس في وجود حلول للمشاكل التي تواجه الدولة والاستشراف للمستقبل عن طريق البحوث العلمية التي تقوم بها، ثم أكمل بأن الإعلام يقتضى إلى ضم عدد من المقررات التكنولوجية ذات الصلة به كما يجب تغيير بنية التفكير في البحث العلمي للطلاب خلال الأعوام الأولى من الدراسة.