أميركية تبيع طفلتها ذات العامين مقابل “سيارة قديمة”، البعض قد يتخلى عن إنسانيته، ويصل به الجحود إلى درجة لا يستطيع أن يتقبلها العقل، حيث لا يمكن أن تصدق بأن أم قد تفعل مثل هذا الأمر بطفلها، وهذ من أجل شيء تافه ويصبح الأمر مستحيلاً، وكثيراً ما نسمع عن قصص عن الأمهات وما يفعلونه بأطفالهم، وبعض تلك القصص تكون غريبة وتقشعر لها الأبدان، ولا يصدقها عقل الإنسان، ومن ضمن تلك القصص قيام امرأة ببيع طفلها من أجل سيارة قديمة، لذلك بالسطور التالية سوف نتناول الحديث عن أميركية تبيع طفلتها ذات العامين مقابل “سيارة قديمة”، وهذا من خلال موقع اخباركم.
أميركية تبيع طفلتها ذات العامين مقابل “سيارة قديمة”
تعد الأمومة هي العطاء المستمر إلى الأولاد بلا حد وعطاء لا نهاية له، ومع مواجهة الأم الصعوبات والمعاناة من الألام التي تكون مرافقة لشهور الحمل وخلال الولادة، فإنها تنسى كل ذلك بمجرد فقط أن ترى عينيها طفلها الصغير يخرج منها ويأتي إلى الدنيا.
ولكن يوجد بعض الأمهات تتجرد من هذه النعمة، حيث في الفترة الأخيرة وتحديداً في الولايات المتحدة الامريكية، قامت السلطات الأمنية بولاية كارولينا الشمالية بإعتقال عدد ثلاثة أشخاص، بعد أن انتشر خبر حول قيام امرأة في الأربعين من عمرها ببيع طفلتها إلى أسرة أخرى من أجل سيارة.
ووفقاً لتقرير الخاص بشبكة فوكس نيوز الاميركية. حيث قامت سيدة تدعى أليس تود عمرها 45 عام بترك ابنتها التي تبلغ من العمر عامين من أجل سيارة نوعها “بلايموث ليزر” طراز عام 1992 ميلادياً، والتي يمتلكانها كل من فيسينو ميندوزا 53 عام، وتينا تشافيز 47 عام.
وبيوليو الماضي قامت بإدخال طفلتها الرضيعة إلى المستشفى بسبب معاناتها من الإصابات. مما جعل تلك المستشفى تقوم بفتح تحقيق بسبب تلك الإصابات.
تقرير صحيفة “ليكسينغتون ذي ديسباتش” عن أمريكية تبيع طفلتها
وتبعاً لموقع صحيفة “ليكسينغتون ذي ديسباتش”. ومن ثم قالت تشافيز للمحققين بالبداية بأنها والدة هذه الطفلة. ثم قامت بتغيير قصتها وزعمت بأنها تكون والدة الطفلة بالتبني. ولكنها لم تستطع أن تثبت صلتها بهذه الطفلة الرضيعة.
وتلك الطفلة الرضيعة تم وضعها تحت رعاية فرد من أفراد الأسرة. وقامت السلطات بالتحقيق في هذا الموضوع. واتضح من خلاله بأن “تود” هي الأم البيولوجية لهذه الطفلة. وقالت السلطات بمقاطعة ديفيدسون في ولاية كارولينا الشمالية، بأن السيدة “تود” قامت بتبديل الطفلة بالسيارة.
إعتقال أم تبيع طفلتها
ومن جهة أخرى قالت الجارة التي تدعى “لورا بول” بأنها قد رأت روميرو وتشافيز برفقة الطفلة كثيراً. وأضافت إلى حديثها “لقد كنت أشاهدهم على الشرفة، وكانت تعتني بالطفلة جيداً”.
وتم إعتقال الأشخاص الثلاثة، وقامت السلطات بتوجيه التهمة إليهم بقيامهم بشراء أوببيع أو تبادل غير قانوني لقاصر. وتم الحكم عليهم بالسجن وكفالة تصل لخمسون ألف دولار. ومن المنتظر بأن يقوموا بالإمتثال أمام المحكمة.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية الحديث عن أميركية تبيع طفلتها ذات العامين مقابل “سيارة قديمة”. وسرد القصة كاملاً. وقيام السلطات بإعتقال الأم والزوجين الذين قاموا بشراء الطفلة.
ومازلنا نشعر بالخوف وعدم الأمان وتقشعر الأبدان عند سماع مثل تلك القصص، فكيف لأم أن تقوم ببيع طفلتها وهي الوحيدة التي تحملت التعب والألام خلال شهور الحمل وأيضاً عند الولادة، فدائماً نرى ونسمع بأن الأم لا تفرط بطفلها وإذا أصابه مكروه فإنها تتألم وينفطر قلبها عليه، ولو كان الأمر بيدها لجعلت هذا المكروه يصيبها هي وليس طفلها، فحفظ الله جميع أمهاتنا.