Close

أخباركم

وردي وريدي حادي يحدو بكم لرفعكم ولدفعكم لتكوين صحبة خاصة مع كتاب الله

 


وردي وريدي حادي يحدو بكم لرفعكم ولدفعكم لتكوين صحبة خاصة مع كتاب الله. يا رب كم قصرت في حق أبويّ كم غرني شباب ؟! كم أخذت مني الدنيا فانشغلت عنهما كثيرا. كم بلغ بي الندم فأدركت الآن. ولكن بعد فوات عمر طويل ووقوع أمر مرير. هنا تجلت نعمتك ربي عليّ. فلقد أعدت إل ّ الأمل العظيم وكأنه عمر جديد مخصوص للوالدين. وهبته لي لأرجع وأجدد وأثبت البر الحقيقي. حين أخبرنا رسولك صلى الله عليه وسلم بالخبر العظيم عن حافظ القرآن أنه يأتي يوم القيامة ويوضع على رأسي تاج الوقار ويُكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان أنّى لنا هذا فيقال لهما بأخذ ولدكما القرآن.

وردي وريدي حادي يحدو بكم لرفعكم ولدفعكم لتكوين صحبة خاصة مع كتاب الله

سلسلة وردي وريدي هي سلسلة من سلاسل شيخنا المبارك حفظه الله محمد خيري المشرف العام لمركز آيات. لتكوين صحبة مع القران الكريم وتعدد النيات معه لحفظه وتلاوته في عده تسجيلات صوتية.

 وردي وريدي بالله انسج لنا

يا ولدي استحضر جيدا أنك في كل لحظة تحفظ فيها شيئا من كلام الله فأنت تمارس برك بنا الذي دلك عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو طريق فريد مأمون ومضمون في برنا. فهذا العطاء لك تعويضا وأجرا وهو من فضل الله عليك جبرا ويسرا.

أيها الولد أيتها البنت أما لك في هذا المشروع مني إلا برنا. نحن والديك على ما أعظمها من نعمة وما أكثر بركاته وأعظم غايته من طريق. تذكر دائما أنك بكل كلمة تحفظها من القرآن الكريم إنما ينسج لنا مع كل جديد تحفظه جزءا من الحُلتين العظيمتين. وبحفظك الآن يُعد لنا أعظم تكريم ليوم المشهد العظيم. فكل الخلائق شهود بإكرام الله ذو الجلال والإكرام لنا فالتمام التمام لحفظك بل لتنسج ليتم الله لنا فيجعل في ذلك اليوم تكريمنا وتكريمك فيكرمنا الرب جل وعلا بالتكريم والسبب أنت أيها الولد الكريم فأي أبوين في أرض المحشر لا يتمنيانك ولدهم وأي أبوين لا يتمنيان التكريم لهما.

وردي وريدي رحلة لا انقطاع بعدها

رحله لا انقطاع بعدها. إن الناس ما كانوا في دنياهم يأخذون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجِد اللائق به حين يستمعون له وهو يقول لهم صاحِبوا القرآن. ويقول لهم عنه أهل القرآن هم أهل الله وخاصته. فها قد بدأت الرحلة العظيمة الرحلة الأخيرة التي لا انقطاع بعدها أبدا. اليوم يدخل الناس قبورهم دخول الغرباء ويدخل أهل القرآن دخول الأهل على أهلهم دخول من طال انتظارهم واشتد شوقهم. فهل ترى هذا وقت حساب أو عذاب لم يستأذن الناس. هذا المقام الكريم في الدنيا فعاملوا أهل القران بلا مزايا ولا إكرام ونسوا أن مقام هؤلاء مرتبط بالله أهل الله وخاصته.

أليس الواجب أن أهل الله يُقدمون عند المؤمن الحق على أهله فلم أهدر حقهم. الذي افترضه ربهم على الجميع في هذه الدنيا. وأصبح أهل الدنيا وخصوصا في عصرنا هذا بعيدين عن القرآن من كثير منهم قد أهدروا حقهم. ما كان من الله سبحانه وتعالى إلا أن يضاعف لأهل القرآن الذين هم أهله وخاصته. الجزاء فهو سبحانه يعوضهم عما استحقوه لكونهم على حرمانهم من كل حقهم اكتفوا بالقران عوضا وهو سبحانه يعطيهم حقهم على انهم اهل الله وخاصته